لليوم الثاني.. الطب البيطري بالفيوم تواصل أعمال الحملة القومية للتحصين
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
تواصل مديرية الطب البيطري بالفيوم تنفيذ أعمال الحملة القومية لتحصين الماشية ضد مرض الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع لليوم الثاني على التوالي بقرى المحافظة.
يأتي هذا تحت رعاية الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، والمهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة والدكتور إيهاب صابر رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية.
خلال ذلك تفقد الدكتور زين العابدين علي مدير مديرية الطب البيطري بالفيوم، أعمال الحملة القومية لتحصين الماشية، لمتابعة سير عملية التحصين والاطمئنان على توصيل خدمة التحصين لجميع المربين، موجها مديري الإدارات البيطرية بالتواجد ومتابعة أعمال التحصين كل في نطاق إدارته للاطمئنان على سير عملية التحصين وضمان وصولها إلى المزارعين وصغار المربين.
وكانت محافظة الفيوم قد أطلقت الحملة القومية الأولى لتحصين الماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع، أمس الثلاثاء بقرى ومراكز المحافظة، وتشمل فعاليات الحملة القومية الأولى لعام 2024، لتحصين الماشية، من الأبقار، والجاموس، والأغنام، والماعز، ضد مرضي الحمى القلاعية، والوادي المتصدع، وترقيم وتسجيل الماشية، وذلك بهدف الحفاظ على سلامة الثروة الحيوانية التي تمثل جزءاً من الأمن الغذائي المصري، من التعرض للإصابة بتلك الأمراض، وخطورتها على صحة المواطنين.
وفي نفس السياق وجه الدكتور الأنصاري محافظ الفيوم، مسئولي الوحدات المحلية للمراكز والمدن والقرى، بتقديم كافة أوجه الدعم لفرق الأطباء البيطريين، لضمان تنفيذ أهداف الحملة على الوجه الأمثل.
وناشد محافظ الفيوم، مربي الماشية، وصغار المزارعين، بتحصين ماشيتهم من خلال الحملة القومية للتحصين ضد مرضى الحمى القلاعية، والوادي المتصدع، بالوحدات البيطرية المنتشرة بشتى أنحاء المحافظة، للحفاظ على ماشيتهم ووقايتها من الأمراض، والعمل على متابعة الندوات الإرشادية للحملة، والتي تهدف إلى التوعية بأساليب التربية السليمة للماشية، والتعريف بطرق الحفاظ على النظافة داخل المنازل، والحظائر، خاصة فيما يتعلق بالقمامة، للإقلال من انتشار ناقلات المرض من الناموس والباعوض.
الحملة القومية لتحصين الماشية تستهدف 221 ألف رأس بالفيوممن جانبه، أوضح الدكتور زين العابدين علي، مدير مديرية الطب البيطري بالفيوم، أن الحملة، تستهدف تحصين 151 ألف رأس من الأبقار والجاموس، و70 ألف رأس من الماعز والأغنام، من خلال 93 وحدة بيطرية بمختلف مراكز وقرى المحافظة، لافتاً إلى أن الحملة ستبدأ بترقيم، وتسجيل الماشية غير المسجلة، لتسهيل حصرها وتحصينها، للوقاية من الأمراض، مؤكداً أن المديرية، قد استعدت للحملة بعقد عدد من الندوات الإرشادية لمربي الماشية، لتعريفهم بفوائد تحصين ماشيتهم، وإطلاعهم على أفضل الأساليب لتربيتها، موضحاً أن الحملات الإرشادية، والتوعوية، طوال فترة الحملة القومية للتحصين. وأضاف، أن المديرية لا تدخر جهداً من أجل إنجاح تلك الحملة، حيث قامت بتوفير التحصينات الجيدة للماشية، كما تم تشكيل الفرق البيطرية وتوعيتها بالإرشادات الواجب إتباعها خلال أعمال الحملة، هذا إلى جانب العمل على التحسين الوراثي للسلالات المحلية بسلالات جديدة عالية الإنتاج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم الطب البيطري الحمى القلاعية حمى الوادي المتصدع الحملة القومية لتحصين الماشية بوابة الوفد جريدة الوفد الطب البیطری بالفیوم لتحصین الماشیة الحملة القومیة الحمى القلاعیة أعمال الحملة
إقرأ أيضاً:
"إسرائيل" تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ183 على التوالي
غزة - صفا
تواصل القوات الإسرائيلية، يوم الثلاثاء، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ183 على التوالي.
ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.
وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش إن "هناك أكثر من 10 آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة".
وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر العاشر على التوالي.
وأشار المكتب إلى أن شبح المجاعة يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة.
وكانت وزارة الصحة قالت، إن نحو 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.
وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.