طالبان: ربطات العنق ترمز للصليب ويجب التخلي عنها
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
لفت مسؤول رفيع في حركة طالبان الأفغانية اليوم الأربعاء إلى أن ربطات العنق التي يرتديها الرجال ترمز للصليب، معتبرا أنه ينبغي التخلي عنها.
وقال رئيس إدارة الدعوة والإرشاد، محمود هاشم شهيد: "أحيانا، عندما أتوجّه إلى المستشفيات وغيرها من المرافق العامة، أشاهد المهندسين والأطباء الأفغان المسلمين يرتدون ربطات العنق".
وأكد في خطاب بثته قناة "تولو تيفي" أن "رمزية ربطة العنق واضحة في الإسلام". مضيفا: "إنها صليب، تأمر الشريعة بأن نكسره ونقضي عليه".
ولم تفرض سلطات طالبان أي قواعد لباس على الرجال منذ سيطرت على الحكم في أغسطس 2021، لكن يتعين على النساء ارتداء الحجاب في الأماكن العامة.
إقرأ المزيد روسيا تقترح على بلدان "بريكس" إنشاء وحدة فضائية مستقلة ضمن محطة الفضاء الروسيةويرتدي مسؤولو طالبان الأفغانية الزي نفسه تقريبا، أي السروال والقميص والصدرية والعمامة.
وبينما بات ارتداء الملابس الغربية غير الرسمية أقل شيوعا، منذ سيطرت طالبان على السلطة، إلا أن بعض المهنيين ومذيعي نشرات الأخبار على القنوات التلفزيونية، ما زالوا يرتدون ربطات العنق.
ويُعتقد بأن ربطات العنق ظهرت في فرنسا في القرن 17، حيث حولها الفرنسيون إلى جزء أساسي من الموضة.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا طالبان افغانستان
إقرأ أيضاً:
حكم تلاوة المرأة القرآن أمام الرجال الأجانب.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال عن حكم تلاوة المرأة القرآنَ الكريم بمحضر من الرجال الأجانب، أو تسجيلها تلاوتها ثم إذاعتها ونشرها على العموم بعد ذلك؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إن تلاوة المرأة للقرآن بحضرة الرجال الأجانب تجوز مع الكراهة؛ لأن شؤون النساء مبنية على الستر، وشأنها الإسرار في العبادات؛ كالأذان، والفتح على الإمام، والتلبية في النسك، ونحوها، أما تسجيلها الصوت وسماعه مسجلًا فلا كراهة فيه؛ لأن المسموع حينئذٍ ليس هو عين صوتها، بل هو حكايته ومثاله، أشبه صدى الصوت.
وأشارت إلى أن صوت المرأة في حد ذاته ليس بعورة، وإنما الممنوع أداءً واستماعًا هو ما يخشى معه من الفتنة كما قال تعالى: ﴿فلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا﴾ [الأحزاب: 32]، والخضوع بالقول: تليينه وترقيقه عند مخاطبة الرجال.
وتابعت: وقد رَغَّبَ الشرع الشريف في قراءة القرآن والاشتغال به وملازمته؛ فروى الشيخان عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَثَلُ المؤمن الذي يَقرأُ القرآن مثل الأُتْرُجَّة ريحُها طَيِّب وطَعمها طَيِّب، ومَثَلُ المؤمن الذي لا يَقرأ القرآن مَثَلُ التمرة لا ريح لها وطعمها طَيِّب حُلو» متفق عليه، وروى الترمذي عن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ» متفق عليه، إلى غير ذلك من النصوص السَّنِيَّة.