العبيدي في ذكرى العاشر من رمضان: الجيش المصري لا يعترف بالمستحيل
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
توجه بهجت العبيدي الكاتب المصري المقيم بالنمسا مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية والسيد فريق أول محمد أحمد زكي وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة المصرية وجميع أبطال الجيش المصري: ضباط وجنود وذلك بمناسبة ذكرى نصر العاشر من رمضان المبارك.
وقال بهجت العبيدي إن هذه المناسبة غالية على قلب كل مصري وعربي حيث قهر فيها أبطال القوات المسلحة المصرية العدو الصهيوني في حدث هو الأعظم في تاريخ مصر والأمة العربية الحديث، حيث نقل الإنسان المصري والعربي من حالة الهزيمة القاسية على النفس إلى حالة النصر والعزة والكرامة وأنه لذلك يظل له مكانة هائلة في نفس كل مصر وعربي وطني يعشق مصر وينتمي للأمة العربية.
وأضاف "العبيدي" في تصريحات صحفية أن المصريين في الخارج هم نسيج واحد وطني مرتبط بالوطن الأم ارتباطا وثيقا وكما أن المصريين في الداخل يحرصون كل الحرص على الاحتفال بذكرى النصر العظيم في كل عام فإن المصريين بالخارج هم الآخرون يحتفلون بهذه المناسبة الغالية حيث يعبر كل مصري أصيل عن عشقه لهذا الوطن، وعن دعمه وامتنانه لأبطال القوات المسلحة وعن حفظه العهد للشهداء الأبرار، وأن الآباء في الخارج يحرصون على إظهار الإعجاب الشديد بالعقول العسكرية المصرية البطلة التي خططت والجنود الأشاوس التي نفذت هذه الملحمة العسكرية التاريخية وهو ما يتسرب وينتقل للأجيال الجديدة فتتشرب حب الوطن وتتعرف على أمجاده وعلى بطولات الجيش المصري العظيم الذي لا يعترف بالمستحيل.
وتابع مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج أن البطولات المصرية المبهرة في هذا النصر العظيم، ستظل مضرب مثل، ونموذج فخر لأبناء الشعب المصري والعربي على مر التاريخ، كما سيبقى الأبطال الذين شاركوا في تحقيق هذا النصر ماثلين للأعين حاضرين في العقل ساكنين قلوب أبناء الشعب المصري على مر التاريخ، مخلدين ذكراهم، مستلهمين تضحياتهم، مؤكدين على امتنان هائل وشكر عظيم لهم، فتحية لجنودنا البواسل، وكل الفخر بشهدائنا الأبرار الذين لن ينساهم أبناء شعبنا المصري على مر التاريخ.
وفي هذه المناسبة الغالية طالب العبيدي جميع أبناء الشعب المصري في الداخل والخارج على حد سواء بالوقوف صفا واحدا خلف المؤسسة العسكرية البطلة خاصة في ظل تلك الظروف التي يمر بها العالم عموما والإقليم على وجه الخصوص، مؤكدا أن مصر مستهدفة وهو ما يجعل دعم القوات المسلحة فرض عين على كل مصري وطني شريف، معلنا كل الثقة في أبطال القوات المسلحة وفي قدرتهم على حماية كل ذرة رمل بكل ما أوتوا من قوة وشجاعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العبيدي النمسا عبد الفتاح السيسي بهجت العبيدي حالة النصر القوات المسلحة فی الخارج کل مصر
إقرأ أيضاً:
عائلة السادات تحيي ذكرى نصر العاشر من رمضان في مسقط رأسه بميت أبو الكوم
تُقيم عائلة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، اليوم السبت، ذكرى انتصارات العاشر من رمضان، من خلال احتفالية كبرى تُقام في منزل الرئيس الراحل بقرية ميت أبو الكوم بمحافظة المنوفية، مسقط رأس "بطل الحرب والسلام".
وتأتي هذه الفعالية في إطار إحياء التراث الوطني والتذكير بإنجازات القائد الذي قاد مصر لتحقيق نصر أكتوبر المجيد عام 1973.
تفاصيل الاحتفالية
أعلن الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، وابن شقيق الرئيس الراحل، أن العائلة ستقيم احتفالًا خاصًا بهذه المناسبة الوطنية العزيزة، داعيةً جميع أبناء قرية ميت أبو الكوم وأهالي محافظة المنوفية، إضافةً إلى كبار الأعيان وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ والشخصيات التنفيذية.
وأوضح أن الاحتفال سيتضمن مأدبة إفطار جماعي في منزل الرئيس الراحل، إلى جانب عرض لخطاباته التاريخية التي ألهبت حماس المصريين خلال حرب أكتوبر، كما ستتم مناقشة الذكريات المرتبطة بالحدث العظيم واستعراض دور السادات في تحقيق هذا النصر.
مسيرة الزعيم الراحل
وُلد الرئيس محمد أنور السادات في قرية ميت أبو الكوم، حيث بدأ تعليمه في كُتّاب القرية وأتم حفظ القرآن الكريم في سن السادسة، قبل أن يلتحق بمدرسة الأقباط الابتدائية في قرية طوخ دلكا. في عام 1935، انضم السادات إلى الكلية الحربية وتخرج فيها عام 1938 برتبة ملازم، ليبدأ مسيرة عسكرية متميزة.
وشارك السادات في تنظيم الضباط الأحرار بقيادة اللواء محمد نجيب، وكان له دور بارز في ثورة 23 يوليو 1952، حيث ألقى بيان الثورة الأول عبر الإذاعة المصرية، مُعلنًا نهاية الحكم الملكي في مصر. في عام 1955، شارك في تأسيس جريدة "الجمهورية"، ثم تولى رئاسة مجلس الأمة لمدة ثماني سنوات، قبل أن يُعيَّن نائبًا لرئيس الجمهورية عام 1969، ويصبح رئيسًا لمصر عقب وفاة الرئيس جمال عبد الناصر في أكتوبر 1970.
نصر أكتوبر والقرار التاريخي
يُعد نصر العاشر من رمضان (6 أكتوبر 1973) واحدًا من أعظم الإنجازات في تاريخ مصر الحديث، حيث اتخذ السادات القرار الجريء ببدء الحرب لتحرير سيناء من الاحتلال الإسرائيلي، في خطوة أعادت للأمة العربية كرامتها وهيبتها. هذا القرار جعله يُلقب بـ"بطل الحرب والسلام"، خاصة بعد توقيعه اتفاقية كامب ديفيد عام 1978، التي أنهت عقودًا من الصراع مع إسرائيل وأعادت لمصر أراضيها المحتلة.
ويُجسد احتفال عائلة السادات بذكرى نصر العاشر من رمضان تقديرًا لعظمة هذا الحدث التاريخي ودور الرئيس الراحل في تحقيقه.
وتظل هذه المناسبة الوطنية محطةً هامةً لاستحضار روح النصر والفخر الوطني، وتعزيز الوعي بجهود قادة مصر في حماية أمنها واستقلالها.