تمكن روبوت بشري قادر على التصحيح الذاتي، وتعلم صنع فنجان قهوة لمجرد مشاهدة مقطع فيديو لشخص يقوم بذلك ، من الإجابة على الأسئلة الآن بفضل تكامله مع تقنية OpenAI.

يظهر الفيديو الترويجي الجديد فنيًا يطلب من Figure 01 القيام بمجموعة من المهام البسيطة في بيئة اختبارية بسيطة تشبه المطبخ. 

يطلب الفني أولاً من الروبوت شيئًا يأكله ويتم تقديم تفاحه له.

بعد ذلك ، طلب من Figure 01 شرح سبب تسليمه تفاحة بينما كان يلتقط بعض القمامة. يجيب الروبوت على جميع الأسئلة بصوت آلي ولكنه ودود.

وذكرت الشركة في الفيديو أن المحادثة مدعومة بتكامل مع تقنية صنعتها OpenAI - الاسم الذي يقف وراء ChatGPT. 

ومع ذلك ، من غير المحتمل أن يكون Figure 01 يستخدم ChatGPT نفسه ، لأن أداة الذكاء الاصطناعي هذه لا تستخدم عادة كلمات توقف مثل "um" ، وهو ما يفعله هذا الروبوت.

إذا نجح كل شيء في الفيديو كما هو مطلوب ، فهذا يعني تقدماً في مجالين رئيسيين للروبوتات. 

كما أخبر الخبراء Live Science سابقًا ، فإن التقدم الأول هو الهندسة الميكانيكية وراء الحركات البارعة التي تصحح نفسها مثل تلك التي يقوم بها البشر. 

وهذا يعني محركات عالية الدقة ومشغلات ومخالب مستوحاة من المفاصل أو العضلات ، بالإضافة إلى تحكم المحرك لمعالجتها لإنجاز مهمة وحمل الأشياء بدقة.

حتى التقاط كوب - وهو شيء لا يفكر فيه الناس بوعي - يستخدم معالجة مكثفة على متن الطائرة لتوجيه العضلات في تسلسل دقيق.

التقدم الثاني هو معالجة اللغة الطبيعية (NLP) في الوقت الفعلي بفضل إضافة محرك OpenAI - والذي يحتاج إلى أن يكون فوريًا وسريع الاستجابة مثل ChatGPT عند كتابة استفسار فيه.

 كما أنه يحتاج إلى برنامج لترجمة هذه البيانات إلى صوت أو كلام. يعتبر معالجة اللغة الطبيعية مجالًا من علوم الكمبيوتر يهدف إلى منح الآلات القدرة على فهم الكلام ونقله.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

كيف تحمى طفلك من ابتزاز مقاطع الفيديو المزيفة؟

تمثل مقاطع الفيديو المزيفة، المعروفة بـ"الديب فيك- DeepFake"، تهديداً متزايداً في البيئة المدرسية، حيث يتم إنتاج هذه المقاطع باستخدام الذكاء الاصطناعي لتبدو وكأنها حقيقية، رغم أنها معدلة رقمياً بالكامل.

ووفقاً لمسح أجراه مركز الديمقراطية والتكنولوجيا، وهي منظمة غير ربحية تركز على الحقوق الرقمية ولديها مقرات في واشنطن وبروكسل، فإن 40% من الطلاب و29% من المعلمين أبلغوا عن معرفتهم بمقاطع مزيفة لأشخاص مرتبطين بالمدارس، تم تداولها خلال العام الدراسي الماضي، ومن بين هؤلاء، أكد 15% من الطلاب و11% من المعلمين أن بعض المقاطع -سواء حقيقية أو مفبركة- كانت ذات طابع خادش للحياء.

مخاطر نفسية واجتماعية

تشير الدراسات إلى أن ضحايا مقاطع "الديب فيك" يعانون من آثار نفسية واجتماعية عميقة، إذ تُظهر التقارير حالات من القلق، الاكتئاب، الإحساس بالعار والعجز، فضلاً عن خدش السمعة الاجتماعية بشكل كبير، مما يؤثر على فرص التعليم والعمل في المستقبل، وفقاً لتقرير CNN.
كما يواجه بعض الضحايا صعوبة في مواصلة التعليم، نتيجة العزلة أو الخوف من التعرض للإيذاء مجدداً، كما أن إزالة هذه المقاطع من الإنترنت يُشكل عبئاً مالياً ونفسياً كبيراً.
المسح كشف أيضاً أن معظم المدارس لم تضع سياسات واضحة للتعامل مع مقاطع "الديب فيك" أو منع تداولها، ذلك أن 57% من طلاب المدارس الثانوية و62% من المعلمين أشاروا إلى غياب أي توجيهات رسمية، مما يسلط الضوء على الحاجة إلى دور أكبر للمؤسسات التعليمية في التصدي لهذه الظاهرة.

استراتيجيات الحماية   1. التوعية بالمخاطر:

الحديث عن خطورة مقاطع الديب فيك وتأثيراتها النفسية والاجتماعية على الضحايا يُعد خطوة أساسية، كما يسهم التعاطف مع الضحايا وفهم معاناتهم في منع المشاركة في إنتاج أو تداول هذه المقاطع.

2. تأجيل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي:

تأخير السماح للأطفال باستخدام الهواتف ووسائل التواصل الاجتماعي يقلل من مخاطر التعرض لهذه الظواهر الرقمية الضارة.

3. تعزيز الخصوصية الرقمية:

تشجيع الأطفال على ضبط إعدادات الخصوصية في الحسابات الرقمية واختيار المتابعين بعناية يُساعد في الحد من الوصول إلى الصور أو المعلومات التي يمكن التلاعب بها.

4. الإبلاغ عن الانتهاكات:

التشجيع على الإبلاغ عن أي محتوى مسيء لإدارة المدرسة أو السلطات المختصة يساهم في معالجة هذه الانتهاكات بسرعة وفعالية.

5. بناء الثقة:

توفير بيئة آمنة للضحايا للتحدث بحرية دون الخوف من اللوم يُسهم في تقديم الدعم النفسي والاجتماعي المناسب.

دعم الضحايا وتعافيهم

في حالات الوقوع ضحية لمقاطع الديب فيك، يعد تقديم الدعم النفسي والاجتماعي أمراً بالغ الأهمية، كما أن التعامل مع الضحايا كناجين يمنحهم القوة للتعافي والمضي قدماً. وتساعد أيضاً المنظمات المختصة بالأطفال في تقديم الإرشاد القانوني والدعم اللازم.

وأشار التقرير كذلك إلى أن المؤسسات التعليمية مطالبة بتفعيل سياسات توعوية ووقائية للحد من انتشار هذه الظاهرة، لافتاً إلى أن التعريف بمخاطر مقاطع الديب فيك والتشديد على عدم مشاركتها يُسهم في خلق بيئة أكثر أماناً للأطفال.
وأضاف أن الاهتمام بتعزيز الوعي الرقمي يُعد مسؤولية مشتركة بين الأسرة والمدرسة والمجتمع، لضمان حماية الأجيال القادمة من هذه التهديدات المتزايدة.

مقالات مشابهة

  • ميتا تحذف حسابات على فيسبوك.. وإنستجرام تعمل بالذكاء الاصطناعي
  • استشاري صحة نفسية: تعريف الأطفال بالذكاء الاصطناعي يبدأ بسن الـ 7 سنوات
  • حوار مع صديقي ال ChatGPT الحلقة (79)
  • استشاري صحة نفسية: تعريف الأطفال بالذكاء الاصطناعي يبدأ في سن الـ7 سنوات
  • استشاري صحة نفسية: تعريف الأطفال بالذكاء الاصطناعي يبدأ من عمر 7 سنوات
  • كيف تحمى طفلك من ابتزاز مقاطع الفيديو المزيفة؟
  • خلال أيام.. سامسونج تطلق 5 شاشات جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  • خروج روبوت موكسي من الخدمة.. هل نملك التكنولوجيا أم تملكنا؟
  • مايكروسوفت تطور نموذجًا جديدًا بالذكاء الاصطناعي لتنفيذ المهام
  • ميتا تغرق وسائل التواصل بمستخدمين ومحتوى تم إنشاؤه بالذكاء الاصطناعي