أنشطة ثقافية وفنية متنوعة احتفالا بعيد الأم بثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
شهد فرع ثقافة الفيوم عددا من الفعاليات الثقافية والفنية، ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، المقدم ضمن برامج وزارة الثقافة.
يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم احتفالا بعيد الأم.
وفي هذا السياق، شهدت مكتبة الطفل والشباب بسنورس احتفالية بمناسبة عيد الأم تضمنت ورشة حكي بعنوان "مكانة الأم داخل الأسرة " تحدثت فيها هناء عبد المجيد مسئولة مكتبة الطفل، عن دور الأم في بناء أسرتها وفي تكوين شخصيات أبنائها وبناتها، وما لها من مكانة عظيمة في الإسلام وفي التاريخ عبر العصور، واستشهدت بقصة "أديسون" مخترع المصباح الكهربائي وكيف كان لأمه دورا هاما في تكوين شخصيته، وفي تغييره من طالب فاشل كما قالت عنه المدرسة إلى أن أصبح عالما أضاء الدنيا بعلمه وفي الحقيقة أن أمه كانت هي أساس هذا العلم، ثم ناقشت الأطفال حول قصص حقيقية لديهم، وكيف كانت لها أثر عظيم في نفوسهم، أعقبها عروض لمواهب الأطفال في الغناء والإلقاء، تلاها ورشة فنية لتصميم هدايا لعيد الأم نفذها كل من مروة السيد، فتوح عبد المنعم مسئولي الفنون التشكيلية بالمكتبة، وحنان إسماعيل مسئولة نادي المرأة، وتم خلالها تصميم برقية من الفوم الملون بمشاركة الأطفال.
مسابقات ثقافية ضمن احتفالات ثقافة الفيوم بعيد الأموفي ذات السياق، شهدت مكتبة جرفس احتفالية بمناسبة عيد الأم وعيد الربيع، تضمنت مسابقة ثقافية، وألعاب ترفيهية، إلي جانب اسكتش تمثيلي للأطفال، بإشراف أسماء أحمد مديرة المكتبة ورضا عبد الحليم مسئولة النشاط.
واستمرارا للأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، عقدت مكتبة الطفل والشباب بطامية ورشة أشغال فنية، احتفالا بشهر رمضان، لتنفيذ فانوس رمضان من قماش الخيامية، والجريد، نفذتها نجلاء عبد الرحمن مشرفة نادي الطفل.
وعقد أطلس المأثورات الشعبية ورشة حكى شعبي، بالتعاون مع مكتبة حي جنوب ، قدمها أسامة محمود العيسوى كبير باحثي أطلس، بمقر مؤسسة "أيادي الخير" بحي جنوب، تضمنت الورشة حكاية الخير والشر والشاطر حسن، وعدد من الألعاب الشعبية منها "فتحي يا وردة، ونخلة نملة"، بهدف تعريف الأطفال بالتراث الشعبي المصري وحفظ الهوية المصرية، إلي جانب إستخدام الحكم والعبر من الحكايات الشعبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم عيد الأم الأم ثقافة الفيوم دور الأم بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
إطلاق علامة "من المجتمع للمجتمع" للاحتفاء بثقافة العطاء في أبوظبي
أطلقت هيئة المساهمات المجتمعية-معاً، مبادرة علامة "من المجتمع للمجتمع" لتعزيز المشاركة المجتمعية وإرساء ثقافة العطاء في أبوظبي.
وتأتي هذه المبادرة انسجاماً مع إعلان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، تخصيص عام 2025 ليكون عام المجتمع في دولة الإمارات، وتسلط الضوء على المساهمات المجتمعية للمؤسسات والأفراد وتبرز دورهم الفعّال في دعم المشاريع الاجتماعية التي أحدثت تحولاً إيجابياً في إمارة أبوظبي.
الأفراد والشركات والمجتمعاتوتكرِّم علامة "من المجتمع للمجتمع" جهود الأفراد والشركات والمجتمعات وتُشيد بمشاريعهم المجتمعية وبثقافة العطاء في دولة الإمارات، وتحفزهم على توحيد جهودهم وتشجعهم على الإسهام بفاعلية في مواجهة التحديات المجتمعية والمشاركة في تحقيق التغيير البنّاء، من خلال منح علامة "من المجتمع للمجتمع" للمشاريع المجتمعية البارزة في الإمارة.
وتعمل المبادرة أيضاً على توثيق الأثر الملموس للمساهمات المجتمعية وتكريم المشاريع التي يقودها شركاء هيئة المساهمات المجتمعية - معاً، مثل جمعية الإمارات للصم، وجمعية الإحسان التابعة لدائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي، وأندية بركة الدار الاجتماعية التابعة لمؤسسة التنمية الأسرية، ومبادرة فود إيه تي إم.
وقال عبدالله العامري، المدير العام لهيئة المساهمات المجتمعية - معاً: "يتزامن إطلاق مبادرة (من المجتمع للمجتمع) مع الإعلان عن عام المجتمع 2025 في دولة الإمارات، ما يعكس التزامنا بتعزيز قيم المسؤولية المشتركة ويسلّط الضوء على دور هيئة المساهمات المجتمعية - معاً في دفع عجلة التنمية الاجتماعية. ونواصل التزامنا بالربط بين الهيئات الحكومية والمؤسسات الخاصة والمشاريع الاجتماعية والمنظمات غير الربحية، إلى جانب التعاون مع شركائنا لإطلاق مشاريع فعالة تُعنى بمعالجة الأولويات الاجتماعية في الإمارة. وتعكس المبادرة التزامنا الراسخ بأهمية تحفيز المشاركة المجتمعية لإلهام الأجيال المقبلة من صنّاع التغيير».
وتكرّم مبادرة "من المجتمع للمجتمع" حلول هيئة المساهمات المجتمعية- معاً للتحديات الاجتماعية ذات الأولوية، ويشمل ذلك المساعدة في سداد الرسوم الدراسية، وتطوير المدارس، وتجهيز مراكز غسيل الكلى، وإنشاء بيوت منتصف الطريق، وتطوير الحدائق المجتمعية.