نتنياهو: نستعد لاجتياح رفح لكن الأمر سيستغرق وقتا
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه سيوافق على خطة إجلاء السكان المدنيين من مناطق القتال في مدينة رفح بغزة.
جاء ذلك بعد يومين من مكالمته الهاتفية مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، مؤكدًا أنه يستعد لاجتياح رفح لكن الأمر سيستغرق وقتًا.
وأضاف نتنياهو في بيان بالفيديو أنه يقدر دعم بايدن، لافتًا إلى أن الرئيس الأمريكي اقترح تقديم مقترحات أمريكية بشأن المساعدة الإنسانية وجوانب أخرى من الحرب.
وأوضح أن الخطة العملياتية تمت الموافقة عليها بالفعل، مؤكدًا: "نواصل العمل في خان يونس، في المعسكرات المركزية، من أجل القضاء على كبار مسؤولي حماس واعتقالهم كما فعلنا للتو في مستشفى الشفاء، بينما قمنا بالقضاء على مئات العناصر".
وأضاف: "كما وعدتكم مراراً وتكراراً، نحن عازمون على تحقيق النصر المطلق، وسنحققه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو السكان المدنيين إجلاء السكان مدينة رفح غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأمريكي يوقع أمرًا تنفيذيا لتسريع العمل في أعماق البحار للحصول على معادن حيوية
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، أمرًا تنفيذيًا يهدف إلى تسريع عمليات التعدين البحري وفتح فرص جديدة لاستخراج المعادن الحيوية من قاع المحيط، رغم اعتراضات نشطاء البيئة.
ويوجّه القرار وزارة التجارة للإسراع في مراجعة ومنح تصاريح الاستكشاف والاستخراج التجاري بموجب قانون صدر عام 1980، كما يمهد الطريق لعمليات التعدين في المناطق الساحلية الأمريكية.
ويكلف ترامب وزير الداخلية بوضع آلية لمنح التصاريح والتراخيص لهذا النوع من التعدين، باستخدام نفس القانون الذي ينظم التنقيب عن النفط في المياه الأمريكية، وفقا لشبكة "بلومبرج".
ووصف البيت الأبيض الأمر بأنه جزء من خطوات تهدف إلى وضع الولايات المتحدة في طليعة إنتاج المعادن الحيوية والابتكار في هذا المجال، كما أمر الرئيس ترامب بإعداد تقارير عديدة، منها دراسة لاستخدام مخزون الدفاع الوطني للمعادن المستخرجة من قاع البحر، وتقييم لاهتمام القطاع الخاص بهذا النشاط.
كما طالب الرئيس الأمريكي ترامب، ببحث إمكانية تمويل عمليات التعدين من خلال مؤسسات مثل مؤسسة تمويل التنمية الدولية وبنك التصدير والاستيراد الأمريكي، بما في ذلك الاستكشاف والمعالجة والمراقبة البيئية.
ويأتي هذا القرار وسط تزايد القلق بشأن قيود جديدة تفرضها الصين على تصدير معادن نادرة تدخل في صناعة البطاريات والهواتف الذكية، كرد فعل على الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إن الخطة تنتهك القانون الدولي، كونها تشمل مناطق لا تتبع لأية دولة.
وترى الإدارة الأمريكية أن التعدين في أعماق البحار يمكن أن يوفر معادن نادرة مثل المنجنيز والكوبالت والنيكل والنحاس، مما يساهم في تقليل الاعتماد على الخارج وخلق فرص تصدير جديدة، وتشير التقديرات إلى أن هذا القطاع يمكن أن يخلق 100 ألف وظيفة ويوفر مئات المليارات من الدولارات خلال عشر سنوات.
ويرى المؤيدون لتعدين أعماق البحار أن هذه العمليات يمكن أن تقلل الحاجة إلى مشروعات التعدين على اليابسة، التي كثيرا ما تثير اعتراضات المجتمعات المحلية، وفي المقابل، تحذر الجماعات البيئية من أن النشاط الصناعي في قاع المحيط قد يؤدي إلى أضرار بيئية لا يمكن إصلاحها.