غزة – أعلنت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم”، الأربعاء، تنفيذ عملية إنزال جوي لمساعدات إنسانية شمال قطاع غزة بالتعاون مع القوات الجوية الأردنية.

وقالت “سنتكوم” في بيان على منصة إكس: “أجرت القيادة المركزية الأمريكية والقوات الجوية الملكية الأردنية عملية إنزال جوي مشتركة لمساعدات إنسانية شمال غزة في 20 مارس/آذار 2024، الساعة 12:15 ظهرا بتوقيت غزة”.

وأوضحت أن العملية تهدف إلى “تقديم الإغاثة الأساسية للمدنيين في غزة المتضررين من الصراع المستمر”، في إشارة إلى الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل على القطاع.

وأضافت “سنتكوم” أن العملية المشتركة تضمنت إسقاط 6 آلاف رطل من المواد الغذائية تشمل أرز ودقيق وحليب ومعكرونة وأطعمة معلبة، مشيرة أن ذلك “يوفر المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة شمال غزة”.

وقالت إن عمليات الإنزال الجوي للمساعدات التي تقوم بها وزارة الدفاع الأمريكية “تساهم في الجهود المستمرة التي تبذلها الولايات المتحدة وحكومات الدول الشريكة للتخفيف من المعاناة الإنسانية” في قطاع غزة.

وتقيد إسرائيل إدخال المساعدات إلى غزة ما أدى إلى شح في إمدادات الغذاء والدواء والوقود وأوجد مجاعة بدأت تحصد أرواح أطفال ومسنين في القطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني، بينهم نحو مليوني نازح جراء الحرب، وتحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، بحسب بيانات فلسطينية وأممية، ما أدى إلى مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.

 

وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

راشيل كوري: الناشطة الأمريكية التي ضحت بحياتها دفاعا عن منزل فلسطيني

في 16 مارس 2003، شهد العالم واحدة من أكثر الجرائم المروعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، حيث قتلت الناشطة الأمريكية راشيل كوري بعد أن دهستها جرافة عسكرية إسرائيلية أثناء محاولتها منع هدم منازل الفلسطينيين في مدينة رفح بقطاع غزة، أثارت الحادثة ردود فعل دولية واسعة، وظلت قصة راشيل رمزًا للنضال من أجل حقوق الإنسان.

من هي راشيل كوري؟

راشيل كوري، ناشطة سلام أمريكية من مواليد عام 1979، كانت عضوة في حركة التضامن الدولي (ISM)، وهي منظمة حقوقية تدعو لحماية المدنيين الفلسطينيين من الانتهاكات الإسرائيلية. 

جاءت راشيل إلى غزة في إطار جهودها لدعم الفلسطينيين، حيث شاركت في مظاهرات سلمية ووقفات احتجاجية ضد ممارسات الاحتلال.

تفاصيل الجريمة:

في ذلك اليوم، كانت راشيل تقف أمام أحد المنازل الفلسطينية في رفح، محاولة منع القوات الإسرائيلية من هدمه بالجرافات العسكرية. 

ارتدت سترة برتقالية اللون، وحاولت التحدث مع الجنود، لكن جرافة عسكرية إسرائيلية تجاهلت وجودها ودهستها مرتين، ما أدى إلى مقتلها على الفور. 

ورغم أن شهود العيان أكدوا أن السائق تعمد دهسها، ادعى الجيش الإسرائيلي أن الحادث كان “غير مقصود”.

ردود الفعل الدولية:

أثارت الجريمة غضبًا عالميًا، وطالبت منظمات حقوق الإنسان بتحقيق مستقل في مقتل راشيل. 

خرجت مظاهرات في الولايات المتحدة وأوروبا، ووجهت عائلتها اتهامات للحكومة الإسرائيلية بالمسؤولية عن مقتلها.

 وعلى الرغم من المطالبات بمحاكمة المسؤولين، أغلقت إسرائيل القضية دون توجيه أي اتهامات، زاعمة أن الجيش لم يكن “يرى” راشيل لحظة دهسها.

الإرث الذي تركته راشيل كوري:

أصبحت راشيل رمزًا عالمياً للنضال من أجل العدالة، وألفتت ومسرحيات وأفلام وثائقية عن قصتها، أبرزها “اسمي راشيل كوري”، وهو عمل مسرحي يستند إلى يومياتها ورسائلها. 

كما أُطلقت مبادرات إنسانية تحمل اسمها، مثل “مؤسسة راشيل كوري من أجل العدالة والسلام”، التي تدعم حقوق الفلسطينيين وتسعى لنشر الوعي بقضيتهم


 

مقالات مشابهة

  • عاجل. إسرائيل تستأنف حربها على غزة بأمر من نتنياهو.. غارات على شمال ووسط وجنوب القطاع
  • التلويح الأميركي بـ جزرة التطبيع مع إسرائيل أربك لبنان
  • البنك المركزي يكشف أسماء البنوك التي قررت نقل مقارها إلى عدن تفادياً للعقوبات الأمريكية!
  • إطلاق نار من لبنان يصيب مركبة شمال إسرائيل
  • راشيل كوري: الناشطة الأمريكية التي ضحت بحياتها دفاعا عن منزل فلسطيني
  • مقتل 20 مسلحًا في غارة جوية شمال نيجيريا
  • الحوثي: مقتل وإصابة 17 شخصا بغارات أمريكية في صعدة
  • رسميا: صنعاء تكشف عن الخسائر التي خلفتها الغارات الأمريكية اليوم
  • كندا تعيد النظر في شراء مقاتلات «إف-35» الأمريكية
  • عاجل | واشنطن بوست عن مصادر: إسرائيل تطبق قواعد جديدة صارمة على منظمات الإغاثة التي تساعد الفلسطينيين