الكويت تشارك في حراك دبلوماسي عربي ببروكسل لوقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
شاركت الكويت في حراك ديبلوماسي عربي في بروكسل في إطار جهود الضغط باتجاه وقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة ووقف الانتهاكات المستمرة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
أمير الكويت يدعو الأجهزة الأمنية إلى اليقظة والجاهزية الدائمة
وذكر سفير الكويت لدى بلجيكا ورئيس بعثتيها لدى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "ناتو" السفير نواف العنزي، إن ذلك جاء خلال لقاء عقدته مساء أمس الثلاثاء مجموعة الاتصال العربية الخاصة بالعدوان على غزة مع المفوض الأوروبي المعني بشؤون الجوار والتوسع أوليفر فارهيلي.
وأضاف أنه تم خلال اللقاء نقل الموقف العربي إزاء ضرورة وقف العدوان على غزة وفتح المعابر لإدخال أكبر قدر من المساعدات إلى جانب أهمية استمرار الدعم المقدم من الاتحاد الأوروبي للسلطة الفلسطينية ووكالة الأمم المتحدة لتشغيل وغوث اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وأوضح السفير العنزي "أن الاتحاد الأوروبي يعتبر شريكا مهما للمنطقة ونظرا للقرب الجغرافي بين الاتحاد الأوروبي والمنطقة العربية توجد تحديات ومصالح مشتركة" مشيرا إلى أن مجموعة الاتصال أكدت ضرورة الضغط على سلطة الاحتلال لوقف العدوان والانتهاكات المستمرة بالضفة الغربية إلى جانب أهمية رفع القيود المفروضة على دخول الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية منها وإيقاف الاعتداءات على جموع المصلين في المسجد الأقصى.
ولفت السفير العنزي إلى أن المساعدات الإنسانية التي قدمتها الكويت إلى أهالي غزة عبر الجسر الجوي بلغت نحو 1500 طن، مشيرا إلى أن المساعدات التي قدمتها دول مجلس التعاون الخليجي إلى وكالة (أونروا) خلال العقد الحالي تجاوزت 1.3 مليار دولار ما يجعل الدول الخليجية من أكبر المانحين الوكالة الأممية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
ميقاتي: الاحتلال رفض كل الحلول المقترحة لوقف العدوان على لبنان
أكد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، اليوم الاثنين، أن الاحتلال الإسرائيلي رفض جميع الحلول المقترحة لوقف إطلاق النار والعدوان العسكري على لبنان، مشيرا إلى أن "العدو تمادى في الجرائم التي يرتكبها قتلا وتدميرا".
وطالب ميقاتي في بيان صحفي، المجتمع الدولي بالضغط على تل أبيب لوقف عدوانها على لبنان، موضحا أن صمت المجتمع الدولي، أدى إلى تصاعد العدوان الإسرائيلي.
وقال إن "تمادي العدو الإسرائيلي في عدوانه على لبنان والجرائم التي يرتكبها قتلا وتدميرا، هي برسم المجتمع الدولي الساكت على ما يجري، في الوقت الذي ينبغي فيه أن تمارس الدول التي تحمل لواء الانسانية وحقوق الانسان أقصى الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها".
وأضاف ميقاتي أن "الحكومة اللبنانية أعلنت صراحة التزامها بالقرار 1701، وعزمها على تعزيز الجيش في الجنوب، ورحبت بكل المواقف التي تدعو إلى وقف إطلاق النار، الا أن العدو الاسرائيلي انقلب على كل الحلول المقترحة ومضى في جرائم الحرب بحق مختلف المناطق اللبنانية".
ويدعو القرار 1701 الصادر في 11 أغسطس/ آب 2006 إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، آنذاك، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوبي لبنان، باستثناء القوات التابعة للجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل".
وتابع: "إننا نجدد مطالبتنا بالضغط لوقف العدوان تمهيداً للبحث في السبل الكفيلة بتطبيق القرار 1701 بحرفيته وكما أقر، من دون أي إضافات أو تفسيرات"، مشددا على ضرورة الضغط على الاحتلال لتحييد المدنيين والطواقم الطبية والإسعافية عن الاستهداف.
وأشار إلى أنه سلم سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي رسالة، أكد فيها أن "العدوان الإسرائيلي المستمر، وخاصة الهجمات على مدن مثل بعلبك (شرق) وصور (جنوب)، أدت إلى نزوح قرى بأكملها وتهديد مواقع تراثية وثقافية لا تقدر بثمن".
ونوه إلى أن "الحكومة تدين بشدة هذه الأعمال التي تنتهك القانون الدولي بشكل صارخ وتعرض حياة المدنيين الأبرياء للخطر، ونحن ندعو إلى وقف فوري لإطلاق النار لوقف العنف العبثي وحماية التراث الثقافي لبلادنا، بما في ذلك المواقع الأثرية القديمة في بعلبك وصور".
وطالب ميقاتي مجلس الأمن بـ"باتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة لحماية هذه الكنوز التاريخية التي لا تشكل جزءًا من هويتنا الوطنية فحسب، بل إنها تحمل أيضًا أهمية باعتبارها معالم تاريخية عالمية. ومن الضروري أن نعمل معًا لضمان الحفاظ على هذه المواقع للأجيال المقبلة".