اليوم.. بقعة شمسية شاذة تتوسع وعاصفة مغناطيسية تقترب لتضرب الأرض
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أنتجت البقعة الشمسية المكتملة AR3615 مؤخرا توهجا إكليليا قويا ينتمي إلى فئة M6.7. وقد يزداد قوة. وقد وصلت اليوم (20 مارس) الانبعاثات التي تم قذفها نحو الأرض. ويتوقع أن تُحدث عاصفة مغناطيسية بمستوى G-1 على الأقل. وهي حساسة للغاية، وتصاحبها التوهجات الشمالية وانقطاع الاتصالات، ويمكن لها أن تؤثر سلبا على الذين لديهم حساسية تجاه التقلبات المفاجئة في المجال المغناطيسي.
وهناك خطر لحدوث توهجات أقوى بكثير، أي تلك التي تنتمي إلى فئة X الخطيرة، وقد تنتجها بقعة AR3615 بعد أن تتوسع وتكتسب أشكالا أكثر غرابة. ولكن الأهم من ذلك هو أن الأقطاب المغناطيسية "تتزايد" فيها، الأمر الذي ينذر بخطر أكبر.
ويوضح علماء الفيزياء الشمسية الذين يرصدون الشمس "أن القرب الكبير من الأقطاب الموجبة والسالبة داخل مجموعة كبيرة واحدة من البقع الشمسية يمكن أن يؤدي إلى إعادة المغنطة والتوهجات الشمسية القوية".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الطاقة الشمسية تهزم الفحم في دول الاتحاد الأوروبي
أصبح استخدام الطاقة الشمسية في دول الاتحاد الأوروبي أكثر من الفحم وللمرة الأولى خلال عام 2024، وفقًا لتقرير أصدره مركز “Ember” لأبحاث المناخ والتحول الأخضر، إذ أسهمت الألواح الشمسية في توليد 11% من كهرباء هذه الدول العام الماضي، متقدمة على الفحم، الذي وفر 10% من مزيج الطاقة في الاتحاد، بينما وفرت طاقة الرياح 18% من مزيج الطاقة.
وبالمقابل، انخفض استخدام الوقود الأحفوري للعام الخامس على التوالي في 2024، متراجعًا إلى 16%، مع استمرار تسارع تحول الاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة.. وشهد الفحم تحديدًا، انخفاضًا حادًا منذ أن بلغ ذروته في الاتحاد الأوروبي عام 2003، حيث تراجع استخدامه منذ ذلك الحين بنحو 70%.
والتزم القادة الأوروبيون بوعودهم بشأن التخلص التدريجي من الفحم، فمن بين 26 دولة في الاتحاد الأوروبي، شهدت 16 دولة انخفاضًا في نسبة استخدام الفحم العام الماضي، ولم تعد نصف دول الاتحاد الأوروبي تعتمد على الفحم إطلاقًا أو أن حصته في مزيج الطاقة لديها تقل عن 5%، مما يضعها في موقع قوي للتخلص منه نهائيًا.
وشهدت أكبر دولتين مستخدمتين للفحم (ألمانيا وبولندا) انخفاضات كبيرة في استخدام الفحم في عام 2024، سجلت ألمانيا تراجعًا بنسبة 17% مقارنة بالعام السابق، بينما انخفض استخدام الفحم في بولندا بنسبة 8% مقارنة بعام 2023.
وجاءت الزيادة في توليد الطاقة الشمسية في أوروبا خلال عام 2024 مدفوعةً بتركيب قياسي للألواح الشمسية، إذ ساهم انخفاض الأسعار وتوافر الإمدادات دون تحديات في سلاسل التوريد أو توترات جيوسياسية في ازدهار عمليات تركيب الألواح الشمسية العام الماضي.
وعلى الرغم من انخفاض نسبة سطوع الشمس في أوروبا العام الماضي مقارنة بعام 2023، تمكن الاتحاد الأوروبي من توليد المزيد من الطاقة الشمسية بفضل هذا التوسع القياسي في المنشآت الشمسية.