التمر باللبن والقرفة: مأكولات شهية ومغذية
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
تعتبر وصفة التمر باللبن والقرفة واحدة من الأطعمة الشهية والمغذية في الثقافة الشرقية، حيث تجمع بين فوائد التمر الصحية ومذاق اللبن اللذيذ مع لمسة من نكهة القرفة المميزة. يُعتبر هذا الطبق خيارًا رائعًا لوجبة خفيفة في فترة ما بعد الظهر أو كوجبة فطور صحية لبداية يومك بنشاط.
مكونات وطريقة تحضير التمر باللبن والقرفة:المكونات:تمر: يُفضل استخدام التمور الطرية والغنية بالعناصر الغذائية.لبن: يُمكن استخدام اللبن الطازج أو اللبن الزبادي الطبيعي.قرفة: تُضاف كمية مناسبة من القرفة لإضفاء الطعم المميز. الطريقة:تنظيف التمر: يُفضل تنظيف التمر وإزالة البذور إن وجدت، ثم يتم تقطيعه إلى قطع صغيرة.خلط اللبن والتمر: يُضاف اللبن إلى وعاء التقديم، ثم يُضاف التمر المقطع.تبليس الطبق بالقرفة: يُرش القرفة بشكل متساوٍ على سطح اللبن والتمر.التقديم والتزيين: يُقدم الطبق مباشرةً بعد تحضيره، ويُمكن تزيينه بقطع من التمر أو رشة خفيفة من القرفة لإضافة المزيد من الجاذبية البصرية.فوائد صحية لتناول التمر باللبن والقرفة:غني بالعناصر الغذائية: يحتوي التمر على العديد من الفيتامينات والمعادن المفيدة مثل فيتامين C والبوتاسيوم والحديد، بينما يوفر اللبن البروتينات والكالسيوم الضروريين للجسم.تحسين الهضم: يُعتبر التمر مصدرًا جيدًا للألياف التي تعزز عملية الهضم، بينما يُعتبر اللبن مفيدًا للجهاز الهضمي.تحسين الصحة العامة: تشير الدراسات إلى أن تناول القرفة يمكن أن يساعد في خفض مستويات السكر في الدم وتحسين صحة القلب.
تمثل وصفة التمر باللبن والقرفة وجبة لذيذة ومغذية في نفس الوقت، تجمع بين المكونات الطبيعية الغنية بالعناصر الغذائية والنكهات الفريدة التي تمنح تجربة تذوق لا تُنسى. جرب هذا الطبق الشهي في أي وقت من اليوم لتستمتع بفوائده الصحية وطعمه الرائع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التمر التمر باللبن
إقرأ أيضاً:
تدمير جيش الاحتلال لغزة يفتح شهية المستوطنين لإعادة المستوطنات المفككة
يرى المستوطنون، في إقامة جيش الاحتلال، ما يسميها مناطق عازلة، لأغراض عسكرية مسارا آخر، حسب زعمهم، بحيث تشكل فرصة تاريخية للعودة للمبادئ التأسيسية الصهيونية، وإقامة المستوطنات فيها.
يعكوب فيتلسون الكاتب اليميني في موقع ميدا، زعم أن جيش الاحتلال يستعد لجعل منطقة رفح، خمس مساحة القطاع، جزءا من المنطقة العازلة، وإن المناطق الفلسطينية التي يتم إخلاؤها حاليا من سكانها حسب تعليمات الاحتلال تقع بجوار مناطق الاستيطان اليهودية التي هدمها إبان الانسحاب من غزة 2005، وأعلن أريئيل شارون حينها بأن الخطوة ستجلب الهدوء والأمن للجانبين، ولذلك تم تدمير 22 مستوطنة وإخلاء ثمانية آلاف مستوطن من غزة".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "إخلاء مستوطنات غزة في حينه أضر بالمستوطنين وبأمن الدولة ذاتها، والحقت ضررا بالغا بالمبدأ الصهيوني الأساسي القائم على إقامة المستوطنات اليهودية، خاصة بعد أن أصبحت الدولة قوة إقليمية: اقتصاديا وعسكريا وعلميا، وعدد سكانها اليهود ثمانية ملايين نسمة، بما يشكل أكثر من نصف اليهود في العالم، سيصلون 16 مليون نسمة في عام 2065، رغم أن العقود الأخيرة شهدت انعكاسا كبيرا في الاتجاه من حيث ارتفعت الخصوبة اليهودية بشكل مطرد، وفي عام 2024 وصلت لمستوى أعلى من مستوى الفلسطينيين المسلمين، الذين شهدوا انخفاضا كبيرا في معدلات المواليد".
وزعم أن "هجوم "السبت الأسود" في السابع من أكتوبر 2023 سلط الضوء على الحقيقة القاسية شكل مناسبة لإصدار تحذير بعدم التنازل عن المشروع الأساسي للحركة الصهيونية المتمثل بإنشاء دولة يهودية قادرة على حماية شعبها، ناقلا عن بن غوريون زعمه أن "غزو الأرض لا يأتي بتأمين الحقوق السياسية والضمانات الدبلوماسية، بل بالعمل الاستيطاني المطول، وترسيخ الجذور والتغلغل في التربة، وثقافة اليهود حتى يصبحوا أغلبية كبيرة وساحقة في الأرض، نحن لا نقبل أرضا، بل نغزوها؛ سنغزو الأرض ببنائها بأنفسنا".
وأشار إلى أن "الخطة الصهيونية تحققت في حرب 1967، بالسيطرة على العديد من الأراضي العربية، لكن خلفاء بن غوريون في قيادة الدولة افتقروا للرؤية الاستراتيجية طويلة الأمد التي تمتع بها، فبددوا معظم إنجازات الحرب، مع أن الجواب الصحيح الوحيد على العلاقات الحقيقية مع جيراننا العرب هو العودة لتعاليم زئيف جابوتنسكي أحد زعماء الحركة الصهيونية الذي صرح في 1923 بأن "الجدار الحديدي" المبني على القوة العسكرية لليهود "سيجبر العرب على التعامل مع الصهيونية مرة واحدة، وإلى الأبد".
ودعا إلى "العودة لتعاليم بن غوريون بشأن الغزو التدريجي للأرض الفلسطينية، من خلال إقامة المزيد من المستوطنات اليهودية، وهذا المبدأ بات له أهمية خاصة الآن، عندما انفتحت فرصة تاريخية لإعادة تأهيل مستوطنات قطاع غزة التي تم إخلاؤها قبل عشرين عاما: "إيلي سيناي، نيتسانيت، دوغيت، نتساريم، كفار داروم، غوش قطيف"، حين تم تدميرها نتيجة تصور ساذج وخاطئ ممن اعتقدوا أن هذه الخطوة ستُرضي الفلسطينيين، وتجلب السلام والازدهار".
وزعم أنه "من المناسب توسيع مساحة المستوطنات حول غزة حتى شاطئ البحر قدر الإمكان، بما يتيح تعويض مستوطني الغلاف، جزئيا على الأقل، عن المعاناة الهائلة والأضرار الجسيمة التي ألحقها بهم هجوم السابع من أكتوبر، بل من الضروري أن تعود غزة، كما مدن يافا وأسدود وعسقلان، مدينة يهودية، وتصبح غزة ميناء متوسطيا مهما لإسرائيل، التي فرطت في مدينة ياميت البحرية في سيناء، حين تم تدميرها، وتسليمها لمصر كجزء من اتفاق كامب ديفيد".
وختم بالقول أن "رؤية "الريفييرا" التي قدمها الرئيس دونالد ترامب بشأن قطاع غزة تستحق أن تتحقق كمغامرة إسرائيلية، ومن شأن مثل هذا التطور على ساحله أن يفيد إسرائيل أكثر بكثير من الولايات المتحدة".
https://mida.org.il/2025/04/17/%d7%91%d7%97%d7%96%d7%a8%d7%94-%d7%9c%d7%a8%d7%a2%d7%99%d7%95%d7%9f-%d7%94%d7%a6%d7%99%d7%95%d7%a0%d7%99-%d7%97%d7%99%d7%93%d7%95%d7%a9-%d7%94%d7%94%d7%aa%d7%99%d7%99%d7%a9%d7%91%d7%95%d7%aa-%d7%91/