ندوة "التنبؤ المبكر بالأزمات والكوارث" بكلية الخدمة الاجتماعية في الفيوم
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
شهد الدكتور أحمد حسني عميد كلية الخدمة الاجتماعية فى الفيوم ، ندوة تحت عنوان التنبؤ المبكر بالأزمات والكوارث، التي نظمتها وحدة إدارة الأزمات والكوارث بالكلية.
حضر الندوة الدكتورة نادية حجازي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمود عرفان العميد السابق للكلية، والدكتورة قوت القلوب فريد الأستاذ بقسم التنمية والتخطيط، والدكتور حسام الشريف مدير وحدة الازمات والكوارث بالكلية، وعدد من السادة أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وذلك اليوم الأربعاء .
أكد الدكتور أحمد حسني أن كلية الخدمة الاجتماعية تحرص على تنظيم الندوات التوعوية والتثقيفية التي من شأنها توسيع النطاق المعرفي والعلمي لدى الطلاب، حتى يصبحوا خريجين على قدر عال من الكفاءة والتميز.
وأوضحت الدكتورة نادية حجازي أن الندوة تنطلق أهميتها في ظل ازدياد حالات الكوارث وانتشار الأوبئة وما يترتب عليها من مخاطر متعددة وحدوث خسائر في الأرواح والممتلكات.
الإنذار المبكرمؤكدة أن الإنذار المبكر لحدوث الكوارث أصبح من أهم الضروريات الحياتية والذي ينبغي على الدول والمجتمع الدولي تفعيله لاتخاذ ما يلزم من الإجراءات الوقائية لحماية الأشخاص قبل وقوع الكارثة.
وخلال الندوة أشار الدكتور محمود عرفان إلى أن العالم أصبح يواجه العديد من الأزمات والكوارث خلال الوقت الراهن، والتي قد تحدث بسبب تدخلات الإنسان أو بدون تدخله، بما يشمل الحروب والتغيرات المناخية أو الزلازل والأعاصير، وتأثير تلك الأزمات بشكل مباشر على الاقتصاد والتنمية.
وتناول الفرق بين الأزمات الفردية والجماعية، وكذلك أكثر الفئات التي تشعر بالخوف والهلع عند مواجهة الأزمات من الأطفال والنساء وكبار السن.
كما تم تناول كيفية التعامل مع الأزمات والكوارث قبل وقوعها وأثناء وبعد حدوثها، مما يعكس أهمية وعي الأفراد بطرق التعامل الأمثل مع الكوارث، وسبل إعداد الأشخاص للتصرف السليم مع الأزمات، وخاصة فيما يتعلق بانتشار الشائعات خلال هذه الأوقات العصيبة ووضع الحلول والبدائل اللازمة لتقليل الخسائر البشرية والمادية المتوقعة.
كما قامت الدكتورة قوت القلوب فريد بمناقشة الفرق بين المشكلة والأزمة، ومراحل تطور الأزمة، وأنواعها ومسبباتها سواء كانت أزمات اجتماعية أو اقتصادية أو بيئية.
بالإضافة إلى تناول أهمية التوعية بالإنذار المبكر للأزمات، وأسباب تفاقم نتائج الازمات من الإدارة الفوضوية أو التواكل أو الأخطاء البشرية، بالإضافة إلى تناول أهمية معرفة الأفراد بالإجراءات التحفظية لمواجهة الأزمات والكوارث، وصعوبات التعامل المبكر مع الأزمات وخاصة فيما يتعلق بصعوبة تداول المعلومات والتأكد من صحتها، ودور أجهزة الدولة المختلفة لمعالجة الآثار السلبية للكوارث.
2 3 4 5المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخدمة الاجتماعية كلية الفيوم ندوة التنبؤ الأزمات الكوارث الأزمات والکوارث
إقرأ أيضاً:
«الأبيض» يُحارب أحزان «الوداع المبكر» لـ «خليجي 26»!
الكويت (الاتحاد)
عاد منتخبنا الوطني إلى الدولة، بعد الوداع المبكر لخليجي 26، والخروج من دور المجموعات بالبطولة، على خلفية التعادل أمام المنتخب العماني 1-1، ليحل المنتخب في المركز الثالث بجدول ترتيب المجموعة، بعدما أضاع فابيو ليما ركلة جزاء في الدقائق الأخيرة من المباراة، كانت كفيلة بحسم بطاقة التأهل لنصف نهائي البطولة.
وخيمت حالة من الحزن على بعثة المنتخب واللاعبين، لاسيما وأن الطموحات كانت عالية في قدرة «الأبيض» على تجاوز الآثار السلبية لعدم الحصول على وقت كافٍ للتحضير بسبب ضغط الروزنامة، وخوض مباراة كل 72 ساعة.
ولم يظهر المنتخب الوطني بالصورة المطلوبة، على الرغم من الأداء المقبول الذي قدمه أمام قطر في افتتاحية البطولة، والتي انتهت بتعادل إيجابي بهدف لكل فريق، قبل أن يدخل دوامة لعبة الحسابات، وبعدها فرط في الفوز أمام «الأزرق» الكويتي، ليخسر بأخطاء دفاعية فردية، ثم اختتم مشواره في المجموعات بتعادل جديد أمام الأحمر العماني، رغم الأفضلية الفنية للمنتخب خلال المباراة.
وإجمالاً ظهر المنتخب بمستوى أقل من متوسط، برر الجهاز الفني ذلك بعدم منح «الأبيض» فرصة كافية للتحضير للبطولة، والدخول في معسكر مغلق قبل انطلاقها مقارنة بباقي المنتخبات التي استعدت للمشاركة بصورة كافية، بينما اجتمعت قائمة الأبيض قبل البطولة بـ 24 ساعة فقط، نظراً لانشغال اللاعبين بمباريات الجولة العاشرة من الدوري وبطولة كأس السوبر.
وكانت الإدارة الفنية والمنتخبات، بالتنسيق مع الجهاز الفني للمنتخب، قد حددت المشاركة في البطولة كمحطة مهمة للتحضير من أجل مشوار التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم، حيث تم استدعاء بعض الأسماء التي تشارك للمرة الأولى مع الفريق، للوقوف على قدراتها ومنحها الفرصة للانخراط مع باقي عناصر الفريق، وبالتالي العمل على إيجاد أكثر من بديل دولي مؤهل للعب مع المنتخب، خلال مشوار التصفيات الحاسم لاحقاً وبخاصة في مارس المقبل، حيث يتوقع أن يجري باولو بينتو بعض التعديلات على القائمة الموسعة للمنتخب، في ظل وجود عدد من الأسماء المرشحة للعب الدولي مع الأبيض بعد استيفاء شروط انضمامها للقائمة، وسيتم الاستعانة بها في مارس المقبل بالتأكيد.
ويعكف الجهاز الفني لمنتخبنا على إعداد التقرير الفني والإداري لرفعة لإدارة المنتخبات بالاتحاد، لرصد كل ما يتعلق بالمشاركة في «خليجي 26»، وأبرز السلبيات التي لازمت أداء المنتخب ومسبباتها، فضلاً عن تقديم بعض التصورات للمرحلة المقبلة، والتي تتطلب ضرورة منح المنتخب فرصة كافية للتحضير قبل المباريات الدولية في التصفيات، وهو ما يتوقع أن يتم تلبيته للمنتخب خلال التجمعات المقبلة.
ومن جانبه أكد عبد الرحمن محمد، نجم منتخبنا الوطني ونادي النصر السابق، أن الإخفاق الذي حدث في كأس الخليج بالكويت، كان بسبب اختيارات باولو بينتو، وتوظيفه لبعض الأسماء في أرضية الملعب بصورة غير صحيحة، فضلاً عن قراءته غير الجيدة للمباراة وتغييراته «التكتيكية»، التي لم تقدم أي جديد ولم تصنع الفارق، وتابع: «باولو بينتو مدرب عنيد، وأعتقد أن المدرب باتت عليه علامات استفهام كثيرة، وبالتالي يجب الجلوس معه خلال الفترة المقبلة، إذا ما أراد المنتخب الوصول لكأس العالم».
وتابع: «بعض الأسماء لم يتم ضمها مثل علي صالح، الذي كان وجوده مفيداً في مراحل سابقة، فلماذا تم استبعاده، وبالتالي كان يجب أن يعاد النظر في استدعاء بعض الأسماء».
وطالب عبد الرحمن محمد مسؤولي الاتحاد بضرورة الجلوس مع الجهاز الفني بقيادة بينتو، ومناقشته في اختياراته لبعض الأسماء، وسر إصراره على أسماء بعينها، ويجب أن يقدم المدرب مبررات مقنعة للشارع الرياضي، وأضاف: «كما يجب على بعض اللاعبين مراجعة أنفسهم، فنحن نشعر أن بعض اللاعبين ليس لديهم شعور بالمسؤولية أو رغبة أو روح قتالية، والأمر يتطلب ضرورة المصارحة من الجميع، لأن هذا المنتخب يمثل الإمارات، وبالتالي على كل لاعب يدخل للتشكيلة أن يكون لديه الحماس والغيرة على شعار المنتخب».
وأشار عبد الرحمن محمد إلى أن أداء المنتخب رغم ذلك لم يكن كله سيئاً بشكل كامل، حيث كانت هناك بعض الفترات الجيدة، لكن ليس بشكل مستمر ومفيد فنياً، مثلما حدث أمام منتخب عمان، وقال: «أتيحت للمنتخب 11 ركلة ركنية، ولم يحسن اللاعبين استغلالها، وهو أمر يعود لعمل الجهاز الفني في أرضية الملعب، حيث كان يجب استغلال الأفضلية الفنية في بعض فترات المباراة بصورة صحيحة وهو ما لم يحدث».
وعن المرحلة المقبلة وخصوصاً تصفيات كأس العالم قال: «يجب أن تكون الاختيارات أفضل بالنسبة للمنتخب واللاعبين، ويجب علينا أن نستفيد من الأسماء المتاحة في الدوري للقتال على فرصتنا في التأهل لكأس العالم، وذلك سيكون أقل تعويض لذلك الإخفاق».
من جانبه أبدى إسماعيل راشد، مشرف المنتخب الوطني السابق، عدم رضاه على ما قدمه المنتخب في «خليجي 26»، مشيراً إلى أن الأبيض جنى العديد من السلبيات أكبر من الإيجابيات، خصوصاً في إصرار الجهاز الفني على استدعاء لاعبين لا يشاركون بشكل أساسي مع أنديتهم وترك اللاعبين الأساسيين، وتابع: «لا أتفق مع من يقول إن البطولة كانت محطة للتحضير للتصفيات، خاصة أن المدرب حصل على وقته الكافي مع المنتخب، ولا وقت للتجريب، كما أنه كان غريباً في اختياراته وتبديلاته للاعبين، والنتائج كلها واضحة، حيث لم يستقر على تشكيلة واحدة للمنتخب كل هذه الفترة».