حماس: نسعى إلى إنهاء الحرب العدوانية على شعبنا
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
حمدان: قدمنا رؤيتنا في ما يتعلق بملف تبادل الأسرى
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسامة حمدان إن الحركة تتابع مسار المفاوضات عبر الوسطاء في مصر وقطر وقدموا تصورا شاملا يحقق تطلعات شعبنا.
وأكد حمدان أن الحركة تسعى لإنهاء الحرب العدوانية على الشعب الفلسطيني وتكثف جهودها لإدخال المساعدات.
وأشار إلى الحركة قدمت رؤيتها في ما يتعلق بملف تبادل الأسرى وأبدت إيجابية ومرونة عالية، بينما جاء رد الاحتلال سلبيا على مقترح "حماس" ولا يستجيب لمطالب الشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضاً : بريطانيا تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وإيصال المساعدات
وأوضح أن حماس قدمت تصورا شاملا بشأن المفاوضات بما يحقق وقف العدوان وعودة النازحين وانسحاب قوات الاحتلال.
وقال إن على العدوان التوقف عن استهداف من يحاول تقديم المعونة للشعب الفلسطيني، مؤكدا أن استمرار العدوان الصهيوني على مستشفى الشفاء محاولة للتغطية على إخفاق العدو العسكري.
وأفاد أن بنيامين نتنياهو وحكومته الإرهابية ومن يدعمونه يتحملون مسؤولية تعطيل جهود إنقاذ صفقة التبادل.
واعتبر أن على العالم أن يجيب على تساؤل أساسي وهو "ألم يحن الوقت لمحاكمة هذا الكيان المارق"، محذرا العدو النازي من استمرار انتهاكاته وجرائمه ضد قطاع غزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال الحرب في غزة حركة المقاومة الاسلامية حماس قطر
إقرأ أيضاً:
حماس: عمليات الهدم القسري بالقدس جرائم تطهير عرقي
القدس - صفا
قال عضو المكتب السياسي ورئيس مكتب شؤون القدس بحركة "حماس"، هارون ناصر الدين، إن عمليات الهدم الذاتي القسري المتواصلة في مدينة القدس المحتلة وخصوصاً في محيط المسجد الأقصى المبارك، هي جرائم تطهير عرقي تأتي في سياق مخططات الاحتلال لتهويد المدينة المقدسة.
وأكد ناصر الدين في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، أن كل هذه الممارسات العدوانية لن تفلح في ثني إرادة شعبنا، ولن يرضخ لعمليات الهدم والمصادرة والغرامات الباهظة كما حدث مع عائلة سمرين في بلدة سلوان مؤخراً.
وأشار إلى أن الإجراءات التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، تهدف إلى التطبيق العملي لمخطط الضم والتهجير واستكمال تهويد مقدساتنا الإسلامية.
وتابع ناصر الدين: "شعبنا مشبث بأرضه ولن تدفعه جرائم الاحتلال إلا لمزيد من الصمود والثبات".
وأوضح أن تصاعد عمليات الهدم والمصادرة للممتلكات الفلسطينية يندرج ضمن حرب الإبادة الممتدة من قطاع غزة إلى الضفة الغربية، في ظل الانحياز الدولي والمواقف العربية الهزيلة.
وشدد على ضرورة دعم صمود المقدسيين على أرضهم، والتصدي بكل قوة لجرائم الهدم والمصادرة، وفتح كافة ميادين المواجهة والاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه لردعهم عن جرائمهم المتواصلة.
وأوضح ناصر الدين، أن تصاعد الجرائم والانتهاكات بحق أبناء شعبنا في الضفة الغربية والقدس المحتلة، هو انعكاس لسياسة حكومة الاحتلال الإرهابية الفاشية، التي يجب على المحافل الدولية لجمها ومحاسبتها ونبذها، لما تمثله من خطر إقليمي بل عالمي.