ضمن برنامج العلماء الضيوف.. أمسية الشباب ثروة وطنية تدعو الأسر لاحتضان أبنائهم
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أقامت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، بالتعاون والتنسيق مع مجالس أبوظبي بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة، أمسية رمضانية بعنوان "الشباب ثروة الأوطان" في مجلس هلال زيد الشحي بمدينة خليفة في أبوظبي، في إطار البرنامج الرمضاني للسادة العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة "حفظه الله".
شارك في الأمسية العلماء الضيوف وعدد من المتخصصين وحضرها أعيان المنطقة وأهل الحي والجمهور.
وأعطى الكثير من الأمثلة على اهتمامه صلى الله عليه وسلم بالشباب ورعايتهم من الناحية الفكرية والتربوية، وكان مجيبا لكل ما يشغل فكرهم، ومصححا لهم إعوجاجهم، داعيا الأسر إلى الاقتداء بسنة صلى الله عليه وسلم في تربية أبنائهم. وتناول الأستاذ محمد عبد الرحمن العزيزي، مدير المكتبات ومصادر التعلم بجامعة بن زايد للعلوم الإنسانية، موضوع تحديات الشباب المعاصرة والتغلب عليها، مؤكدا أن الشباب هم أمل المستقبل، فبعطائهم تنهض الأمم والمجتمعات، وبعزائمهم تزدهر الحضارات، مبينا أن التطور الكبير الذي يشهده العالم خاصة في مجال التقنية فرض تحديا كبيرا للشباب، فمن الأجدر وضع برنامج يراعي الاستفادة بإبداعاتهم وابتكاراتهم ورعاية مواهبهم.
وأكد أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة أولت الشباب اهتماما كبيرا، فحرصت على غرس قيم الفضيلة في نفوسهم، ومبادئ الجد والاجتهاد في تفكيرهم، ومهدت أمامهم سبل التميز والريادة، فصرنا نرى شباب الإمارات اليوم روادا في مجتمعهم، يتبوؤون مناصب بارزة في وطنهم، ويقدمون أروع الإنجازات التي ستبقى خالدة في سجل الحضارة، مناشدا الأسر احتضان أبنائهم ومراقبة سلوكهم وتنشئتهم على القيم الحسنة والتفكير السليم.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف العلماء الضيوف العلماء الضیوف
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس العلماء بإندونيسيا يشيد بمبادرات الإمارات في نشر السلام
أشاد الدكتور محمد فائز رئيس مجلس العلماء في إندونيسيا - فرع جاكرتا، بمبادرات دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة في ترسيخ قيم التسامح والتعايش ونشر السلام بين الشعوب كافة.
وقال محمد فائز إن "إنجازات الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة بدولة الإمارات وجهودها في ترسيخ رسالتها محلياً وعالمياً بمهنية عالية وتطور لافت، تحتم على كل المؤسسات الدينية السير على خطاها والأخذ بتجربتها كنموذج عصري في إدارة الشؤون الدينية".
جاء ذلك خلال استقبال الدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة، بمقرها الرئيسي في أبوظبي، رئيس مجلس العلماء في إندونيسيا - فرع جاكرتا، والوفد المرافق له بحضور أحمد راشد النيادي مدير عام الهيئة وعدد من المسؤولين فيها، حيث تعرف الوفد على أبرز إنجازات الهيئة، والآلية التي تتبعها في إدارة شؤونها بتميز وابتكار.
وأكد الدرعي على التعاون الوثيق بين الهيئة والمؤسسات الدينية في إندونيسيا لتعزيز قِيَم التسامح والتعايش في المجتمعات، مثمنا عمق العلاقات التاريخية والروابط القوية التي تجمع بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإندونيسيا قيادة وشعبا في شتى مجالات الحياة.
وقال الدرعي إن "الهيئة تتبع إستراتيجية مواكبة ومتطورة لتوفير احتياجات المجتمعات في الشأن الديني وفق أحدث الوسائل، تماشيا مع توجيهات حكومة الإمارات ورؤية قيادتها الحكيمة التي تؤكد ضرورة إيصال رسالة الإسلام الإنسانية للعالم كافة".
وبحث الجانبان، خلال اللقاء، أوجه التعاون بين الهيئة ومجلس العلماء الإندونيسي، وزيادة التواصل وتكثيف الجهود لنشر الفكر الوسطي المعتدل وتحصين المجتمعات من التمييز والفكر المتطرف، والعمل على ترسيخ القيم الإسلامية السمحة، من خلال تبادل الخبرات والبحوث والدراسات والتدريب للكوادر الدينية، بالإضافة لدعم المبادرات التي تعزز الحوار بين الشعوب وتدعم الاستقرار في كل ربوع العالم.