أورمان الدقهلية.. توزيع 8 آلاف كرتونة رمضانية بقرى ونجوع الدقهلية
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
بدأت جمعية الأورمان بالدقهلية فى توزيع 8000 كرتونة مواد غذائية على (8000)أسرة ضمن الاسر الاولى بالرعاية، حيث تم التوزيع ميت جراح وميت لوزه وكفر طناح بمركز المنصورة، وقرى برقين و الجلايله وكفر عزام بمركز السنبلاوين فى محافظة الدقهلية .
وأكد الدكتور وائل عبدالعزيز، وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالدقهلية، أن العمل التنموي والاجتماعي، يشهد نهضة كبيرة، وتشبيك بين كافة المؤسسات التنموية والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، بالتعاون مع الجهات والقطاعات والمؤسسات الحكومية، لمساعدة الأسر الأكثر احتياجاً، موجهًا بضرورة زيادة أعداد المستفيدين من تلك المساعدات لتخفيف العبء عن كاهل أكبر عدد من أسر المحافظة .
و قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن التوزيع جاء ضمن التعاون المبرم بين جمعية الأورمان والشركة المصرية للإتصالات لتوزيع عدد 100 ألف كرتونة مواد غذائية بقرى ونجوع محافظات الجمهورية المختلفة وذلك تزامنًا مع شهر رمضان المبارك.
حيث اوضح إن الجمعية ترحب بالتعاون المثمر مع الشركة المصرية للإتصالات ( أصحاب الأيادي البيضاء ) لخدمة فئات غير القادرين في ربوع مصر المترامية، مؤكدًا أن التعاون مع الشركة المصرية للإتصالات، وقياداته يعزز من قدرات الجمعية لأداء دورها الإنساني في خدمة غير القادرين في ربوع مصر ، ولتخفيف الأعباء المادية على الأسر وإدخال الفرحة فى قلوبهم فى الشهر المبارك خاصة في القرى والنجوع في كل مراكز محافظة الدقهلية.
واضاف بان التوزيع تم بالتعاون مع الجمعيات الأهلية الصغيرة وتحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي بالمحافظة، وفي إطار الجهود المبذولة لتخفيف الأعباء عن كاهل الأسر الأولى بالرعاية وتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، خاصة بالقرى الأكثر احتياجاً من خلال تقديم جميع سبل الرعاية الاجتماعية والطبية لهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسر الأولى بالرعاية الأورمان الأسر الاولى بالرعاية الرعاية الاجتماعية الجمعيات الأهلية محافظات الجمهورية وكيل وزارة التضامن الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
"مرحلتان تشملان إعادة التوزيع السكاني".. تفاصيل خطة مصر لإعمار غزة
كشفت صحيفة العربي الجديد نقلا عن مصادر دبلوماسية مصرية في واشنطن، وأخرى عربية في الجامعة العربية بالقاهرة، عن أبرز ملامح الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة ، بعد الحرب الإسرائيلية المُدمّرة التي استمرت لـ 15 شهرًا.
ومن المقرر أن يتم تقديم الخطة المصرية إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعد مناقشتها واعتمادها عربيًا خلال القمتين المرتقبتين في الرياض والقاهرة.
وأوضحت المصادر أن هناك خلافات بين القوى العربية المؤثرة حول المبادئ العامة التي تحكم تفاصيل هذه الخطة التي تتكون من مرحلتين وتشمل إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه وتقييد انتشار السلاح في القطاع.
مرحلتان لإعادة الإعمار وتقييد السلاحوقال دبلوماسي مصري في واشنطن إن الخطة تقوم على مرحلتين، الأولى تمتد لعشر سنوات، وتشمل عمليات إعادة إعمار واسعة النطاق تشمل البنية التحتية والمساكن، إلى جانب إجراءات تمهيدية لمرحلة الحل الشامل للقضية الفلسطينية. كما تتضمن الخطة إعادة توزيع الكتل السكنية في القطاع لتقليل الكثافة السكانية في شمال غزة وتوفير "مساحات آمنة في المناطق القريبة من مستوطنات غلاف غزة".
اقرأ أيضا/ حمـاس تُصدر تصريحا حول تسليم "القسـام" جثامين 4 أسرى إسرائيليين
وأشار المصدر إلى أن المرحلة الأولى تشمل التعامل مع ملف سلاح المقاومة، بحيث يتم فرض قيود ورقابة على مستودعات الأسلحة دون نزعها، وفقًا لترتيب يراعي مطالب المانحين والممولين لجهود إعادة الإعمار، وفي الوقت نفسه يأخذ بعين الاعتبار مخاوف الفصائل المسلحة التي تصرّ على الاحتفاظ بسلاحها حتى إقامة الدولة الفلسطينية.
ومن بين المقترحات المطروحة في هذا السياق، تحديد مواقع معينة لتخزين الأسلحة تكون تحت رقابة مشتركة من جهات أوروبية ومصرية. كذلك، تتضمن هذه المرحلة تشكيل لجنة عربية بقيادة مصرية للفصل في النزاعات والخروقات، سواء بين أجهزة الأمن المحلية أو الفصائل المسلحة، على أن تكون هذه اللجنة امتدادًا للجنة المصرية-القطرية التي تتابع عودة النازحين إلى شمال القطاع في إطار اتفاق وقف إطلاق النار القائم حاليًا.
إشراف دولي وانتقادات خليجية للخطةوتنصّ الخطة أيضًا على استمرار عمل شركة أمن أميركية في القطاع، لكن مع حصر مهامها في ثلاثة مواقع رئيسية عند نقاط التماس بين غزة والمستوطنات، على أن يكون دورها مقتصرًا على ضمان خلو المناطق التي سيتم إعادة إعمارها من الأنفاق أو أي بنية عسكرية. أما المرحلة الثانية، فتشمل وضع إطار زمني لتنفيذ حل الدولتين، مع تحديد كيفية ترابط المناطق الجغرافية بين غزة والضفة و القدس .
في المقابل، قال دبلوماسي عربي أن إحدى الدول الخليجية أجرت مشاورات مباشرة مع مسؤولين إسرائيليين وأميركيين، ووجّهت خلالها انتقادات للخطة المصرية، لا سيما في ما يتعلق برفضها مقترحات تهدف إلى تشجيع هجرة السكان من القطاع.
وبحسب المصدر، فقد اعتبر بعض المشاركين في الاجتماع الذي عُقد مؤخرًا في واشنطن أن "القاهرة تتبع سياسة مزدوجة في تعاملها مع حركة حماس ، حيث تحافظ على وجود فصائل المقاومة في غزة بطريقة تخدم المصالح المصرية، مما يبقيها عامل ضغط على إسرائيل ويحدّ من فرص الاستثمارات في المنطقة".
عقبة رئيسيةوذكرت مصادر خاصة للصحيفة، أن الخطة المصرية باتت شبه جاهزة للعرض على الأطراف الدولية المعنية، لكنها تواجه عقبة رئيسية تتمثل في "التعنت الإسرائيلي"، حيث تصرّ تل أبيب على الإشراف الكامل على إعادة الإعمار، بحجة مخاوفها من عودة "حماس" لتعزيز قدراتها العسكرية في ظل هذه العملية، حتى وإن لم يكن للحركة دور مباشر فيها.
وتستند الخطة المصرية إلى عدة ركائز، أبرزها إعادة تأهيل البنية التحتية للقطاع، وإنشاء وحدات سكنية جديدة للنازحين، وتحسين الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه. كما تتضمن الخطة إدخال مواد البناء عبر معبر رفح ، بدلًا من معبر كرم أبو سالم، وضمان عمل الشركات المصرية في القطاع من خلال ترتيبات أمنية يكون للسلطة الفلسطينية دور فيها، إلى جانب رقابة دولية قد تشمل جهات أوروبية أو عربية.
وتراهن القاهرة على حشد دعم عربي كافٍ لإقناع الإدارة الأميركية بالضغط على إسرائيل لقبول الخطة، وهو ما سيتم مناقشته خلال قمة الرياض المرتقبة. ووفقًا لمصادر دبلوماسية، فقد ناقش الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، تفاصيل الخطة مع مسؤولين عرب وغربيين في الفترة الأخيرة، في محاولة لضمان تأييدها على المستوى الدولي.
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين محدث بالفيديو والصور: المقاومة بغزة تُسلّم الصليب الأحمر جثث 4 محتجزين إسرائيليين حماس تُصدر تصريحا حول تسليم "القسام" جثامين 4 أسرى إسرائيليين إسرائيل تحدد أماكن احتجاز 64 أسيرا من غزة الأكثر قراءة حماس تُعلن رسميا استمرارها بتنفيذ اتفاق غزة وتبادل الأسرى صحة غزة: وصول مستشفيات القطاع 17 شهيدا آخر 24 ساعة التنمية في غزة تصدر إعلانا مهما للعائدين إلى شمال القطاع إذاعة الجيش الإسرائيلي: دخول الكرفانات والمعدات الثقيلة إلى غزة "مسألة وقت" عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025