الأمم المتحدة: تزايد إنتاج النفايات الإلكترونية في العالم بمعدل أسرع خمس مرات من إعادة تدويرها
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
كشف تقرير أصدره المرصد العالمي للنفايات الألكترونية التابع للأمم المتحدة اليوم الأربعاء، عن تزايد إنتاج النفايات الالكترونية في العالم بمعدل أسرع بخمس مرات من إعادة تدويرها.
ووفقا للاتحاد الدولي للاتصالات ومعهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث فإن حجم النفايات الالكترونية المتولد في عام 2022 والبالغ 62 مليون طن يكفي لملء 1.
وذكر التقرير أنه تم توثيق أقل من ربع كتلة النفايات الإلكترونية لهذا العام (22.3%)، حيث تم جمعها وإعادة تدويرها بشكل صحيح في عام 2022 مما ترك ما قيمته 62 مليار دولار من الموارد الطبيعية القابلة للاسترداد في عداد الفقدان إضافة إلى زيادة مخاطر التلوث على المجتمعات في جميع أنحاء العالم.. مشيرا إلى أن توليد النفايات الالكترونية يتزايد في جميع أنحاء العالم سنويا بمقدار 2.6 مليون طن، وهو في طريقه للوصول إلى 82 مليون طن بحلول عام 2030 أي بزيادة قدرها 33% عن رقم عام 2022.
وأوضح أن النفايات الالكترونية تمثل أي منتج يتم التخلص منه يكون مزودا بقابس أو بطارية خطرا على الصحة والبيئة حيث تحتوي على إضافات سامة أو مواد خطرة مثل الزئبق والتي يمكن أن تلحق الضرر بالدماغ البشري.. متوقعا انخفاضا في معدل الجمع وإعادة التدوير الموثق من 22.3% في عام 2022 إلى 20% بحلول عام 2030 بسبب الاختلاف المتزايد في جهود إعادة التدوير مقارنة بالنمو المذهل في توليد النفايات الالكترونية فى جميع أنحاء العالم.
وأكد التقرير أنه إذا تمكنت البلدان من رفع معدلات جمع النفايات الإلكترونية واعادة تدويرها الى 60% بحلول عام 2030 فإن الفوائد، بما في ذلك من خلال تقليل المخاطر على صحة الإنسان، ستتجاوز التكاليف بأكثر من 38 مليار دولار، مشيرا إلى أن العالم لايزال يعتمد بشكل مذهل على عدد قليل من البلدان للحصول على العناصر الأرضية النادرة على الرغم من خصائصها الفريدة الحاسمة للتكنولوجيات المستقبلية بما في ذلك توليد الطاقة المتجددة والتنقل الكهربائي.
وأظهر المرصد العالمي للمخلفات الالكترونية أن العالم يهدر حاليا 91 مليار دولار فى معادن ثمينة بسبب عدم كفاية إعادة تدوير النفايات الإلكترونية، داعيا إلى اغتنام الفوائد الاقتصادية والبيئية للادارة السليمة للمخلفات الالكترونية وإلا فإن الطموحات الرقمية للأجيال القادمة ستواجه مخاطر كبيرة.
وأشار التقرير إلى أن حجم النفايات الالكترونية المتولدة في عام 2022 (62 مليون طن ) يعادل وزن 107 آلاف طائرة من أكبر طائرات الركاب فى العالم (853 مقعدا) وأثقلها (575 طنا) وهو ما يكفي لتشكيل طابور متواصل من نيويورك إلى أثينا ومن نيروبي إلى هانوي أو من هونج كونج إلى أنكوراج.. لافتا إلى أن حجم قيمة المعادن المضمنة في النفايات الالكترونية في عام 2022 يبلغ حوالى 91 مليار دولار بما فيها 19 مليار دولار من النحاس و15 مليار دولار من الذهب و16 مليار دولار من الحديد.
ولفت إلى أن حوالى 33% (20.4 مليون طن) هي نسبة النفايات الالكترونية المكونة من أجهزة صغيرة (مثل الألعاب وأفران الميكروويف والمكانس الكهربائية والسجائر الالكترونية) والتي يتم إعادة تدوير 12% منها بينما يبلغ حجم النفايات الالكترونية في فئة معدات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الصغيرة (مثل أجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف المحمولة وأجهزة تحديد المواقع وأجهزة التوجيه)حوالى 4.6 مليون طن مع معدل جمع وإعادة تدوير موثق بنسبة 22% فقط.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمم المتحدة النفايات الإلكترونية تدوير النفايات الإلكترونية النفایات الإلکترونیة النفایات الالکترونیة ملیار دولار من فی عام 2022 ملیون طن إلى أن
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي.. 736 مليون امرأة تعرضن للعنف حول العالم
يحتفل العام في الخامس والعشرين من شهر نوفمبر من كل عام باليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة وذلك بسبب الظروف التي تعانيها النساء والفتيات في ختلف المناطق حول العالم.
العنف ضد النساء والفتياتأظهرت بيانات منظمة الأمم المتحدة، تعرض نحو 736 مليون امرأة حول العالم للعنف الجسدي أو الجنسي.
وبينت البيانات الأممية، أيضًا أن واحدة من كل 4 فتيات مراهقات يواجهن الإساءة من شركائهن.
وبحسب البيانات، فإن نسبة انتشار العنف ضد النساء والفتيات عبر التكنولوجيا تتراوح بين 16% و58%.
وتعاني النساء الأصغر سنًا، خاصة من جيل Z مواليد (1997 - 2012) وجيل الألفية مواليد (1981 - 1996)، بشكل خاص من العنف الذي تيسره التكنولوجيا.
وأظهرت بيانات الأمم المتحدة، أن 70% من النساء في مناطق الصراعات والحروب يتعرضن للعنف القائم على النوع الاجتماعي.
كما شهدت السنوات الأخيرة زيادة نسبتها 15% في عمليات تشويه الأعضاء التناسلية للإناث عالميًا مقارنة بـ 8 سنوات مضت.
وتعكس هذه الأرقام التحديات الكبيرة التي تواجه النساء والفتيات على مستوى العالم، مما يتطلب مزيدًا من الجهود الدولية والمحلية للحد من هذه الظواهر وحماية حقوق المرأة.
حملة الـ16 يومًا لمناهضة العنف ضد النساء والفتياتهي حملة دولية أطلقتها الأمم المتحدة لمواجهة العنف ضد النساء والفتيات، وتُقام سنويًا بدءًا من 25 نوفمبر (اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة) وحتى 10 ديسمبر (يوم حقوق الإنسان).
أهداف الحملة- رفع الوعي بقضايا العنف القائم على النوع الاجتماعي.
- تسليط الضوء على عدم المساواة بين الجنسين.
- الدفع نحو إحداث تغييرات مؤثرة في السياسات والممارسات المتعلقة بهذه القضايا.الأنشطة والموضوعات
- تقدم الحملة 16 يومًا من النشاط تركز على مناهضة العنف القائم على الجنس.
- تستعرض موضوعات جديدة أو تستمر في موضوعات قائمة، مع التركيز على قضايا محددة تهدف إلى معالجة جوانب من عدم المساواة بين الجنسين.
منذ عام 2016، يشارك المجلس القومي للمرأة في الحملة تحت شعار "كوني"، حيث يتم تنفيذ أنشطة متنوعة في جميع محافظات الجمهورية.
دور المنظماتتُشارك العديد من المنظمات الدولية، والمؤسسات الوطنية، ومنظمات المجتمع المدني في بلدان العالم لدعم أهداف الحملة من خلال:
- تنظيم فعاليات تثقيفية.
- إطلاق مبادرات مجتمعية.
- الدعوة لإحداث تغييرات على المستوى المحلي والدولي لمناهضة العنف ضد المرأة.
وتمثل هذه الحملة دعوة عالمية للعمل المشترك من أجل القضاء على كافة أشكال العنف ضد النساء والفتيات وتعزيز حقوقهن الإنسانية.