نافذة من القدس.. تضييق على المقدسيين وعلى المؤسسات الفلسطينية
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
سلط برنامج "نافذة من القدس" الضوء على الأوضاع في محيط البلدة القديمة بالقدس المحتلة والمسجد الأقصى، وعلى التضييق الذي تمارسه سلطات الاحتلال على المؤسسات الفلسطينية في القدس، حيث أغلقت أكثر من 100 مؤسسة.
وواصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي نشر عناصرها في محيط البلدة القديمة بالقدس المحتلة وعلى أبواب المسجد الأقصى، كما تُسيّر دوريات في مختلف الأحياء وتكثف من عمليات التفتيش الانتقائية للشباب.
يأتي ذلك بينما تستمر الدعوات الفلسطينية لتكثيف الرباط والاعتكاف وشد الرحال إلى المسجد الأقصى مع اقتراب عيد المساخر اليهودي، المتوقع أن يشهد اقتحامات لباحات الحرم الشريف يومي الأحد والاثنين.
وبحسب مصادر محلية تستعد مدينة أم الفحم في الداخل الفلسطيني لتسيير نحو 20 حافلة لإحياء فجر الجمعة المقبلة.
وقالت مراسلة الجزيرة، فاطمة خمايسي، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي واصلت تكثيف الإجراءات الأمنية في محيط البلدة القديمة بالقدس المحتلة، مؤكدة أنه في المقابل هناك دعوات للاعتكاف وتكثيف الرباط في المسجد الأقصى خلال الأيام القادمة، خاصة مع اقتراب الجمعة الثانية من شهر رمضان.
يستمر الدخول إلى الأقصى رغم التقييدات والإجراءات التضييقية لشرطة الاحتلال (الجزيرة)ومن جهة أخرى، لا يقتصر التضييق وفرض الإجراءات التعسفية على سكان القدس، بل يطال المؤسسات الفلسطينية، حيث منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدار السنوات الماضية العديد من المؤسسات والنقابات من العمل في القدس، وهو ما دفع عشرات المؤسسات الفلسطينية في القدس إلى نقل مكاتبها ونشاطاتها إلى مناطق أخرى من الضفة الغربية.
وتتعدد طرق هذا المنع بين الإغلاق الكامل أو الإغلاق المؤقت أو اعتقال العاملين فيها.
ومنذ عام 1967 أغلقت سلطات الاحتلال في إطار سعيها إلى تهويد مدينة القدس والتضييق على سكانها، أكثر من 100 مؤسسة فلسطينية، منها نادي الأسير الفلسطيني ولجنة التراث المقدسية ودائرة الأسرى والمعتقلين..
وبحسب ما صرح عزام أبو السعود، الكاتب والباحث المتخصص في شؤون القدس، فقد يغلق الاحتلال المؤسسات الفلسطينية بدون مبررات، لأنه لا يريد أن يكون للعرب في مدينة القدس أي مؤسسة تقدم خدمات.
وقال أبو السعود -وهو أيضا المدير السابق للغرفة التجارية الصناعية العربية التي تم إغلاقها في القدس- إن الاحتلال يزعم أن القدس تم تهوديها وبالتالي يأخذ جميع السكان الخدمات من المؤسسات الإسرائيلية، ولا يجب أن تكون هناك خصوصية عربية، مؤكدا أن هناك قضايا خاصة للعرب لا يفهمها الإسرائيليون. وأشار إلى أن الأبارتهايد موجود في القدس.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات المؤسسات الفلسطینیة سلطات الاحتلال فی القدس
إقرأ أيضاً:
استشهاد 3 سوريين بنيران الاحتلال والاستيلاء على 3300 قطعة سلاح
#سواليف
استشهد 3 أشخاص جراء #قصف لجيش #الاحتلال على #القنيطرة جنوبي #سوريا، كما أعلنت سلطات الاحتلال الاستيلاء على أكثر من 3300 قطعة عسكرية من سوريا، بينها دبابات للجيش وصواريخ مضادة للدبابات وقذائف هاون.
وأفادت مصادر محلية -الأربعاء- بأن جيش الاحتلال شن هجوما بطائرة مسيّرة على قرية غدير البستان التابعة لمحافظة القنيطرة جنوب غربي سوريا.
وذكرت المصادر أن الهجوم أسفر عن استشهاد 3 أشخاص، بينهم مختار القرية.
مقالات ذات صلة 20 شهيدا بغزة بعد إعلان الاتفاق على وقف إطلاق النار 2025/01/16وتحدثت مصادر أخرى عن شن “مسيّرة هجوما استهدف رتلا عسكريا لإدارة العمليات العسكرية في بلدة غدير البستان بريف القنيطرة الجنوبي”، مما أدى إلى استشهاد “عنصرين من إدارة العمليات العسكرية” ومدني.
وتزامنت الضربة مع “إجراء إدارة العمليات العسكرية حملة أمنية في البلدة بحثا عن السلاح”.
ونفذت قوات الاحتلال مئات الغارات الجوية على منشآت عسكرية سورية تابعة للجيش السوري بعد أن أطاحت فصائل مسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام الرئيس المخلوع بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
** الاستيلاء على أسلحة
من جانب آخر، أعلنت سلطات الاحتلال -الأربعاء- الاستيلاء على أكثر من 3300 قطعة عسكرية من سوريا خلال الأسابيع الستة الماضية.
وقالت سلطات الاحتلال إنها استولت على دبابات للجيش السوري وأسلحة وصواريخ مضادة للدبابات وقذائف صاروخية وقذائف هاون ومعدات مراقبة، من بين أسلحة أخرى.
ولم يحدد الجيش مواقع ولا تواريخ الاستيلاء على هذه القطع العسكرية السورية.
لكنه أعلن في ديسمبر/كانون الأول الماضي احتلال المنطقة السورية العازلة في هضبة الجولان، منتهكا اتفاق فصل القوات لعام 1974، الأمر الذي اعتبرته الأمم المتحدة “انتهاكا” للاتفاق.
وبدخوله المنطقة السورية العازلة وسّع الجيش الإسرائيلي رقعة احتلاله لهضبة الجولان السورية التي يحتل معظمها منذ حرب 5 يونيو/حزيران 1967.