لماذا يتقلب الشخص أثناء النوم؟.. حسام موافي يكشف المعجزة الإلهية|فيديو
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قال الدكتور حسام موافي أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، إن النوم سر من أسرار الله، وقد يكون النوم عبارة عن موت صغير ، مؤكداً أن البعث لا يكون إلا للموتى، وربنا في سورة الكهف قال:"ثم بعثناهم".
حسام موافي: سورة الكهف كلها معجزات علمية
وأضاف موافي خلال تقديمه برنامج "رب زدني علماً" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، اليوم الأربعاء، قائلاً:"هذا اجتهاد أو إعمال عقل و الله أعلم، وسورة الكهف كلها معجزات علمية".
وتابع أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، قائلاً :"نحن نقرأ سورة الكهف يوم الجمعة أسبوعياً، عشان نشغل مخنا بالمعجزات العلمية".
واستكمل حسام موافي، قائلاً:" لما ربنا يقول ونقلبهم ذات اليمين و ذات الشمال، السبب عشان قرح الفراش".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسام موافي النوم الله سورة الكهف البعث حسام موافی
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يكشف عن الإعجاز في آية «فضربنا على آذانهم في الكهف»
أوضح الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الآية الكريمة «فضربنا على آذانهم في الكهف سنين عدداً» تحمل معنى عميقًا في اللغة العربية يمكن أن يغير نظرتنا لفهم هذا الحدث العظيم.
وقال «الجندي»، خلال حلقة خاصة تحت عنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء: "الضرب في اللغة العربية يأتي بعدة معانٍ، أحدها هو 'التغطية'، ولهذا، عندما نقول 'ضربنا على آذانهم' فإن المقصود هو أن الله سبحانه وتعالى غطى على آذانهم، مما جعلهم في حالة غياب عن الوعي الحسي للعالم الخارجي، وهذا ما يعبر عنه أيضًا في آية 'وليضربن بخمورهن على جيوبهن'، حيث المقصود هو تغطية الجيوب بالخمار، وليس ضربًا بالمعنى الحرفي".
حكم المسح على الأكمام والطاقية والحجاب بسبب البرد الشديد .. الإفتاء تردحكم التسبب في جرح الميت عن طريق الخطأ .. دار الإفتاء تجيب
وأشار الجندي إلى أن "ضربن" في هذه الحالة يشير إلى غلق أو سد الأذن كما يفعل الشخص الذي يضع سدادة في أذنه ليمنع سماع الأصوات الخارجية، لافتا إلى أن ربنا سبحانه وتعالى اختار الأذن هنا لأن السمع دائمًا يأتي قبل البصر في إدراك الإنسان، لذلك، عندما غطى على آذانهم، جعلهم في حالة عزلة تامة عن العالم الخارجي، حيث لم يشعروا بمرور الزمن أو بالتغيرات التي تحدث في الكون.
وأكد أن هذه الآية تحمل أحد أوجه الإعجاز القرآني، إذ إن الأذن هي الحاسة الوحيدة، التي لا تتوقف عن العمل حتى أثناء النوم، والذي يحدث أن الله سبحانه وتعالى أراد أن يحقق لهم الثبات الكامل، فغطى على آذانهم حتى يبقى ذهنهم ثابتًا ومستقرًا في تلك الحالة الفريدة".