نقيب الصحفيين يعلن تشكيل وفد من البرلمانيين ومجلس النقابة لمقابلة المسؤولين لبحث تعيين الزملاء الموقتين
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
الصحفيين المؤقتين بالصحف القومية يدشنون حملة توقيعات تضامنية للمطالبة بتعينهم
نظمت نقابة الصحفيين مؤتمرا صحفيا للتضامن مع الصحفيين المؤقتين بالصحف القومية ظهر اليوم بحضور أعضاء بمجلس النواب وأعضاء بمجلس نقابة الصحفيين بالإضافة إلى العشرات من الصحفيين المؤقتين، العاملين بالصحف القومية، للإعلان عن مطالبهم بالتعيين في مؤسساتهم الصحفية القومية، وتطبيق الحد الأدنى للأجور في الحال.
ترأس المؤتمر الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين وشارك في المؤتمر \، كل من النائب هشام سعيد الجاهل، عضو مجلس النواب، والنائبة الصحفية أميرة العادلي، عضو مجلس النواب، والكاتب الصحفي جمال عبد الرحيم، سكرتير عام نقابة الصحفيين، وأعضاء مجلس النقابة الكتاب الصحفيين، هشام يونس، ومحمد الجارحي، ومحمد سعد عبد الحفيظ، ومحمود كامل، وعدد من أعضاء الجمعية العمومية ببعض الصحف القومية، تضامنا مع مطالب المؤقتين.
وقال البلشي، إن تعيين الصحفيين المؤقتين، هو أحد الحقوق الهامة التي تدافع عنها النقابة، سواء للنقابيين وغير النقابيين، وهي الحق في العمل، وأن الكثير منهم يعملون في مؤسساتهم لأكثر من 14 سنة، دون تعيين، على الرغم من الاعتماد عليهم بشكل أساسي في العمل بهذه المؤسسات.
وأكد استمرار النقابة في دورها بالدفاع عن هذه القضية العادلة، وأنه سيتم تشكيل وفد يضم أعضاء بمجلس النقابة، وأعضاء مجالس إدارات الصحف المنتخبين، وأعضاء مجلس النواب المتضامنين، وممثلين عن الصحفيين المؤقتين، لمقابلة المسئولين بالهيئة الوطنية ومجلس الوزراء وكل المسؤولين في الدولة، المعنيين بهذه القضية لحلها.
وأعلن الصحفيون المؤقتون عن جمع 250 توقيعا تضامنيا من زملائهم المعينين داخل المؤسسات الصحفية حتى الآن ومن بين الموقين أعضاء لجان نقابية وأعضاء مجلس نقابة، مؤكدين استمرار حملة التوقيعات التضامنية داخل المؤسسات حتى التعيين، مشيرين إلى أن الصحف تعتمد عليهم.
ومن جانبه، أعلن النائب هشام سعيد الجاهل، عضو مجلس النواب، عن تضامنه الكامل مع قضية الصحفيين المؤقتين، وحقهم في التعيين، وأنه سيستمر في التنسيق مع النقابة وزملائه بمجلس النواب والنائبة الصحفية أميرة العادلي، وكل المتضامنين من أجل تحقيق حق المؤقتين في التعيين، وأنه بحث في هذا الملف، ولم يجد أي مبررات تمنع تعيين المؤقتين، وأنه إذا كان هناك قرار بوقف التعيينات، فهو ليس أقوى من القانون، ويمكن إلغائه بقرار.
فيما أكدت الصحفية أميرة العادلي، عضو مجلس النواب، أن هذه القضية تحتاج إلى قرار سياسي، على غرار قضية تعيين المعلمين والتي تدخل فيها الرئيس السيسي، وانتهت بصدور قرار بتعيين معلمين جدد، لافتة إلى أن تعيين الصحفيين هو حق أصيل لمجالس إدارات الصحف القومية، إلا أن وجود بند في قانون الهيئة الوطنية بالإدارة الرشيدة والحكيمة، دفعها لاستغلال هذا البند في السيطرة على إدارة شؤون الصحف القومية، وأكدت على الحق الأصيل للمؤقتين في التعيين، وأنهم تعرضوا للظلم رغم تعيين الكثيرين في أعقاب ثورة 25 يناير.
وقال الكاتب الصحفي، جمال عبد الرحيم، سكرتير عام نقابة الصحفيين، إن كرم جبر، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، منذ 4 سنوات، عقب صدور قرار مجلس الوزراء بمنع التعيين، أكد أنه قرار مؤقت، وأن الهدف منه حصر أعداد الصحفيين المؤقتين، والعمل على جدولة تعيينهم، وأنه لا يجوز وقف التعيين لهم، فيما تحدث الكاتب الصحفي، هشام يونس، عضو مجلس النقابة، عن تجاوز تعيين الصحفيين المؤقتين الحاليين في التعيين، وخاصة مراسلي المحافظات، ببوابة الأهرام، حينما كان رئيس تحريرها، وأن التعيين حق أصيل لهؤلاء الصحفيين. رغم تعيين نحو 1200 صحفي في المؤسسة وقتها عقب ثورة يناير، دون هؤلاء المؤقتين الذين تجاوز سن بعضهم 44 سنة، وأصبح دخولهم النقابة طبقا للائحة الداخلية يتطلب عرض أمرهم على مجلس النقابة.
وتساءلت الصحفية إسراء فتحي، ممثلة الصحفيين المؤقتين، عن إذا كان تعيين 400 صحفي في المؤسسات الصحفية من الأمر المستحيل، في حين قررت الدولة تعيين آلاف الموظفين في أجهزة أجهزتها المختلفة، مؤخرا، ولفتت إلى أن الأزمة معلومة للجميع منذ سنوات، ولم يتم حلها، وأنه على الرغم من توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، للحكومة في عيد العمال السابق، بإطلاق حملة قومية لتحسين الصورة الذهنية في المجتمع لقيمة المجتمع، وتشجيع الشباب على الاندماج فيه، إلا أن المسؤولين عن ملف تعيين الصحفيين المؤقتين لهم رأي آخر.
وأعربت عن تعجبها من تشغيل الصحفيين المؤقتين دون رواتب، وحماية اجتماعية، وطالبت بسرعة تعيين الصحفيين المؤقتين عاجلا، وتطبيق الحد الأدنى للأجور عليهم في الحال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تعیین الصحفیین المؤقتین عضو مجلس النواب نقابة الصحفیین الصحف القومیة مجلس النقابة فی التعیین
إقرأ أيضاً:
نقيب الصحفيين السودانيين: مقتل 28 صحفيا منذ اندلاع الحرب
أعلن نقيب الصحفيين السودانيين عبد المنعم أبو إدريس، ارتفاع عدد الصحفيين الذين قتلوا منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023 إلى 28 صحفيا.
وقال أبو إدريس، في مقابلة خاصة مع قناة العربية الحدث الإخبارية اليوم الثلاثاء، إن عدد الضحايا من الصحفيين والصحفيات ارتفع حتى أمس الإثنين إلى 28 صحفيا وصحفية منهم 8 قتلوا أثناء تأدية مهام عملهم بالإضافة إلى أن الآخرين قتلوا في منازلهم
وأشار المسؤول السوداني إلى ارتفاع عدد الانتهاكات التي ارتكبت بحق الصحفيين إلى 550 انتهاكا موثقا، موضحا أن الصحفيين السودانيين الذين تعرضوا للاحتجاز والتوقيف بلغ عددهم حتى الآن 66 صحفيا وصحفية، مما يشير إلى أن الاحصائيات تتغير بشكل مستمر، وتؤكد أن هذه الحرب كما استهدفت المدنيين في كافة قطاعات الدولة استهدفت أيضا الصحفيين والصحفيات في كافة ربوع البلاد.
وأضاف أبو إدريس أن المؤسسات الصحفية والإعلامية في السودان دمرت بنسبة كبيرة في محاولة لطمس معالم الحقيقية التي توثق كافة الانتهاكات التي ترتكب بحق المدنيين في هذه الحرب، مؤكدا أن الحرب في السودان أجبرت أكثر من 500 صحفي وصحفية على اللجوء إلى دول الجوار، كما أن 1000 منهم قد نزحوا للداخل، بالاضافة إلى توقف أكثر من 90% من ممارسة مهنة الصحافة بسبب الدمار الذي لحق بكافة المؤسسات الصحفية في السودان.
وشدد على أن الانتهاكات التي وقعت بحق الصحفيين ساهمت بشكل كبير في انتشار الأخبار الزائفة والإشاعات وتصاعد خطاب الكراهية في البلاد، لافتا إلى المشاكل التي تعرضت إليها أيضا الصحافة الإلكترونية السودانية.
اقرأ أيضاًلمواجهة الحرب.. يوم في حب السودان بـ«نقابة الصحفيين» الثلاثاء المقبل
السودان يغلق مكتب «الجزيرة مباشر» في الخرطوم