شدد المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الأربعاء، على أن "صبر الشعب الفلسطيني وحركة "حماس" وكافة الفصائل في لبنان والعراق دمر الأمريكيين وحساباتهم في المنطقة". وقال علي خامنئي في كلمة له ألقاها بمناسبة رأس السنة الإيرانية: "أكثر من 30 ألف شخص يقتلون في غزة والغرب لا يرى في ذلك ضيرا، بل حتى يدعمه".

واضاف: "تشكيل جبهة المقاومة هو لمواجهة الظلم المستمر للمجرمين الصهاينة"، فـ "المقاومة أزاحت الستار عن قدراتها وأربكت حسابات العدو.

.قوة المقاومة أربكت الحسابات الأمريكية الخاطئة بشأن المنطقة".

وأشار المرشد الإيراني إلى أنه "الأعداء، منذ سنوات، يحاولون إضعاف الاقتصاد الإيراني بهدف إيصاله إلى الانهيار، لكنهم فشلوا في تحقيق ذلك".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

ايران: المرشد الأعلى وجّه بزيادة مدى الصواريخ

22 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: قال مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني، إبراهيم جباري، إن “عملية الوعد الصادق 3” ستُنفذ في التوقيت المناسب، وبحجم ومدى كفيلين بتحقيق “تدمير إسرائيل وتسوية تل أبيب وحيفا بالأرض”، وفق تعبيره.

وحسب وكالة “مهر”، جاءت هذه التصريحات خلال مناورات “الرسول الأعظم” التي نفذها الحرس الثوري الإيراني وقوات الباسيج في مدينة بيرجند شرقي البلاد.

أضاف جباري أن “جبهة المقاومة في ذروة جاهزيتها”، مشيرا إلى أن المرشد الأعلى “وجّه بزيادة مدى الصواريخ”.

وخلال المناورات، وجّه جباري رسالة مباشرة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال فيها: “لقد سعيت جاهدا لإحداث انقسام في بلدنا، لكن انتفاضة الشعب أحبطت كل مؤامراتك”.

كما كشف جباري عن نقطة وصفها بـ”المهمة”، مفادها أن إيران لم تعرض سوى 10% من قدراتها العسكرية حتى الآن، مؤكدًا أن اليمن في ذروة قوته، مما يجعل أي تحرك معادٍ ضده “غير ذي جدوى”.

وأوضح أن “حزب الله” في لبنان، و”حماس” في فلسطين، و”الحشد الشعبي” في العراق، جميعهم في أعلى درجات الجاهزية، محذرا من أن أي “هجوم طائش على إيران” سيعرض جميع القواعد الأمريكية في المنطقة للخطر.

يذكر أنه في عام 2024، نفذت إيران عمليتين عسكريتين ضد إسرائيل تحت اسم “الوعد الصادق 1 و2”.

في أبريل/ نيسان 2024، شنت إيران هجوما واسعا باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية على أهداف داخل إسرائيل. جاء هذا الهجوم ردًا على استهداف إسرائيل للقنصلية الإيرانية في دمشق، والذي أسفر عن مقتل عدد من القادة العسكريين الإيرانيين. تُعد هذه العملية أول مواجهة مباشرة بين إيران وإسرائيل.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2024، شنت إيران عملية “الوعد الصادق 2” وأطلقت فيها أكثر من 250 صاروخًا باتجاه إسرائيل، مستهدفة مواقع عسكرية وأمنية. جاء هذا الهجوم ردا على اغتيال قادة بارزين، بينهم حسن نصر الله، وإسماعيل هنية، وعباس نيلفروشان، في غارات جوية في لبنان نُسبت إلى إسرائيل.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • جبارين: المقاومة قادرة على إلزام العدو بالاتفاق ونتنياهو يماطل لتجنب المحكمة
  • السفير غملوش: إعادة الاعمار والبقاء في الارض هما المقاومة الحقيقية
  • ايران: المرشد الأعلى وجّه بزيادة مدى الصواريخ
  • اليمن والموقف الحازم.. تحديات المنطقة في ظل التهديدات الأمريكية والإسرائيلية
  • 95 عملًا مقاومًا نوعيًا وشعبيًا بالضفة والقدس خلال أسبوع
  • النخالة: معركة إسناد غزة تؤكد وحدة المقاومة في المنطقة
  • الرئيس الإيراني: نريد التفاوض مع أمريكا ودول المنطقة ولن نخشى إسرائيل
  • حماس: مستعدون لتنفيذ الاتفاق بالكامل ونطالب بتحقيق دولي في الجرائم الصهيونية
  • القانوع: جاهزون لإتمام تنفيذ الاتفاق لكل مراحله بما يحقق مطالبنا
  • اعلام العدو: السنوار أوفى بوعده بالإفراج عن أسرى المؤبدات الفلسطينيين