موسكو-سانا

أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن خطط شركة “سبيس إكس” لنشر شبكة من مئات أقمار التجسس لمصلحة الاستخبارات الأمريكية تولد مخاطر وتهدد النشاط الفضائي العالمي.

ونقلت وكالة نوفوستي عن زاخاروفا قولها: “ندرك أن دول الناتو بذلك تتدرب على آليات جديدة لإثارة الهزات الداخلية في الدول وتغيير الحكومات، وبالحديث بلغة القانون الدولي فإن هذه الأقمار تسبب مخاطر جسيمة على سلامة العمليات الفضائية والأنشطة الفضائية طويلة الأجل والمستدامة”.

وأضافت زاخاروفا: “هذه الخطط ستولد عواقب سلبية على العديد من العمليات الاجتماعية والاقتصادية التي تعتمد بشكل مباشر على تقنيات الفضاء”.

وكشفت مصادر مطلعة في وقت سابق أن شركة (سبيس إكس) المملوكة لرجل الأعمال إيلون ماسك تنشر شبكة من مئات أقمار التجسس بموجب عقد سري مع الاستخبارات الأمريكية.

وفي سياق متصل أوضحت زاخاروفا أن بعثة مراقبي الاتحاد الأوروبي في أرمينيا تتجسس على عدد من البلدان، وقالت: “إن بعثة الاتحاد الأوروبي تتجسس على روسيا وإيران وأذربيجان من أراضي أرمينيا”، مضيفة: إن مثل هذا النشاط المدمر يؤدي إلى تزايد التوتر في المنطقة بل يؤدي إلى عواقب لا يمكن توخيها.

واعتبرت زاخاروفا أن “وصفة تسوية العلاقات” بين باكو ويريفان هي تنفيذ للاتفاقيات الموقعة بين رؤساء روسيا وأذربيجان وأرمينيا، وما يميز الاتفاقيات الثلاثية هو أنها شاملة بطبيعتها وتتضمن مجموعة من الحلول التي تأخذ في الاعتبار مصالح جميع البلدان.

وشددت زاخاروفا على أنه من أجل دعوة بعثة الاتحاد الأوروبي تخلى الجانب الأرميني عن آليات منظمة معاهدة الأمن الجماعي لتحقيق استقرار الوضع في المناطق الحدودية.

يذكر أن أكثر من 100 مراقب من بعثة الاتحاد الأوروبي بدؤوا العمل في شباط 2023، وقاموا بدوريات على الجانب الأرميني من الحدود مع أذربيجان، وفي الـ11 من أيلول الماضي تمت زيادتها إلى 209 مراقبين.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

الطاقة الشمسية تهزم الفحم في دول الاتحاد الأوروبي

أصبح استخدام الطاقة الشمسية في دول الاتحاد الأوروبي أكثر من الفحم وللمرة الأولى خلال عام 2024، وفقًا لتقرير أصدره مركز “Ember” لأبحاث المناخ والتحول الأخضر، إذ أسهمت الألواح الشمسية في توليد 11% من كهرباء هذه الدول العام الماضي، متقدمة على الفحم، الذي وفر 10% من مزيج الطاقة في الاتحاد، بينما وفرت طاقة الرياح 18% من مزيج الطاقة.
وبالمقابل، انخفض استخدام الوقود الأحفوري للعام الخامس على التوالي في 2024، متراجعًا إلى 16%، مع استمرار تسارع تحول الاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة.. وشهد الفحم تحديدًا، انخفاضًا حادًا منذ أن بلغ ذروته في الاتحاد الأوروبي عام 2003، حيث تراجع استخدامه منذ ذلك الحين بنحو 70%.
والتزم القادة الأوروبيون بوعودهم بشأن التخلص التدريجي من الفحم، فمن بين 26 دولة في الاتحاد الأوروبي، شهدت 16 دولة انخفاضًا في نسبة استخدام الفحم العام الماضي، ولم تعد نصف دول الاتحاد الأوروبي تعتمد على الفحم إطلاقًا أو أن حصته في مزيج الطاقة لديها تقل عن 5%، مما يضعها في موقع قوي للتخلص منه نهائيًا.
وشهدت أكبر دولتين مستخدمتين للفحم (ألمانيا وبولندا) انخفاضات كبيرة في استخدام الفحم في عام 2024، سجلت ألمانيا تراجعًا بنسبة 17% مقارنة بالعام السابق، بينما انخفض استخدام الفحم في بولندا بنسبة 8% مقارنة بعام 2023.
وجاءت الزيادة في توليد الطاقة الشمسية في أوروبا خلال عام 2024 مدفوعةً بتركيب قياسي للألواح الشمسية، إذ ساهم انخفاض الأسعار وتوافر الإمدادات دون تحديات في سلاسل التوريد أو توترات جيوسياسية في ازدهار عمليات تركيب الألواح الشمسية العام الماضي.
وعلى الرغم من انخفاض نسبة سطوع الشمس في أوروبا العام الماضي مقارنة بعام 2023، تمكن الاتحاد الأوروبي من توليد المزيد من الطاقة الشمسية بفضل هذا التوسع القياسي في المنشآت الشمسية.

مقالات مشابهة

  • محافظ الأقصر يستقبل رئيس مجلس إدارة الاتحاد الصيني للفنون والآداب
  • الاتحاد الأوروبي ومصر يدربان موظفين فلسطينيين لإدارة معبر رفح
  • أعراض نقص الكالسيوم التي قد تهدد صحتك ولا يجب تجاهلها
  • عدم اتباع الروتين اليومي يؤدي إلى مشاكل في القلب عند الأطفال
  • «الأغذية العالمي»: تحسن إمكانية وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • بعثة المساعدة التابعة للاتحاد الأوروبي تمركزت عند معبر رفح بين مصر وغزة
  • بعثة الاتحاد الأوروبي بمعبر رفح تعلن استئناف عملها
  • الاتحاد الأوروبي يتحدث بشأن بعثته لتشغيل معبر رفح
  • الطاقة الشمسية تهزم الفحم في دول الاتحاد الأوروبي
  • ما هي خطة ترامب لتدمير الصواريخ النووية بالليزر الفضائي؟