خامنئي: المقاومة أزاحت الستار عن قدراتها وأربكت حسابات العدو
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
شدد المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الأربعاء، على أن "صبر الشعب الفلسطيني وحركة "حماس" وكافة الفصائل في لبنان والعراق دمر الأمريكيين وحساباتهم في المنطقة". وقال علي خامنئي في كلمة له ألقاها بمناسبة رأس السنة الإيرانية: "أكثر من 30 ألف شخص يقتلون في غزة والغرب لا يرى في ذلك ضيرا، بل حتى يدعمه".
واضاف: "تشكيل جبهة المقاومة هو لمواجهة الظلم المستمر للمجرمين الصهاينة"، فـ "المقاومة أزاحت الستار عن قدراتها وأربكت حسابات العدو.
وأشار المرشد الإيراني إلى أنه "الأعداء، منذ سنوات، يحاولون إضعاف الاقتصاد الإيراني بهدف إيصاله إلى الانهيار، لكنهم فشلوا في تحقيق ذلك".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: كمين القسام ببيت حانون يؤكد وجود خطط وترتيبات للمقاومة
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي إن فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة وضعت ترتيبات وخططا لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما يظهره كمين كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) شرق بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة.
وأعلنت كتائب القسام إنها تمكنت أمس السبت من تنفيذ كمين "كسر السيف المركب" شرق بلدة بيت حانون، وقالت إنها استهدفت بقذيفة مضادة للدروع عربة تابعة لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة.
وأضافت القسام أنه فور وصول قوة الإسناد التي هرعت للإنقاذ تم استهدافها بعبوة مضادة للأفراد وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح.
ورغم أن التوغل الأخير لقوات الاحتلال كان من المنطقة الشمالية لقطاع غزة فإن فصائل المقاومة تمكنت من الوصول إلى هذه المنطقة ودمرت جيبا عسكريا إسرائيليا واستهدفت قوة الإسناد، مما يؤكد -حسب العقيد الفلاحي- وجود ترتيب دفاعي كبير جدا لفصائل المقاومة في مواجهة جيش الاحتلال.
ولفت الفلاحي إلى أن بيت حانون وبيت لاهيا كانتا من أوائل المناطق التي دخلها جيش الاحتلال الإسرائيلي بدءا من 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وهي مناطق قريبة من المنطقة العازلة، أي أنها قريبة جدا من وجود قوات الاحتلال.
إعلان
وبشأن الأسلحة التي استخدمتها كتائب القسام، أوضح العقيد الفلاحي أن عملية القسام هي عبارة عن كمين مركب استخدم فيه أكثر من تكتيك وأسلحة عدة -منها قذيفة مضادة للدروع وقذائف "آر بي جي" والعبوة التلفزيونية- في التفجير.
إخفاق إسرائيليفي المقابل، تؤكد عملية القسام أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أخفق من الناحية الاستخباراتية في دراسة الأرض ومعرفة الأنفاق العاملة دون غيرها، وفشل أيضا -يتابع العقيد الفلاحي- في الكشف عن وجود مقاتلي المقاومة في هذه المناطق، فضلا على أن القوات الإسرائيلية التي تقدمت غير مؤهلة لخوض حرب العصابات.
ولفت الفلاحي إلى أن القوات الإسرائيلية التي تعمل في المنطقة تتكون من اللواء الشمالي لقطاع غزة، وهو من الفرقة 143، وهي فرقة مناطقية تقوم باحتلال الأرض والاحتفاظ بها، أي أن هذا اللواء غير مهيأ للقيام بعمليات قتالية على غرار الفرقة 36 و162 باعتبارها ألوية نظامية.
ولأن خبرته في المواجهة والقتال ليست كثيرة يمكن أن يقع اللواء الشمالي لقطاع غزة في كمائن المقاومة الفلسطينية كما يوضح العقيد الفلاحي الذي ذكر أن الاشتباك بين المقاومة الفلسطينية وقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يحدث حتى الآن، وما يجري هو عمليات محدودة في مناطق التماس الأولى.
يذكر أن كتائب القسام أعلنت في وقت سابق أن مقاتليها نفذوا أمس كمينا مركبا آخر ضد قوة إسرائيلية متوغلة في حي التفاح شرقي مدينة غزة.