صحفي تركي: الحكومة تنافق فلسطين بالتجارة مع إسرائيل
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – اتهم الصحفي التركي، متين جيهان، الحكومة الترية باتباع “سياسة النفاق” تجاه القضية الفلسطينية، وقال إن حكومة حزب العدالة التنمية تتتضامن مع فلسطين والهجوم على إسرائيل في العلن، بينما تستمر في تجارتها مع إسرائيل.
الصحفي متين جيهان، نشر وثائق على وسائل التواصل الاجتماعي تتعلق بتجارة تركيا مع إسرائيل، وقال: “إن الموانئ التركية مستمرة في التصدير إلى إسرائيل، هناك ست سفن في الطريق، تحمل بضائع من تركيا وتتجه إلى إسرائيل.
وأضاف جيهان، وهو يشارك تسجيلات حول هذا الموضوع: “مرة أخرى، صلوات ودعوات من أجل فلسطين، ولكن هناك أيضا سفن لإسرائيل. لا شيء يتغير بالشجب والسب“.
يذكر أنه خلال الأيام الماضية شنت المعارضة حملات انتقاد واسعة على الحكومة التركية، بسبب استمرار تجارتها مع إسرائيل، وأكدت المعارضة أكدت بالوثائق أن إسرائيل تلبي احتياجاتها من الغذاء إلى الفولاذ إلى الأسلاك الشائكة من تركيا.
وقال زعيم حزب الشعب الجمهوري، أوزجور أوزال: “سيدي الرئيس، لا يزال أقاربك وزوجتك وصديقك ورفيقك ومؤيدوك يقومون بالتجارة البحرية مع إسرائيل، وطالما استمرت التجارة، فلن تتوقف القسوة وسفك الدماء، أوقفوا التجارة مع إسرائيل واحموا فلسطين“.
وقال تمال كارامولا أوغلو زعيم حزب السعادة: “في ظل المجزرة، كل يوم يتم إرسال سفن محملة بالمواد الغذائية والأسلاك الشائكة إلى إسرائيل. يومًا ما، سيتم محاسبتهم على هذه القسوة، وأيضًا أولئك الذين ساعدوهم، يجب أن يواجهوا نفس المصير“.
أما رئيس حزب الرفاه من جدي فاتح أربكان، فقال: “نحن نصدر سياج الأسلاك الشائكة المحيطة بالمسجد الأقصى لإسرائيل حتى لا يتمكن المسلمون من الدخول، هذا شيئ مخجل، وهم لا يخجلون“.
Tags: أنقرةإسرائيلاسطنبولتجارة مع إسرائيلتركياتل أبيبغزةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة إسرائيل اسطنبول تجارة مع إسرائيل تركيا تل أبيب غزة مع إسرائیل
إقرأ أيضاً:
فلسطين: ضرورة فرض عقوبات دولية على إسرائيل لوقف الإبادة والتهجير والضم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، المجتمع الدولي بفرض عقوبات وإجراءات رادعة تجبر الاحتلال الإسرائيلي على وقف عدوانه، ووضع حد لأطماعه الاستعمارية في أرض دولة فلسطين، لإنقاذ ما تبقى من مصداقية لمؤسسات الشرعية الدولية، وللقانون الدولي، الذي يتعرض لتآكل حاد وغير مسبوق.
وأشارت الوزارة -في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم /الأربعاء/- إلى أنه في الوقت الذي تواصل فيه قوات الاحتلال إبادة وهدم المخيمات والمدن في شمال الضفة خاصة في جنين وطولكرم، وإعلانها نيتها هدم حارة بأكملها في مخيم نور شمس، وحرمان الشعب في قطاع غزة من أبسط احتياجاته الإنسانية، تبدأ إجراءاتها الاستيطانية لبناء ما يقارب 1000 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية، على طريق استكمال تهويد المدينة، وتغيير معالمها وطابعها وهويتها سياسيا وثقافيا وجغرافيا، وفصلها عن محيطها الفلسطيني.
وأضافت أن ذلك يأتي في وقت تتصاعد فيه هجمات المستوطنين المسلحة والمنظمة واعتداءاتهم ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم في عموم الضفة المحتلة، التي ترزح تحت الاحتلال وحواجزه العسكرية بأبشع مظاهر أنظمة الاستعمار العنصري.
وأكدت الوزارة أنها تتابع على مدار الساعة جرائم الاحتلال وانتهاكاته ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه على المستويات الدولية كافة، محذرة من خطورة تعايش المجتمع الدولي والدول مع التصعيد الحاصل في مظاهر الإبادة والتهجير والضم، وأن الاكتفاء الدولي ببعض البيانات وعبارات القلق والتحذير، لا يرتقي إلى مستوى ما يتعرض له شعبنا.