48 ساعة فارقة في حياته.. تطورات الحالة الصحية للاعب أحمد رفعت
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
كشفت مصادر طبية رفيعة أن هناك لجنة زارت أحمد رفعت لاعب مودرن فيوتشر، بعد فصل أجهزة التنفس الصناعي عنه واستعادته وعيه، وتم الاطمئنان على الحالة الصحية له، مشيرًا إلى أن اللجنة من وزارة الصحة والسكان، واستجاب الاعب إلى اللجنة وتحدث معها.
وأكدت المصادر في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن ما حدث للاعب أحمد رفعت هو أمر يشبه المعجزة، حيث أن حالته الصحية كانت صعبة للغاية بعد ما حدث له من توقف القلب المفاجئ، وبعض من الفريق الطبي المعالج له شعروا بالعجز ولكن البعض منهم قدموا مجموعة من الحلول والمقترحات لعلاج اللاعب أحمد رفعت خلال الأيام القليلة الماضية.
ولفتت إلى أنه حتى الآن غير مسموح بالزيارات تجنبا لحدوث أي مضاعفات صحية محتملة، مضيفة: «الساعات القادمة هي التي ستحسم الموقف الطبي مع الاعب»، مؤكدا أنه في حال تحسن الحالة بشكل كبير سيتم اتخاذ كافة الإجراءات الطبية اللازمة للوقاية من حدوث أي أمر مزعج مرة أخرى كالتوقف القلب المفاجئ، موضحا أنه من الحلول المقترحة هي وضعه على جهاز مزيل الرجفان البطيني.
وأشارت إلى أنه من المقرر مراقبة حالة اللاعب أحمد رفعت اليوم وغدا ورصد المتغيرات التي يمكن أن تحدث خاصة وأن استيعاب الوعي يتم بشكل جزئي، لافتة إلى أنه تم نقل اللاعب إلى غرفة عناية متوسطة وهى خطوة جيدة للغاية ودليل على بدء تحسن حالته الصحية ولكن التحسن بطئ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حالة احمد رفعت لاعب نادي فيوتشر تطورات حالة اللاعب أحمد رفعت وزارة الصحة أحمد رفعت أحمد رفعت إلى أن
إقرأ أيضاً:
السير في الفضاء ومذبحة مروعة.. أحداث فارقة بأسبوع مارس الثالث
واستعرض برنامج "في مثل هذا الأسبوع" -عبر منصة الجزيرة 360- في حلقة جديدة أبرز المحطات التاريخية، التي طبعت هذا الأسبوع من أول سباحة فضائية كادت أن تتحول إلى مأساة، إلى غزو مبني على أكذوبة، وثورة سورية تحولت إلى حرب بالوكالة، وانتصار عربي مؤقت بسلاح النفط.
ففي 18 مارس/آذار 1965، خرج رائد الفضاء السوفياتي أليكسي ليونوف من مركبته "فوسخود-2" ليصبح أول إنسان يسبح في الفضاء، لكن لحظات المجد كادت تتحول إلى كارثة.
وانتفخت بدلته الفضائية بشكلٍ مفاجئ، مما منعه من العودة إلى المركبة، وتحت ضغط الاختناق، اضطر ليونوف إلى فتح صمام الأكسجين لإفراغ الهواء من بدلته، وبالكاد تمكن من دخول المركبة بعد 12 دقيقة من التيه خارجها، ليكتب اسمه في سجل المخاطرين بحياتهم.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4العراق بين أكاذيب الماضي و"تريند" الحاضر وضباب المستقبلlist 2 of 4عرضت لأول مرة.. وثائق وصور تظهر تدمير الأسد كنائس ومساجد حماة في 1982list 3 of 4كيف فجر ترامب الكراهية الخفية بين أميركا وأوروبا؟list 4 of 4شهادة جندي فيتنامي في أوكرانيا: في الخنادق كانت الفئران تنهش يديend of listومن خطر الموت الفردي إلى جريمة جماعية، حيث شهد 16 مارس/آذار 1968 واحدة من أبشع جرائم الحرب في فيتنام، وهي مذبحة ميلاي.
وتحت ذريعة ملاحقة مقاتلين شيوعيين، اجتاحت القوات الأميركية القرية الفيتنامية وأعدمت مئات المدنيين العزل، بينهم نساء وأطفال، قبل أن تحرق منازلهم.
وكشفت تحقيقات لاحقة أن الأوامر كانت صريحة "اقتلوا كل شيء حي" وعلى الرغم من إدانة الملازم ويليام كالي، حصل على عفو رئاسي بعد 3 أيام فقط من سجنه، لتبقى المذبحة وصمة عار في تاريخ التدخلات الأميركية.
إعلانوبينما كانت فيتنام تدفع ثمن الحرب، كانت واشنطن تعد العدة لغزوٍ جديد، هذه المرة في العراق، ففي 19 مارس/آذار 2003، أعلن الرئيس جورج بوش الابن بدء حرب العراق مدعيا امتلاك نظام صدام حسين أسلحة دمار شامل، وهو ما نفته تقارير الأمم المتحدة لاحقا.
ثمن مروعوخلال 20 يوما، دمرت الضربات الجوية والصواريخ أجزاء واسعة من بغداد، وسقط النظام سريعا، لكن الثمن كان مروعا، حيث قتل مليون عراقي، وبلغت الخسائر المادية تريليون دولار، فضلا عن فوضى لا تزال البلاد تعاني منها حتى اليوم.
واعترف جنرالات أميركيون لاحقا بأن النفط كان عاملا محوريا في القرار، بينما وصف الإعلام الأميركي الحرب بأنها "كذبة القرن".
ومن العراق إلى سوريا، حيث اندلعت شرارة الثورة في 15 مارس/آذار 2011، كواحدة من حلقات الربيع العربي، والتي بدأت بمظاهرات سلمية في دمشق، لكن قمع النظام حوَّلها إلى حرب طاحنة شاركت فيها فصائل معارضة وتنظيمات إرهابية ودول إقليمية كإيران وروسيا.
وفي منعطف غريب، أفرج النظام عن سجناء إسلاميين بارزين، مثل أبو خالد السوري وزهران علوش، في محاولة لتصوير الثورة بأنها "تمرد إرهابي".
وبحلول 2023، بلغت حصيلة الحرب أكثر من نصف مليون قتيل، وتشريد 14 مليون سوري، وتدمير شامل للبنية التحتية، ليصبح الصراع نموذجا للتعقيد الجيوسياسي الذي تستغله القوى الكبرى.
ولكن التاريخ يخبئ أيضا لحظات انتصار في 17 مارس/آذار 1974، حيث قررت الدول العربية استخدام سلاح النفط ضد الولايات المتحدة ردّا على دعمها لإسرائيل في حرب أكتوبر/تشرين الأول.
وخفضت دول "أوبك" الإنتاج بنسبة 5%، ورفعت الأسعار، وفرضت حظرا على واشنطن وحلفائها، مما تسبَّب في أزمة وقود طاحنة بالغرب. وعبر هذا القرار، أثبت العرب -ولو مؤقتًا- قدرتهم على تحويل الثروة إلى قوة سياسية، قبل أن يُرفع الحظر بعد مفاوضات دولية معقدة.
إعلان 16/3/2025