رئيس الوزراء الإسرائيلي: نستعد لاجتياح رفح وسنستغرق بعض الوقت
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، نستعد لاجتياح رفح وسنستغرق بعض الوقت.
وفي وقت سابق، كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد، إن العمليات الإسرائيلية في رفح بجنوب غزة ستستغرق "عدة أسابيع"، واتهم حلفاء إسرائيل بأن لديهم "ذاكرة قصيرة" فيما يتعلق بهجوم حماس في 7 أكتوبر الماضي.
وأضاف نتنياهو في بداية اجتماع الحكومة: "أكرر: سنقوم بعملية في رفح.
وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي: "لأصدقائنا في المجتمع الدولي أقول: هل ذاكرتكم قصيرة إلى هذا الحد؟ هل نسيتم بهذه السرعة يوم 7 أكتوبر، أفظع مذبحة لليهود منذ الهولوكوست؟، هل أنتم سريعون إلى هذه الدرجة في حرمان إسرائيل من حقها في الدفاع عن نفسها ضد وحوش حماس؟، هل فقدتم ضميركم الأخلاقي بهذه السرعة؟".
وأشار نتنياهو إلى أنه تمت الموافقة على "الخطط العملياتية للعمل في رفح، بما في ذلك المضي قدما في خطوات إجلاء السكان المدنيين من مناطق القتال، هذه مرحلة أساسية قبل العمل العسكري".
ومضى نتنياهو يقول إنه في المجتمع الدولي "هناك من يحاول وقف الحرب" من خلال "توجيه اتهامات كاذبة إلى الجيش الإسرائيلي، وحكومة إسرائيل، ورئيس وزراء إسرائيل".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو غزة رفح رئيس الوزراء الإسرائيلي رئیس الوزراء الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
حماس تطلب من البرلماني الدولي فرض عزلة على الاحتلال الإسرائيلي
دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الخميس، الاتحاد البرلماني الدولي، إلى: "فرض عزلة دولية على الاحتلال الإسرائيلي ومقاطعته"، وذلك في ظل الانتهاكات المتواصلة التي يمارسها بحق الشعب الفلسطيني، لا سيما المجازر الجارية في قطاع غزة.
وأشادت الحركة، في بيان لها، باعتماد الاتحاد البرلماني الدولي قراراً يعبر عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني وحقوقه، في ختام اجتماعات جمعيته العامة الـ150 التي انعقدت في العاصمة الأوزبكية طشقند.
واعتبرت "حماس" أن هذا الموقف يمثل صفعة جديدة للاحتلال الإسرائيلي وأيضا لحلفائه، فيما يؤكد مجدداً على عدالة القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في أرضه.
وفي السياق نفسه، ثمّنت الحركة، موقف الاتحاد الرافض لمخططات التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة وباقي الأراضي المحتلة، ودعت إلى تكثيف الجهود لعزل الاحتلال دولياً، وتعزيز المقاطعة السياسية والدبلوماسية والأمنية والعسكرية ضده، إلى جانب اتخاذ خطوات رادعة من أجل وقف عدوانه وجرائم الإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة والضفة الغربية والقدس.
وأعربت "حماس" عن تقديرها لدور البرلمانات العربية والإسلامية والإفريقية والبرلمانات الصديقة التي شاركت في اجتماع طشقند، وساندت الحقوق الفلسطينية، بينما رفضت مشاريع التهجير والتصفية، كما قاطعت كلمة ممثل الاحتلال الإسرائيلي.
من جانبه، أكد الاتحاد البرلماني الدولي في قراره أنّ: تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي تتطلب وقفاً فورياً لإطلاق النار في غزة، والإفراج عن الأسرى والمعتقلين السياسيين، واعترافاً دولياً متبادلاً بدولتي فلسطين ودولة الاحتلال الإسرائيلي، فضلاً عن إنهاء الاستيطان غير القانوني.
وأعرب الاتحاد عن قلقه العميق إزاء استمرار الاحتلال الإسرائيلي وتوسيع المستوطنات في الأراضي الفلسطينية، معتبراً أنّ: "النزاع يتجاوز كونه مجرد قضية إقليمية"، وداعياً إلى احترام حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967.
كذلك، أبدى الاتحاد، دعمه، لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، واعتبرها جهة حيوية في تقديم الخدمات الإنسانية والتعليمية والصحية للفلسطينيين، داعياً الكنيست الإسرائيلي إلى التراجع عن قراره بحظر أنشطة الوكالة، وحثّ في الوقت نفسه برلمانات العالم على دعمها مالياً.
إلى ذلك، يأتي هذا الموقف في ظل تصعيد عسكري إسرائيلي متواصل ضد قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أسفر، بدعم أمريكي كامل، عن سقوط أكثر من 166 ألف بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، في ما تصفه جهات دولية وحقوقية بأنه حملة إبادة جماعية.