أنقرة (زمان التركية) – اتهم الصحفي التركي، متين جيهان، الحكومة الترية باتباع “سياسة النفاق” تجاه القضية الفلسطينية، وقال إن حكومة حزب العدالة التنمية تتتضامن مع فلسطين والهجوم على إسرائيل في العلن، بينما تستمر في تجارتها مع إسرائيل.

الصحفي متين جيهان، نشر وثائق على وسائل التواصل الاجتماعي تتعلق بتجارة تركيا مع إسرائيل، وقال: “إن الموانئ التركية مستمرة في التصدير إلى إسرائيل، هناك ست سفن في الطريق، تحمل بضائع من تركيا وتتجه إلى إسرائيل.

إنهم يحملون الفولاذ والأسمنت وكل ما تحتاجه إسرائيل“.

وأضاف جيهان، وهو يشارك تسجيلات حول هذا الموضوع: “مرة أخرى، صلوات ودعوات من أجل فلسطين، ولكن هناك أيضا سفن لإسرائيل. لا شيء يتغير بالشجب والسب“.

يذكر أنه خلال الأيام الماضية شنت المعارضة حملات انتقاد واسعة على الحكومة التركية، بسبب استمرار تجارتها مع إسرائيل، وأكدت المعارضة أكدت بالوثائق أن إسرائيل تلبي احتياجاتها من الغذاء إلى الفولاذ إلى الأسلاك الشائكة من تركيا.

وقال زعيم حزب الشعب الجمهوري، أوزجور أوزال: “سيدي الرئيس، لا يزال أقاربك وزوجتك وصديقك ورفيقك ومؤيدوك يقومون بالتجارة البحرية مع إسرائيل، وطالما استمرت التجارة، فلن تتوقف القسوة وسفك الدماء، أوقفوا التجارة مع إسرائيل واحموا فلسطين“.

وقال تمال كارامولا أوغلو زعيم حزب السعادة: “في ظل المجزرة، كل يوم يتم إرسال سفن محملة بالمواد الغذائية والأسلاك الشائكة إلى إسرائيل. يومًا ما، سيتم محاسبتهم على هذه القسوة، وأيضًا أولئك الذين ساعدوهم، يجب أن يواجهوا نفس المصير“.

أما رئيس حزب الرفاه من جدي فاتح أربكان، فقال: “نحن نصدر سياج الأسلاك الشائكة المحيطة بالمسجد الأقصى لإسرائيل حتى لا يتمكن المسلمون من الدخول، هذا شيئ مخجل، وهم لا يخجلون“.

Tags: أنقرةإسرائيلاسطنبولتجارة مع إسرائيلتركياتل أبيبغزة

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أنقرة إسرائيل اسطنبول تجارة مع إسرائيل تركيا تل أبيب غزة مع إسرائیل

إقرأ أيضاً:

حماس ترحب بخطوة فرنسا للاعتراف بدولة فلسطين

قال قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الخميس إن الحركة ترحب بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن خطة للاعتراف بالدولة الفلسطينية بحلول يونيو/حزيران المقبل، ووصفها بأنها "خطوة مهمة".

وصرّح محمود مرداوي لوكالة الصحافة الفرنسية بأن "فرنسا، بصفتها دولة ذات ثقل سياسي وعضوا دائما في مجلس الأمن، تمتلك القدرة على التأثير في مسار الحلول العادلة، والدفع نحو إنهاء الاحتلال وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني".

وفي مقابلة بثت أمس على قناة "فرانس 5" المحلية، أعلن ماكرون أن باريس قد تعترف بالدولة الفلسطينية "في يونيو/حزيران" خلال مؤتمر سترأسه فرنسا بالاشتراك مع السعودية في الأمم المتحدة في نيويورك.

وقال ماكرون "علينا أن نمضي نحو اعتراف، وسنقوم بذلك في الأشهر المقبلة". وأضاف ماكرون "هدفنا هو ترؤس هذا المؤتمر مع السعودية في يونيو/حزيران، حيث يمكننا أن ننجز خطوة الاعتراف المتبادل (بدولة فلسطين) مع أطراف عدة".

ووفق الرئيس الفرنسي، يهدف المؤتمر لإنشاء دولة فلسطينية والاعتراف بإسرائيل من قبل "جميع من يدافعون عن فلسطين".

وقال مرداوي "نرحب بالتصريحات الصادرة عن الرئيس الفرنسي"، مضيفا "نعتبرها خطوة مهمة، إذا تم تنفيذها، تُشكّل تحولا إيجابيا في الموقف الدولي تجاه الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا الفلسطيني".

إعلان موقف إسرائيل

في المقابل، سارعت إسرائيل لانتقاد أي اعتراف محتمل بالدولة الفلسطينية. وقال وزير خارجيتها غدعون ساعر إن "اعترافا أحاديا بدولة فلسطينية وهمية من جانب أي دولة، ضمن الواقع الذي نعرفه جميعا، سيكون مكافأة للإرهاب وتعزيزا لحماس".

وأضاف مساء أمس عبر منصة إكس أن "هذا النوع من الأفعال لن يجلب السلام والأمن والاستقرار لمنطقتنا".

وتزايدت الدعوات إلى حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية منذ بداية الحرب في غزة إثر هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وتعترف بالدولة الفلسطينية نحو 150 دولة. وفي مايو/أيار 2024، اتخذت أيرلندا والنرويج وإسبانيا هذه الخطوة، ثم تلتها سلوفينيا في يونيو/حزيران. ولا يزال حل الدولتين مرفوضا من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

مقالات مشابهة

  • حماس ترحب بخطوة فرنسا للاعتراف بدولة فلسطين
  • الدفاع التركية تؤكد ضرورة وقف إسرائيل هجماتها الاستفزازية على الأراضي السورية
  • تركيا تؤكد وجود اتصالات بخصوص ”سوريا“ مع إسرائيل
  • وزارة الدفاع التركية: يجب على إسرائيل إنهاء هجماتها على سوريا
  • تركيا تجري محادثات فنية مع إسرائيل لمنع الصدام في سوريا
  • عاجل | الخارجية التركية تعلن التطبيع مع «إسرائيل» بشرط
  • بث مباشر.. مؤتمر صحفي لرئيس الوزراء بعد اجتماع الحكومة
  • بث مباشر| مؤتمر صحفي لرئيس الوزراء عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي
  • هل تستجيب الحكومة التركية لدعوات الانتخابات المبكرة؟
  • إزالة الحواجز الإسمنتية والأسلاك الشائكة التي وضعها النظام البائد أمام “فرع فلسطين” بدمشق وتسهيل حركة الآليات والمركبات أمام السائقين