عاجل : مع 4 أيتام معاقين .. الغزاوية سميرة تروي مآسي الفرار من المجاعة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
سرايا - أجبر الجوع الفلسطينية سميرة الدلو (47 عاما) وأبناءها الأربعة -الذين يعانون من إعاقات- على الفرار من المجاعة شمال غزة، والتوجّه نحو المناطق الجنوبية للقطاع المحاصر.
ولم تستطع سميرة توفير الطعام لأيتامها، نظرا لأزمة توفير المساعدات الغذائية وحملة التجويع والعدوان الإسرائيلي المستمر منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ولإطعام أبنائها ذوي الاحتياجات الخاصة، لم تجد أم سمير خيارا سوى التوجّه إلى المناطق الجنوبية للقطاع، وسط مخاوف من تنفيذ إسرائيل عملية برية بمدينة رفح، عبر طريق شارع الرشيد.
وتوجّهت أم سمير من الشمال إلى الجنوب، حيث مرّت بحواجز إسرائيلية وفي يدها لافتة مكتوب عليها بالعبرية أنها ترافق 4 معاقين، وذلك لتفادي استهدافهم من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ورغم ذلك، لم تنجح هذه اللافتة في حمايتهم، فبينما كانوا يمرّون عبر حاجز إسرائيلي على شارع الرشيد غرب قطاع غزة، فتحت قوات الجيش الإسرائيلي النار عليهم من جميع الجهات، دون وقوع إصابات.
ومشيا على الأقدام، قطعت أم سمير مسافات طويلة لتنقل أبناءها، حيث كان اثنان منهم على كرسيين متحركين والآخران يسيران ببطء شديد بسبب إعاقتهما. وكانت الأم تتقدم أبناءها حاملة اللافتة أملا منها بحمايتهم، لكن دون فائدة، بحسب قولها.
وناشدت الأم الفلسطينية الدول العربية والإسلامية أن تتدخل لمساعدة أهالي قطاع غزة الذين يعانون من نقص الطعام والمياه، خاصة في الشمال.
وبحسب آخر إحصائية صادرة عن وزارة الصحة بالقطاع، فإن عدد الوفيات جراء سوء التغذية والجفاف بلغ 27 فلسطينيا، بما في ذلك الرضع.
وفي 10 مارس/آذار الجاري، أفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بأن الجوع بات موجودا في كل مكان بقطاع غزة.
وأكدت الوكالة الأممية -في منشور على حسابها عبر منصة "إكس"- أن الوضع شمالي قطاع غزة مأساوي، حيث تتعرض المساعدات البرية للمنع على الرغم من النداءات المتكررة.
وقبيل دخول شهر رمضان، كانت الأونروا قد أشارت إلى أن وصول المساعدات الإنسانية عبر القطاع ووقف فوري للنار ضروريان لإنقاذ أرواح أهالي غزة.
ونتيجة للحرب والقيود الإسرائيلية، يعيش سكان غزة، خاصة محافظتي غزة والشمال، على شفا مجاعة، حيث يواجهون شحا شديدا في إمدادات الغذاء والمياه والدواء والوقود.
ويحل شهر رمضان هذا العام، بينما تواصل إسرائيل حربها المدمرة ضد قطاع غزة، مما أسفر حتى أمس الثلاثاء عن استشهاد 31 ألفا و819 فلسطينيا، وإصابة 73 ألفا و934 آخرين، معظمهم أطفال ونساء. كما تسبب العدوان في تدمير هائل للبنية التحتية، مخلفا "كارثة إنسانية غير مسبوقة" وفق تقارير فلسطينية ودولية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كولومبيا: الصراع في كاتاتومبو يجبر ألف شخص على الفرار نحو فنزويلا
تتزايد حرب العصابات خطورة يومًا بعد يوم في كولومبيا، حيث أجبر ألف شخص في مدينة كاتاتومبو الحدودية على النزوح خوفًا من المعارك التي أودت بحياة 80 مواطنًا على الأقل وشردت الآلاف، بحسب الأمم المتحدة.
اعلانفي الأسبوع الماضي، اندلعت اشتباكات عنيفة بين جيش التحرير الوطني المتمرد وأعضاء سابقين في القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك)، وهي جماعة حرب عصابات تم حلّها في عام 2016 بعد توقيع اتفاق سلام مع الحكومة.
وقد أجبر الصراع أكثر من 18,000 شخص على النزوح من المنطقة الشمالية الشرقية، هاجر ألف منهم إلى فنزويلا، حسبما ذكرت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء.
من جهته، قال خايمي بوتيرو، المسؤول عن بلدة تيبو، التي تبعد حوالي 10 كيلومترات عن الحدود التي تجري فيها الاشتباكات، إن الناس في حالة ذعر.
Relatedكولومبيا تصهر أكثر من 23,000 سلاح لتعيد تحويلها إلى مواد بناءاشتباكات دموية شمال شرق كولومبيا: 80 قتيلًا ونزوح جماعي للمواطنينفيديو: كولومبيا تعلن حالة الطوارئ لمواجهة العشرات من حرائق الغابات المستعرةما أسباب القتال؟يتصارع الطرفان للسيطرة على معابر تهريب المخدرات المربحة في كاتاتومبو، وهي منطقة مسؤولة عن 15% من إنتاج الكوكا في كولومبيا.
وبالرغم من أن الهدنة كانت سارية في السابق، إلا أن الصراع تجدد الأسبوع الماضي عندما هاجم متمردو جيش التحرير الوطني المدنيين متهمين إياهم بالتعاون مع القوات المسلحة الثورية الكولومبية.
وبحسب التقارير، فقد جرى إخراج المدنيين بالقوة من منازلهم وأطلق النار عليهم من مسافة قريبة.
وكان الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو قد علّق محادثات السلام مع جيش التحرير الوطني يوم الجمعة، متهمًا الجماعة بارتكاب جرائم حرب. وقال يوم الإثنين إنه سيصدر مرسومًا طارئًا يتيح إصدار تشريع عاجل لمعالجة النزاع.
من جهته، أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أعمال العنف والنزوح، وحث الجماعات المسلحة على وقف الهجمات على المدنيين.
وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق: "يدعو الأمين العام إلى وقف فوري لأعمال العنف ضد السكان المدنيين وإلى وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق".
كما حثت الأمم المتحدة جيش التحرير الوطني والجماعات المسلحة الأخرى على احترام حقوق المدنيين في منطقة كاتاتومبو، مشيرة إلى مقتل اثنين من الناشطين في مجال حقوق الإنسان هناك الأسبوع الماضي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية يمضي برنامج Qatar 365 في رحلة مثيرة لاستكشاف عالم الطهي في الدوحة "ولا تنس نصيبك من الدنيا".. منازلة بكرات الثلج بين راهبات وأحد القساوسة في لويزيانا خان يونس: خيام على مد البصر وسكانها لم يعودوا إلى بيوتهم جراء الدمار الإسرائيلي المروع والمرعب فنزويلانزوحاشتباكاتعنفتهريب المخدراتكولومبيااعلاناخترنا لكيعرض الآنNextمباشر. إسرائيل تواصل هجومها على جنين لليوم الثاني ووزير الدفاع يتوعد بتوسيع العمليات في الضفة الغربية يعرض الآنNext ترامب: لا أسعى لإيذاء روسيا وأحب الشعب الروسي وعلى بوتين إيقاف "الحرب السخيفة" يعرض الآنNext شولتس ينتقد ماسك: حرية التعبير ليست مبررًا لدعم اليمين المتطرف يعرض الآنNext من دافوس.. وزير الخارجية السوري يدعو لرفع العقوبات ويؤكد طموح سوريا لأن تصبح نموذجاً للسلام والتنمية يعرض الآنNext ماكرون يدعو الشباب الفرنسي للتطوع في صفوف الجيش اعلانالاكثر قراءة تركيا: حصيلة ضحايا حريق منتجع التزلج ترتفع إلى 76 قتيلاً وأردوغان يتوعد بمحاسبة من كان السبب الحرائق تكتسح شمال سان دييغو.. إجلاء طارئ للمنطقة بسبب النيران المدمرة عدة إصابات في حادثة طعن بتل أبيب أحدهم جندي خدم في غزة والمشتبه به سائح أمريكي من أصل مغربي وعد ولم يُخلف.. ترامب يعفو عن 1500 شخص مدان في أحداث الكابيتول ويلغي 78 قرارا لسلفه بايدن مغالطات دُسّت في خطاب التنصيب.. ما صحة ما ذهب إليه ترامب في كلمته؟ اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبضحاياإسرائيلغزةروسياحركة حماسفلاديمير بوتينطعنكوارث طبيعيةالصراع الإسرائيلي الفلسطيني المساعدات الإنسانية ـ إغاثةبنيامين نتنياهوالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025