عاجل : أمانة غطوهم ودفوهم .. أم فلسطينية تودع طفليها الشهيدين
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
سرايا - "أمانة غطوهم ودفوهم"؛ كلمات أم يحترق فؤادها على فراق طفليها اللذين استشهدا في غارات إسرائيلية بمخيم النصيرات في دير البلح وسط قطاع غزة.
لحظات مؤثرة وحزينة وثقتها عدسة المصور الفلسطيني عطية درويش وشاهدها العالم عبر حسابه على منصة إنستغرام، وكتب: "لحظات تبكي الحجر ولكن لن تحرك هذا العالم المتخاذل!".
مشاهد الأم الفلسطينية وهي تودع طفليها مرددة كلمات حزينة وهي تطلب تغطيتهما خوفا عليهما من البرد، لقي تفاعلا كبيرا من رواد منصات التواصل، الذين تأثروا بحال الأم المكلومة.
وأكد بعض نشطاء الفضاء الأزرق "فيسبوك" أنهم لم يعتادوا هذه المشاهد التي تدمي القلوب، وسيبقون يدافعون عن القضية الفلسطينية والمطالبة بوقف إطلاق النار.
وفي السياق ذاته، وثقت عدسات شهود عيان من عين المكان مشاهد مؤلمة لعائلات فقدت أفراد من أسرتها نتيجة قصف الاحتلال الإسرائيلي منازلهم بمخيم النصيرات.
وفي فيديو ثان، ظهرت أم تحدث طفلتها ذات الـ17 عاما، وهي تبكي أمام جثمانها، وفيديو آخر لشاب يحمل أخته الشهيدة مع حرص شديد على تدفئتها من البرد.
كما أظهر مقطع فيديو وثقه المصور الفلسطيني عطية درويش تكدس جثامين الشهداء فجر اليوم، داخل وخارج ثلاجة حفظ الموتى في مستشفى شهداء الأقصى، إثر الغارة الإسرائيلية التي استهدفت منازل سكنية بمخيم النصيرات.
وشهد مخيم النصيرات سقوط عشرات الشهداء الفلسطينيين، اليوم الأربعاء 20 مارس/آذار، في قصف عنيف شنه الاحتلال، بينما يواصل الأخير حصار مجمع الشفاء الطبي لليوم الثالث على التوالي.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
فعاليات متنوعة في أمانة العاصمة بمناسبة ذكرى الشهداء
يمانيون../
، نظمت قيادة السلطة المحلية في عدد من مديريات أمانة العاصمة فعاليات متنوعة لتكريم الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن في مواجهة العدوان في إطار إحياء الذكرى السنوية للشهيد لعام 1446هـ.
وتم تدشين معارض صور الشهداء في مديريات السبعين، شعوب، الصافية، بني الحارث، صنعاء القديمة، الثورة وآزال، بحضور عدد من القيادات المحلية والتنفيذية والمجتمعية، الذين قدموا التهاني لأسر الشهداء وأكدوا على ضرورة الحفاظ على ذكرى الشهداء وتضحياتهم.
وشهدت الفعاليات تقديم عروض ومداخلات من قبل قيادات السلطة المحلية والجهات المختصة التي أثنت على دور الشهداء في حفظ أمن واستقرار الوطن. كما تم تكريم أسر الشهداء بتقديم الهدايا الرمزية، وعبر المشاركون عن فخرهم واعتزازهم بتضحيات الشهداء الذين كان لهم الأثر الكبير في صمود الشعب اليمني أمام العدوان.
وأقيمت فعاليات ثقافية تربوية تناولت السيرة العطرة للشهداء، مؤكدة على أن تضحياتهم ستظل حاضرة في وجدان كل اليمنيين، وستظل مسيرة الجهاد والمقاومة مستمرة. كما تم التأكيد على أن دماء الشهداء هي التي مهدت الطريق للحرية والعزة، وستظل تضحياتهم نبراسًا يُنير درب الأجيال القادمة.
وأشاد المشاركون في الفعاليات بما تحقق من انتصارات في مختلف جبهات القتال بفضل تضحيات الشهداء، مؤكدين أن الشعب اليمني عازم على استكمال طريق النضال والمقاومة حتى تحقيق النصر الكامل.