بلينكن في السعودية قبل التوجه إلى مصر وإسرائيل
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
وصل وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إلى مدينة جدة الأربعاء، في جولة جديدة تقوده إلى مصر الخميس وإسرائيل الجمعة في إطار جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة المحاصر.
ومن المرتقب أن يُجري بلينكن، القادم من العاصمة الفيليبينية مانيلا، محادثات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي التقاه مرات عدة منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس، قبل التوجه إلى مصر الخميس، المحطة الثانية في جولته الشرق أوسطية.
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية الأربعاء أن إسرائيل أضيفت إلى جولة بلينكن الشرق أوسطية السادسة منذ السابع من أكتوبر.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إن الوزير بلينكن "سيناقش مع قيادة الحكومة الإسرائيلية المفاوضات الجارية لتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن.
و"سيناقش بلينكن ضرورة ضمان هزيمة حماس، بما في ذلك في رفح بطريقة تحمي السكان المدنيين ولا تعيق إيصال المساعدات الإنسانية وتعزز الأمن العام لإسرائيل".
وأضاف ميلر أن الوزير بلينكن سيناقش "الجهود الأميركية والدولية لزيادة واستدامة إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين الذين يعانون من نقص الإمدادات الغذائية الكافية. وسيقوم أيضاً بإطلاع القادة الإسرائيليين على محادثاته مع القادة العرب لبناء سلام وأمن دائمين للإسرائيليين والفلسطينيين والمنطقة ككل".
وتتواصل في الدوحة محادثات للتوصل إلى هدنة جديدة عبر الولايات المتحدة وقطر ومصر.
وفشلت أطراف الوساطة في التوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل بدء شهر رمضان. لكن جولة جديدة من المباحثات بدأت الأسبوع الماضي تستند إلى مقترح من حركة حماس يقوم في مرحلة أولى على هدنة لستة أسابيع مقابل الإفراج عن رهائن محتجزين لديها، وإطلاق سراح معتقلين فلسطينيين في إسرائيل.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الخارجية السعودية تحذر من الحكومة الموازية وتقدم رؤيتها لحل الأزمة السودانية
متابعات ــ تاق برس شددنائب وزير الخارجية السعودي وليد بن عبد الكريم الخريجي خلال مشاركته في “مؤتمر لندن حول السودان” المنعقد في العاصمة البريطانية على ضرورة توافر حل سياسي سوداني – سوداني يحترم سيادة ووحدة السودان ويقوم على دعم مؤسسات الدولة السودانية وحذرت المملكة بشدة من الدعوات إلى تشكيل حكومة موازية أو أي كيان بديل، واعتبرتها محاولات غير مشروعة تُهدّد المسار السياسي، وتُعمّق الانقسام، وتُعرقل جهود التوصل إلى حل وطني شامل ونوهت الخارجية السعودية إلى أن ما يجري في السودان لا يمس فقط أبناء شعب السودان، وإنما يمثل تهديدًا للاستقرار الإقليمي والأمن الوطني العربي والإفريقي وتتبع “مسؤوليتنا الجماعية تحتّم علينا مضاعفة الجهود لدعم مسار الحوار، ووقف إطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة، والحفاظ على مؤسسات الدولة من الانهيار، والحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه وقدراته”. وطالبت الخارجية السعودية بوقف الدعم الخارجي لطرفي الصراع واتتبرته مسألة جوهرية لا بد منها؛ لتهيئة بيئة حقيقية لوقف إطلاق النار، وفتح الطريق أمام حلٍ سياسي شامل وأكدت المملكة أن تحييد التدخلات الخارجية يمهّد لتسهيل العمليات الإنسانية، وفي مقدّمتها فتح الممرات الآمنة، بما يضمن إيصال المساعدات إلى مستحقيها. الأزمة السودانيةالحكومة الموازيةالخارجية السعودية