النائب حازم الجندي: نصر العاشر من رمضان فتح الباب أمام التنمية والتعمير
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
تقدم النائب المهندس حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ ومساعد رئيس حزب الوفد بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية والفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة وضباط وصف وجنود القوات المسلحة البواسل وقادة ورجال الشرطة والشعب المصري العظيم، بمناسبة الاحتفال بذكرى العاشر من رمضان، مؤكدًا أن نصر العاشر من رمضان سيظل أعظم وأغلى نصر في تاريخ مصر الحديث .
وأكد النائب حازم الجندي أن انتصار العاشر من رمضان، روح تستلهم منها الأجيال المفهوم الحقيقية للوطنية والتضحية من أجل الوطن، والدفاع بالروح والنفس عن الكرامة والأرض أمام المتربصين بالوطن، لافتًا إلى أن هذا النصر يمثل أسطورة أعادت الأرض بعد هزيمة 67، وتمت استعادة كرامتنا وأرضنا أمام عدو غاشم، ويؤكد أيضًا الصلابة والإرادة المصرية التي مكّنت المصريين من التغلب على أسطورة الجيش الذي لا يقهر.
وقال عضو مجلس الشيوخ إن انتصار مصر في العاشر من رمضان، كان بمثابة نقطة فارقة تمامًا بالنسبة لمصر وللمنطقة العربية، حيث تم فرض السلام من جانب مصر من منطلق القوة، فرضتها قوات مسلحة قوية وقادرة، ومن ثم كانت فرض حماية الدولة على الحدود المصرية.
وأوضح الجندي أن نصر العاشر من رمضان فتح الباب أمام المشروعات التنموية على أرض سيناء، وباتت هذه الأرض الغالية التي ارتوت بدماء الشهداء، تشهد حاليا تنمية وتعمير بعد جهود جبارة لدحر الإرهاب، وأصبحت مصدر فخر كبير لمصر والمصريين .
كما قدم النائب حازم الجندى التحية للشهداء الأبرار الذي وهبوا حياتهم وروا من دمائهم أرض سيناء الطاهرة للدفاع عنها واستعادة كافة أراضيها .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجندي النائب المهندس حازم الجندي مجلس الشيوخ حزب الوفد الشعب المصرى العظيم سيناء العاشر من رمضان
إقرأ أيضاً:
ذكرى العاشر من رمضان.. يوم خالد في ذاكرة الأمة المصرية
شهدت شمس العاشر من رمضان لعام 1973 سيل دماء الشهداء التي مُزجت بتراب سيناء، في تجسيد لأروع آيات التضحية في سبيل الوطن، فلم يؤثر الصوم على عزيمة الجنود، واستُبدلت أحلامهم بدلا من الارتواء بقطرات الماء لبذل قطرات الدماء، في مشهد يحاوطه معية الإله، لنخلد بذلك ذكرى الانتصار العظيم، ذكرى انتصار السادس من أكتوبر والعاشر من رمضان.
وفي لمحات تاريخية نخوض خلال السطور التالية في صفحات هامة من تجسيد ملحمة العاشر من رمضان العظيمة.
بداية حرب أكتوبر 1973تعرف حرب أكتوبر أو حرب العاشر من رمضان كما تعرف في مصر أو حرب تشرين التحريرية كما تعرف في سوريا أو حرب يوم الغفران كما تعرف في إسرائيل، وهي حرب شنتها كل من مصر وسوريا في وقتٍ واحدٍ على إسرائيل عام 1973 وهي رابع الحروب العربية الإسرائيلية بعد حرب 1948 «حرب فلسطين» وحرب 1956 «حرب السويس» وحرب 1967 «حرب الستة أيام» بخلاف حرب الاستنزاف «1967-1970»، التي لم تكن مواجهات عسكرية مباشرة ومستمرة بين الطرفين ولكن غارات وعمليات عسكرية متفرقة، وكانت إسرائيل في الحرب الثالثة «حرب 1967» قد احتلت شبه جزيرة سيناء من مصر وهضبة الجولان من سوريا، بالإضافة إلى الضفة الغربية التي كانت تحت الحكم الأردني وقطاع غزة الخاضع آنذاك لحكم عسكري مصري.
وبدأت الحرب يوم السبت 6 أكتوبر 1973 الموافق 10 رمضان 1393 هـ بتنسيق هجومين مفاجئين ومتزامنين على القوات الإسرائيلية، أحدهما للجيش المصري على جبهة سيناء المحتلة وآخر للجيش السوري على جبهة هضبة الجولان المحتلة، وقد ساهمت في الحرب بعض الدول العربية سواء بالدعم العسكري أو الاقتصادي.
جدير بالذكر أن، السيدة جيهان السادات، زوجة الرئيس الراحل أنور السادات، كانت قد تحدثت عن كواليس اليوم الذى سبق يوم المعركة، وقالت في عدة لقاءات تليفزيونية: «قرار حرب أكتوبر من أصعب القرارات التي اتخذت في حياة مصر، وكان بمثابة مسألة حياة أو موت»، كما نفت علمها بموعد الحرب، وأشارت إلى أنها صباح يوم 5 أكتوبر، كانت تمارس رياضة المشي لمدة ساعة مع زوجها الزعيم الراحل في حديقة منزلهما كعاداتهما اليومية، تلك العادة التي حرص عليها الزعيم لأنها كانت تحسن من حالته المزاجية ببداية اليوم.
وتابعت جيهان السادات: «كنت أشعر أن موعد العملية قد اقترب وأنا أسير معه في الحديقة في ذلك اليوم أهون عليه وأدعمه وأؤكد له إن النصر سيكون حليفه وإذا هزم سوف يحترمه العالم وشعب مصر لأنه لم يستسلم للإحتلال ولكن السادات وقف فجأة ونظر للسماء وقال بإذن الله سأنتصر، وشعرت في ذلك الوقت براحة شديدة جداً ودعيت له، ثم طلب منى أن أحضر له حقيبته وذهب بها إلى قصر الطاهرة».
وتحدثت جيهان السادات، عن يوم 6 أكتوبر واستقبالها لإعلان الحرب، قائلة: «لا أحد يعلم موعد حرب أكتوبر سوى القادة، وعندما سمعت بدء الاشتباكات كنت في قمة سعادتي وأسرعت إلى الهلال الأحمر واجتمعت بالسيدات فإننا لدينا خبرة في التعامل مع هذه المواقف منذ تطوعنا في عام 1967 وهذا أقل واجب نقدمه تجاه بلادنا وأولادنا الذين أتصابوا في الحرب».
اقرأ أيضاً«أنور السادات وحرب أكتوبر 1973».. يصدر قريبا عن قصور الثقافة
رئيس «الاستطلاع» الأسبق يكشف عن خطة الخداع الاستراتيجي في حرب أكتوبر (فيديو)
وداعًا صائد الدبابات في حرب أكتوبر.. الآلاف يشيعون جثمان محمد المصري لمثواه الأخير بالبحيرة