استعدادا لجولة الحوار الاجتماعي.. أخنوش يترأس جلسة عمل حول إصلاح أنظمة التقاعد
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
المغربية ـــ الرباط
ترأس رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء بالرباط، جلسة عمل خُصصت ل"تدارس ورش إصلاح أنظمة التقاعد، الذي تعتزم الحكومة تنزيله خلال السنة الجارية، وفق مقاربة تشاركية مع الشركاء الاجتماعيين، استعداداً لجولة الحوار الاجتماعي القادمة".
وأوضح رئيس الحكومة في تدوينة نشرها في حسابه الرسمي بالفايسبوك أنه "في معرض جلسة العمل التي حضرها كل من وزيرة الاقتصاد والمالية، ورئيس هيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي، قدمت السيدة الوزيرة عرضا مفصلا حول الوضعية الحالية لصناديق التقاعد، المطبوعة بتعددها واختلاف هيكلتها وإطارها التنظيمي".
"كما طرحت سيناريوهات الإصلاح الممكنة، التي تراعي مصلحة جميع الأُجَراء، وتضمن ديمومة صناديق التقاعد تكريسا لأسس "الدولة الاجتماعية"، يضيف رئيس الحكومة في منشوره.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«الحوار الوطني»: الحكومة المرتقبة عليها استكمال تنفيذ توصيات المؤتمر
أكد الكاتب الصحفي زكي القاضي، المقرر المساعد للجنة الشباب بالحوار الوطني، أن تنفيذ توصيات الحوار الوطني تمثل أولوية قصوى للحكومة المرتقبة، إذ يجب البدء فيها فورًا نظرًا لأنّ تلك التوصيات تم التوافق عليها من القوى العامة في مصر سواء مؤيدين أو معارضين، وبالتالي يجب البدء في تنفيذ تلك التوصيات التي رفعت إلى الحكومة السابقة.
وقال مقرر مساعد لجنة الشباب بالحوار الوطني، في تصريح لـ«الوطن»، إنّ هذه مسؤولية كبيرة يجب الانتباه اليها بشكل كبير من الوزراء الجدد، لافتا إلى أن الحوار الحوار الوطني كان قد تلقى أجندة مخططة لتنفيذ توصيات الحوار، قبل عدة أسابيع، مشيرا إلى أن الحكومة المرتقبة عليها أن تستكمل تنفيذ التوصيات التي خرجت عن الحوار، إضافة إلى استيعاب التوصيات التي ستصدر فيما بعد عن جلسات ولجان الحوار الوطني.
زيادة التنسيق بين الحكومة والحوار الوطنيودعا المقرر المساعد للجنة الشباب بالحوار الوطني، الحكومة لتعزيز دورها في التواجد في لجان وجلسات الحوار، لافتا إلى أنّ صدر الرئيس عبدالفتاح السيسي توجيهاته في الفترة الأخيرة بضرورة زيادة التنسيق ما بين الحكومة والحوار الوطني وشرح الرؤى المختلفة.
مصلحة المواطن المصريوأكد أنّنا أمام مرحلة جديدة لا بد فيها الشفافية هي طريق للسياسات الجديدة التي تسعى الدولة المصرية لتطبيقها، وعلينا أن نلتئم ونتكاتف معا وصولا إلى أفضل الحلول حتى نحقق مصلحة المواطن المصري.