20 مارس، 2024

بغداد/المسلة الحدث: في خبر هز الرأي العام، تسربت مقاطع فيديو وصور “فاضحة” لعميد في إحدى كليات جامعة البصرة، وهو في وضع مخل مع إحدى الطالبات في الجامعة. وبالإضافة إلى ذلك، ترددت معلومات تفيد بأن العميد يقوم بابتزاز الطالبات.

التسريبات كانت تشمل صورًا ومقاطع فيديو من داخل مكتب العميد في الكلية، مما أثار استياء العراقيين وسط غضب شديد من هذه السلوكيات الغير مقبولة.

يُعد هذا الحدث بمثابة صدمة للجامعة والمجتمع المحلي، حيث يفترض أن يكون العميد شخصية محترمة ومثالية للطلاب والموظفين. إلا أن هذا الحدث يظهر بوضوح كبير عدم الامتثال للقيم الأخلاقية والمعايير الأخلاقية اللازمة.

تتسبب هذه التسريبات في تقويض سمعة الجامعة وتثير الشكوك حول مدى سلامة بيئة العمل والدراسة داخلها. ومن المتوقع أن تشهد الجامعة تحقيقات دقيقة للوقوف على حقيقة الأمور واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعاقبة المسؤولين عن هذه التجاوزات.

ينبغي على السلطات الجامعية والقانونية التحرك بسرعة للتحقيق في هذه الحادثة وضمان أن العدالة تأخذ مجراها، بما في ذلك اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المتورطين في هذه الأعمال غير القانونية والأخلاقية.

بشكل عام، يثير هذا الحدث تساؤلات حول ضرورة تعزيز مراقبة السلوكيات غير القانونية وتطبيق العقوبات الصارمة ضد من يخالفون الأخلاقيات المهنية ويسيئون استخدام السلطة في بيئة التعليم والعمل.

و أكد الخبير القانوني علي التميمي، الاربعاء، على ضرورة تشريع قانون خاص بالتحرش بسبب كثرة الحالات وزيادتها في المجتمع.
وقال التميمي في تصريح لـ المسلة، إن “النوع الأول من التحرش هو بالقوة أو التهديد أو الحيلة على ذكر أو أنثى أو حتى الشروع في ذلك حيث عاقبت المادة 396 من قانون العقوبات بالسجن 7 سنوات، وتشدد العقوبة إلى 10 سنوات اذا كان المجني عليه اقل من 18 سنة وفي بعض الدول مثل امريكا تصل العقوبة إلى المؤبد”.

واضاف ان “النوع الثاني من التحرش هو بالطلب حيث عاقب علية قانون العقوبات في المادة 402 بالسجن 3 اشهر أو الغرامة وتشدد العقوبة إلى 6 أشهر في حال تكرار الفعل”.

وتابع التميمي انه “يحتاج إلى تشريع قانون بهذا الشأن مع شيوع ظاهرة التحرش وان تجمع هذه المواد المبعثرة وإيجاد الحلول النفسية و الاجتماعية لاسيما مع وجود هذه الجريمة مع التطور التكنولوجي.
 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

إيران بين العقوبات والطموحات النووية: أيهما سيكسر الآخر؟

22 يناير، 2025

بغداد/المسلة: تحت مظلة تعقيدات الشرق الأوسط التي تشهد توترات متصاعدة على مختلف الجبهات، تبرز قضية التفاوض الإيراني مع إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب كأحد الملفات الأكثر حساسية وتأثيراً على مستقبل المنطقة.

التصريحات الأخيرة الصادرة عن المسؤول الإيراني كاظم غريب آبادي تعكس موقفاً مرناً من طهران، التي ما زالت تبدي استعدادها للتفاوض بهدف رفع العقوبات، رغم المتغيرات الإقليمية والضغوط الداخلية.

و تعاني إيران من تأثيرات خانقة للعقوبات الاقتصادية التي فرضتها واشنطن، ما أدى إلى تداعيات مباشرة على الاقتصاد الإيراني والشعب. هذه الضغوط أجبرت القيادة الإيرانية على إعادة تقييم مواقفها التفاوضية، خاصة في ظل انحسار نفوذها الإقليمي في لبنان وسوريا، مما أضعف من قوتها التفاوضية التقليدية التي اعتمدت على بسط النفوذ الخارجي.

في المقابل، يشير الخبراء إلى أن طهران لا تريد أن تبدو في موقف الضعف؛ بل تسعى لتحقيق مكاسب ملموسة مثل رفع العقوبات قبل أن تبدأ أي جولة تفاوض جديدة.

و يُظهر هذا الموقف لعبة معقدة من المناورات السياسية، حيث تحاول إيران الحفاظ على هيبتها الدولية مع مراعاة الضغوط الشعبية الداخلية.

تصريحات رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، تعكس قلقاً متزايداً حيال برنامج إيران النووي، خصوصاً مع زيادة إنتاجها لليورانيوم عالي التخصيب بنسبة 60 في المائة. هذا التقدم يضع إيران على أعتاب إنتاج أسلحة نووية، وهو ما يثير مخاوف دولية من تصعيد قد يقود إلى مواجهة عسكرية جديدة في الشرق الأوسط.

رغم هذه المخاوف، فإن إيران تدرك أن استمرارها في زيادة التخصيب يضعها في موقف تفاوضي أقوى، حيث يمكنها استخدام هذا الملف كورقة ضغط لتحقيق تنازلات من الطرف الآخر، سواء في رفع العقوبات أو في تقديم ضمانات أمنية.

اما  قرار ترامب بتجميد عضوية الولايات المتحدة في الاتفاق النووي فكان بمثابة نقطة تحول كبيرة في هذا الملف. فالاتفاق الذي كان يهدف إلى تقليص أنشطة إيران النووية مقابل رفع العقوبات، انتهى إلى مرحلة من التصعيد المتبادل، حيث أقدمت طهران على تخفيض التزاماتها تدريجياً.

و اليوم، تعود هذه الحقبة لتلقي بظلالها على المفاوضات المحتملة، مع إدراك الطرفين أن العودة إلى الاتفاق القديم لم تعد خياراً واقعياً، بل يجب صياغة تفاهمات جديدة تتماشى مع الواقع الحالي.

مستقبل غامض وحسابات دقيقة

الحديث عن استئناف المفاوضات يتزامن مع متغيرات إقليمية ودولية، أبرزها الانشغال الأميركي بمواجهة الصين وروسيا، وانقسام المواقف الأوروبية حيال التعامل مع طهران. هذه العوامل تضيف طبقة أخرى من التعقيد إلى المشهد، حيث تحاول كل من واشنطن وطهران الاستفادة من اللحظة الراهنة لفرض شروطها.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • قانون العفو العام الجديد يشكل نصراً للاطار التنسيقي في مجلس النواب
  • تصريحات ترامب عن الـ500 مليار تثير جدلا.. هكذا فسرتها حسابات سعودية
  • تحرش بسيدة.. سائق بأحد تطبيقات النقل الذكي يواجه هذه العقوبة بالقانون
  • إيران بين العقوبات والطموحات النووية: أيهما سيكسر الآخر؟
  • شخصية ريم مصطفى بـ «سيد الناس» تثير جدلا بين الجمهور لهذا السبب
  • فتوى تبيح قتل الكلاب الضالة تثير جدلاً في دهوك.. منظمة تطالب بحلول إنسانية
  • ترامب يفجر جدلا واسعا بعد تصريحاته عن استعادة قناة بنما
  • شاهد.. تحية ماسك خلال تنصيب ترامب تثير جدلاً
  • إيلون ماسك يثير جدلا واسعا بتأدية “تحية هتلر” في حفل تنصيب ترامب- (فيديو)
  • تحية ماسك خلال تنصيب ترامب تثير جدلا