سياح أجانب يعيشون الرعب بمطار سلا بعد هجوم أصحاب طاكسيات على سيارتهم
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
زنقة 20 ا سلا
عاش سياح أجانب، صباح اليوم الأربعاء، أمام بوابة مطار الرباط سلا لحظات رعب حقيقية بعد هجوم عدد من أصحاب “الطاكسيات” على سيارة كانت تقلهم تهم بالخروج من المطار.
وأوضح مصدر، أن السياح تفاجؤوا بمحاصرتهم من طرف أصحاب سيارات الأجرة وإقدام أحدهم بإنزالهم بالقوة من على متن السيارة التي كان صاحبها يقلهم إلى وجهتهم في إطار خدمة التطبيقات الذكية للنقل.
وأظهر مقطع فيديو حصل موقع Rue20، الرعب الذي عاشه السياح الأجانب لحظة إيقاف السيارة محاولة الهجوم على من بداخلها، دون التأكد من اشتغال صاحب السيارة في النقل عبر التطبيقات الذكية.
يشار إلى أن بعض سائقي السيارات يومون بعمليات “البراكاج” التي ارتفعت وتيرتها في الآونة الأخيرة ضد سائقين يشتغلون عبر التطبيقات الذكية.
ويطوق سائقون السيارات الأجرة أصحاب سيارات التطبيقات الذكية، حيث تتطور عملية “البراكاج” في بعض الأحيان إلى إعتداءات جسدية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: التطبیقات الذکیة
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة: سكان القطاع يعيشون حالة مأساوية
أكد الدفاع المدني بغزة، أن سكان القطاع يعيشون حالة مأساوية بسبب بقاء عشرات آلاف المواطنين في العراء بلا مأوى، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
الصحة العالمية: نواجه ظروفا صعبة في تقديم المساعدة بقطاع غزة الصحة العالمية: اتفاق وقف إطلاق النار سيسهم في إجلاء المصابين من قطاع غزة
وطالب الدفاع المدني بغزة المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ أرواح الفلسطينيين.
وفي إطار آخر، أعلنت الصحة الفلسطينية، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 47,487 شهيدا و 111,588 مصابا منذ 7 أكتوبر عام 2023.
وقالت الوزارة في بيانها الصادر اليوم السبت إلى وصول 8 مصابين وجثامين 27 شهيدا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وكان القطاع الطبي في قطاع غزة هو الأكثر تحملاً لفاتورة العدوان الإسرائيلي على غزة على مدار 15 شهراً.
ونقل تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تأكيد خُبراء في المجال الطبي على أن النظام الصحي منهار تماما في عموم القطاع جراء حرب الإبادة الإسرائيلية، وإعادة بنائه تتطلب نحو 12 عاماً.
وأشار التقرير إلى أن ذلك التأكيد جاء في فعالية تحت عنوان "الاحتجاج الكبير في الخيمة البيضاء" تم تنظيمها أمام مكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، لتسليط الضوء على الأحداث في غزة.
وجاء ذلك مُتوافقاً مع ما ذهبت إلى متحدثة الصليب الأحمر التي أكدت أن النظام الصحي في قطاع غزة دمر بشكل كامل والمستشفيات لم تعد قادرة على تقديم خدماتها
يواجه القطاع الطبي في قطاع غزة أزمات حادة نتيجة الحروب المتكررة والحصار الإسرائيلي المفروض منذ عام 2007، مما أدى إلى نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية والبنية التحتية الصحية. تعرضت العديد من المستشفيات والمراكز الصحية للقصف خلال جولات التصعيد العسكري، مما تسبب في دمار واسع وضعف القدرة الاستيعابية للمرافق الصحية.