الجولة السادسة منذ الحرب.. بلينكن في المنطقة مجددا ويزور دولة الاحتلال
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قال تلفزيون "آي 24 نيوز" العبري، الأربعاء، إن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، سوف يُجري زيارة قصيرة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، خلال يوم الجمعة المقبل.
وأوضح التلفزيون العبري، بأن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، سينطلق اليوم الأربعاء، في جولة جديدة في المنطقة، تشمل القاهرة والرياض؛ وهو ما أدّى إلى العديد من التساؤلات بخصوص علاقة زيارة بلينكن المرتقبة مع جهود الوساطة القطرية، الأميركية، المصرية، الرامية إلى تحقيق "الهدنة" في قطاع غزة.
وفي السياق نفسه، أكّدت وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، بأن "بلينكن سيزور منطقة الشرق الأوسط خلال هذا الأسبوع، حيث سيلتقي كبار المسؤولين في كل من المملكة العربية السعودية ومصر؛ من أجل بحث سبل تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة، بالإضافة إلى مناقشة مرحلة ما بعد الحرب".
من جهته، قال مسؤول بحكومة الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء إنه "من المتوقع أن يصل وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى إسرائيل في نهاية الأسبوع؛ خلال جولته بالشرق الأوسط".
تجدر الإشارة إلى أن الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية الأمريكي لعدد من المناطق العربية، تدخل في نطاق الجولة السادسة، منذ بدء الحرب على قطاع غزة المحاصر، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وبحسب ما نقلته وكالة "رويترز"، الثلاثاء، كان بلينكن، قد قال خلال تصريحات صحفية، إن "زيارته إلى مصر والسعودية تهدف لمناقشة الأساس السليم لسلام إقليمي دائم".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية المصرية غزة السعودية قطاع غزة مصر السعودية غزة قطاع غزة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: حراكنا متواصل لوقف إرهاب المستوطنين وإزالة الحواجز
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الهجمات الوحشية التي ترتكبها ميليشيات المستوطنين وعناصرهم الإرهابية المنظمة والمسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وبلداتهم وممتلكاتهم ومنازلهم وأراضيهم ومقدساتهم، والتي كان آخرها العدوان الهمجي على بلدتي الفندق وجينصافوط شرق قلقيلية، وإقدامهم على إحراق عدد من المنازل والمحال التجارية وتحطيم المركبات وترويع المواطنين المدنيين العزل وإصابة 21 منهم، بإشراف وحماية الجيش والمستوى السياسي في دولة الاحتلال، الذي سمح لما يقارب 50 عنصراً إرهابياً ملثماً بشن هجوم جماعي علني على بلدة الفندق، والذي يعرف جيداً مواقع انطلاقهم وقواعدهم الارتكازية دون أن يحرك ساكناً، بل وفي أغلب الأحيان يتدخل لقمع المواطنين الفلسطينيين إذا ما هبوا للدفاع عن أنفسهم.
وقالت الوزارة في بيان لها: “هذا بالإضافة إلى إقدام قوات الاحتلال على فرض المزيد من العقوبات الجماعية والتضييقات على أبناء شعبنا في طول الضفة الغربية وعرضها من خلال إغلاق جميع مداخل المحافظات والمدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية، سواء بالبوابات الحديدية أو السواتر الترابية أو الحواجز العسكرية، والتي بلغ عددها ما يقارب 898، بما فيها 16 بوابة حديدية جديدة تم تركيبها في الأيام القليلة الماضية، ما أدى إلى تقطيع أوصال الضفة الغربية وفصل مناطقها بعضها عن بعض وشل حركة المواطنين وبقاء آلاف الأسر الفلسطينية لساعات طويلة على حواجز الموت والقهر والإذلال، في أبشع أشكال نظام الفصل العنصري الإسرائيلي (أبرتهايد)”.
وأضافت: “تنظر الخارجية بخطورة بالغة إلى رفع العقوبات عن غلاة المستوطنين المتطرفين وقرار وزير جيش الاحتلال بالإفراج عن المعتقلين منهم، وتحذر من محاولات تفجير الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة بحثاً عن مبررات لنسخ جرائم الإبادة والتهجير التي ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة ونقلها إلى الضفة الغربية، تمهيداً لخلق حالة من الفوضى العنيفة لتسهيل ضمها”.
وتابعت: “تحمل الخارجية المجتمع الدولي المسؤولية عن فشله في الوفاء بالتزاماته تجاه شعبنا وتوفير الحماية الدولية له، وتطالب بفرض عقوبات دولية رادعة على دولة الاحتلال وعناصر الإرهاب اليهودي على طريق تفكيك منظمات المستوطنين الإرهابية وتجفيف مصادر تمويلها ورفع الحماية السياسية والقانونية عنها”.
كما أعلنت الخارجية الفلسطينية متابعة حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي مع الدول والمنظمات الحقوقية والإنسانية المختصة، وكذلك مع مكونات المجتمع الدولي والأمم المتحدة لفضح جرائم الاحتلال ومستوطنيه، وحشد أوسع جبهة دولية ضاغطة لإجبار الحكومة الإسرائيلية على وقف اعتداءاتها وإنهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين.