أزمة البحر الأحمر.. نصف موظفي ميناء إيلات سيفقدون وظائفهم
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
كشف اتحاد العمال في إسرائيل، الأربعاء، أن نصف موظفي ميناء إيلات (جنوب) سيفقدون وظائفهم وسط أزمة الشحن في البحر الأحمر.
ونقل موقع "كالكاليست" الاقتصادي الإسرائيلي، عن اتحاد العمال قوله إن "نصف العمال في ميناء إيلات الإسرائيلي معرضون لخطر فقدان وظائفهم، بعد تعرض الميناء لضربة مالية بسبب الأزمة في ممرات الشحن في البحر الأحمر".
وتقع مدينة إيلات على البحر الأحمر، وتعرضت خلال الأشهر القليلة الماضية لعدة محاولات قصف من الحوثيين، إضافة لتغيير شركات شحن مسارها لتجنب هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر.
وقال الموقع نقلا عن اتحاد عمال إسرائيل، إن "إدارة الميناء أعلنت أنها تعتزم فصل نصف الموظفين البالغ عددهم 120 موظفا".
ومن المقرر أن يكون عمال الميناء قد نظموا وقفة احتجاجية اليوم احتجاجا على القرار.
والثلاثاء، أقر الجيش الإسرائيلي بأن صاروخ كروز أُطلق من اليمن اخترق للمرة الأولى أجواء إسرائيل وانفجر في منطقة مفتوحة شمال مدينة إيلات (جنوب) على ساحل البحر الأحمر.
ويستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وخليج عدن، مطالبين بإنهاء الحرب على غزة، حيث يعيش نحو 2.3 مليون فلسطيني في أوضاع كارثية جراء الحرب وحصار مستمر منذ 17 عاما.
ومنذ بداية العام الجاري، يشن تحالف، تقوده الولايات المتحدة وتشارك فيه بريطانيا، غارات يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين، ما دفع الجماعة إلى اعتبار كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
وخلَفت الحرب على غزة عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة مستمرة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية؛ مما أدى إلى مثول إسرائيل، للمرة الأولى منذ قيامها في عام 1948، أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
توترات البحر الأحمر أفقدت مصر 70% من إيرادات قناة السويس
وقَّعت مصر في مارس الماضي اتفاقا مع صندوق النقد بشأن حزمة دعم مالي قيمتها 8 مليارات دولار، للمساعدة على مواجهة تداعيات أزمة اقتصادية عالمية ساهمت في رفع أسعار سلع وخدمات في مصر.
التغيير: وكالات
قال صندوق النقد الدولي إن توترات البحر الأحمر أفقدت مصر 70 بالمئة من إيرادات قناة السويس التي تعد مصدرا رئيساً للعملة الأجنبية للبلاد.
جاء ذلك في بيان صادر عن الصندوق، مساء الأربعاء، عقب اختتام وفده زيارة لمصر استمرت منذ 6 نوفمبر الجاري حتى 20 من نفس الشهر، لإجراء المراجعة الرابعة لبرنامج إصلاحات اقتصادية يرافقه قرض بـ 8 مليارات دولار.
وذكر الصندوق أنه مع استمرار التوترات الجيوسياسية المتعددة في المنطقة، “تظل التوقعات الاقتصادية للمنطقة، بما في ذلك مصر، صعبة”.
وأضاف “أن الآثار المترتبة على الصراعات في غزة وإسرائيل وانقطاعات التجارة في البحر الأحمر ما تزال تؤثر سلبا على المعنويات وتتسبب في انخفاضات كبيرة تصل إلى 70 بالمئة في عائدات قناة السويس، والتي تشكل مصدرا كبيرا للعملة الأجنبية لمصر”.
وتضامنا مع غزة التي تتعرض لإبادة إسرائيلية منذ 7 أكتوبر 2023، يهاجم الحوثيون في اليمن بصواريخ ومسيّرات، سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، ما دفع سفنا عديدة إلى عدم المرور من قناة السويس وتفضيل استخدام مسار رأس الرجاء الصالح رغم ارتفاع التكلفة.
وزاد الصندوق: “كما أن العدد المتزايد من اللاجئين، يضيف الضغوط المالية على الخدمات العامة، وخاصة قطاعي الصحة والتعليم في البلاد”.
وقال: “تم الاتفاق مع السلطات أنه ستكون هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود لتعبئة الإيرادات المحلية، واحتواء المخاطر المالية (وخاصة تلك الناجمة عن قطاع الطاقة)، وتوسيع شبكة الأمان الاجتماعي“.
وعانت مصر هذا العام من ارتفاع في التضخم تجاوز 35 بالمئة، قبل أن يبدأ رحلة هبوط وصولا إلى قرابة 26 بالمئة في الوقت الحالي.
ووقَّعت مصر في مارس الماضي اتفاقا مع صندوق النقد بشأن حزمة دعم مالي قيمتها 8 مليارات دولار، للمساعدة على مواجهة تداعيات أزمة اقتصادية عالمية ساهمت في رفع أسعار سلع وخدمات في مصر.
ويتضمن الاتفاق أن تطبق مصر إصلاحات اقتصادية، أهمها الانتقال إلى نظام سعر صرف مرن، وخفض الإنفاق على مشروعات البنية التحتية، وتمكين القطاع الخاص، حسب هيئة الاستعلامات المصرية الرسمية.
وحصلت مصر من صندوق النقد، بعد المراجعة الثالثة في نهاية يونيو الماضي، على شريحة قيمتها 820 مليون دولار.
الوسومجماعة الحوثي صندوق النقد الدولي قناة السويس مصر