مايكروسوفت تعين عربياً رئيساً لقسم الذكاء الصناعي
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
عينت شركة مايكروسوفت، مصطفى سليمان (سوري الأصل ويحمل الجنسية البريطانية)، لرئاسة قسم الذكاء الصناعي للمستهلكين، لتضيف إلى الشركة شخصية مؤثرة في عالم الذكاء الاصطناعي لترسيخ مكانتها في هذا المجال.
وقال سليمان في منشور على موقع "لينكدإن"، إنه سيصبح الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت إيه آي، ليقود جميع منتجات وأبحاث الذكاء الاصطناعي للمستهلكين بالشركة.
ومن المرجح أن يعزز توظيفه مكانة مايكروسوفت الرائدة في مجال الذكاء الصناعي، الذي تتنافس فيه شركات التكنولوجيا الكبرى.
تعاونت مايكروسوفت مع شركة "أوبن إيه آي" مصنعة "تشات جي بي تي"، واستثمرت مليارات الدولارات في الشركة التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقرا لها.
كما دخلت مؤخرا في شراكة مع شركة "ميسترال" الفرنسية الناشئة الرائدة في مجال الذكاء الصناعي.
وشارك سليمان في تأسيس شركة "ديب مايند"، التي اشترتها "غوغل" عام 2014، واستمر في العمل هناك حتى عام 2022، عندما غادر لإنشاء موقع "انفيكشون دوت إيه آي" مع ريد هوفمان، المؤسس المشارك للينكدإن، في محاولة لتأسيس ذكاء اصطناعي لا يتبع أي سلوك عنصري أو جنسي أو عنيف.
كما شارك في تأليف كتاب بعنوان "الموجة القادمة"، عن الحاجة إلى الحد من مخاطر الذكاء الاصطناعي المحتملة.
المصدر: الحرة
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الذکاء الصناعی
إقرأ أيضاً:
كيف يعزز الذكاء الاصطناعي من تحسين تجربة المستخدم ؟
تواصل المنصات الرقمية في الشرق الأوسط تعزيز مكانتها من خلال الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة المستخدم.
وكشفت عدد من الشركات العالمية عن ارتفاع ملحوظ في عدد المستخدمين النشطين، مما يعكس نجاح استراتيجياتها في تقديم تجارب تفاعلية متطورة.
تحسين التجربة الرقميةويلعب الذكاء الاصطناعي دورًا محوريًا في إعادة تشكيل المشهد الرقمي، حيث تُستخدم هذه التكنولوجيا لتطوير ميزات مبتكرة تعزز من تفاعل المستخدمين..فمن خلال تحليل البيانات وفهم احتياجات العملاء، تتمكن الشركة من تقديم محتوى مخصص وتجارب فريدة، مما يزيد من ولاء المستخدمين ويحفزهم على استخدام المنصة بشكل متكرر.
من جانبه صرح يانغ تاو، الرئيس التنفيذي لمجموعة يلا العالمية فى تصريحات صحفية اليوم أنه يتم الاستثمار في الذكاء الاصطناعي لتعزيز الكفاءة التشغيلية وتحسين الربحية. هذا التوجه يعكس الالتزام بخلق تجارب رقمية غامرة تعيد تعريف كيفية تفاعل المستخدمين مع خدماتها.
مواكبة التحولات الرقميةوقال: مع التحولات الرقمية السريعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ندرك أهمية التكيف مع هذه التغييرات. فمن خلال تسخير الذكاء الاصطناعي، تسعى إلى استغلال الفرص الجديدة التي تتيحها هذه البيئة الديناميكية، مما يساهم في تعزيز مكانتها كمنصة رائدة في السوق