عاجل.. وزارة الخزانة الأمركية: فرض عقوبات جديدة متعلقة بروسيا
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الخزانة الأمركية فرض عقوبات جديدة متعلقة بروسيا.
واستهدفت العقوبات، عدة أفراد وكيانات، دون أن تذكر مزيدًا من التفاصيل.
وفي نوفمبر الماصي، فرضت الولايات المتحدة، مجموعة واسعة من العقوبات على روسيا شملت 130 شخصًا وكيانًا جديدًا على صلة بالمجهود الحربى الروسى والأنشطة الأخرى، التى وصفتها بالخبيثة، وذلك بالتنسيق مع وزراة الخزانة الأمريكية.
وجاء فى بيان على الموقع الرسمى للخارجية الأمريكية أنه تم تحديد جميع الأهداف وفقًا للأمر التنفيذى الذى يسمح بفرض عقوبات فيما يتعلق بأنشطة أجنبية ضارة محددة لحكومة روسيا.
وتضمنت قائمة العقوبات تقييد إنتاج روسيا المستقبلى للطاقة وقدراتها التصديرية بما فى ذلك شركة أركتيك للغاز المسال 2، وهو مشروع رئيسى للغاز الطبيعى المسال تابع لشركة الغاز الطبيعى الروسية الكبرى نوفاتيك، والتى تقع فى منطقة القطب الشمالى فى روسيا.
كما تضمن قطاع التعدين بما فى ذلك الشركة المساهمة الروسية لموارد التيتانيوم "روستيتان" وهى شركة معادن وتعدين مقرها روسيا تنفذ مشروعًا لتطوير أكبر مستودع لخام التيتانيوم فى العالم يقع فى روسيا.
كما تم تعيين عدد من الأفراد الذين يعملون فى قطاع المعادن والتعدين من بينهم أناتولى نيكولايفيتش تكاتشوك رئيس "روستيتان"، وأليكسى أليكسييفيتش نوفيكوف المدير العام لروستيتان.
كما اتخذت الخارجية الأمريكية إجراءات لاستهداف المزيد من الشركات المتواطئة فى دعم العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا، بما فى ذلك شبكة تشترى مواد لدعم إنتاج الطائرات المسيرات الانتحارية التى يستخدمها الجيش الروسى فى أوكرانيا بما فى ذلك شركة "زالا" وشركة "إيه ليفيل إيروسيستيم" التابعة لـ "زالا"، بالإضافة إلى فرض عقوبات على ألكسندر فياتشيسلافوفيتش زاخاروف مالك الشركيتن وهو مبتكر ومصمم المسيرات الإنتحارية، جنبًا إلى جنب مع زوجته سفيتلانا نيكولايفنا زاخاروفا وشركة "إنفيست جروب المملوكة لها، وابنتهما ماريا ألكساندروفنا أوسيتروفا، وابنيهما لافرينتى ألكسندروفيتش زاخاروف ونيكيتا ألكساندروفيتش زاخاروف والشركات التابعة لهم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة وزارة الخزانة الأمريكية أمريكا تفرض عقوبات على روسيا روسيا بما فى ذلک
إقرأ أيضاً:
برغم المحادثات.. واشنطن تفرض عقوبات على قطب الغاز الطبيعي الإيراني إمام جمعة
ذكرت وزارة الخزانة الأمريكية أن الولايات المتحدة أصدرت عقوبات جديدة، الثلاثاء، على قطب الغاز الطبيعي الإيراني سيد أسد الله إمام جمعة وشبكته التجارية، وذلك مع استمرار المحادثات مع طهران بشأن برنامجها النووي.
وقالت الوزارة، في بيان، إن الشبكة التجارية لإمام جمعة تتحمل مسؤولية شحن كميات من غاز البترول المسال والنفط الخام من إيران إلى الأسواق الخارجية بمئات الملايين من الدولارات.
وأضافت الوزارة أن غاز البترول المسال والنفط الخام يشكلان مصدر دخل رئيسيا لإيران ويُسهمان في تمويل برنامجها النووي وبرامج الأسلحة التقليدية المتطورة، بالإضافة إلى تمويل جماعات تعمل لصالحها في المنطقة مثل جماعة حزب الله اللبنانية والحوثيين في اليمن وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت في البيان: "سعى إمام جمعة وشبكته إلى تصدير آلاف الشحنات من غاز البترول المسال بعضها من الولايات المتحدة للتهرب من العقوبات الأمريكية وتحقيق إيرادات لإيران".
وقال وزير الخارجية الإيراني إن إيران والولايات المتحدة اتفقتا، السبت، على البدء في وضع إطار عمل لاتفاق نووي محتمل، وذلك بعد محادثات وصفها مسؤول أمريكي بأنها أحرزت "تقدما جيدا للغاية".
ومن المقرر أن يجتمع كبار المفاوضين مرة أخرى في عُمان، السبت.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على إيران في أوقات سابقة خلال سير المحادثات.
واستضافت مسقط أولى جولات محادثات إيران وواشنطن في 12 نيسان/ أبريل الجاري، حيث لاقت ترحيبا عربيا فيما وصفها البيت الأبيض بأنها "إيجابية للغاية وبناءة".
ومحادثات الجولة الثانية هي ثاني اجتماع رفيع المستوى بين البلدين منذ انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الأولى، من الاتفاق النووي عام 2018، والذي نص على تخفيف العقوبات الدولية على إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
والتزمت طهران بالاتفاق لعام كامل بعد انسحاب ترامب منه، قبل أن تتراجع عن التزاماتها تدريجيا.
ووصف ترامب، حينها، الاتفاق بأنه "سيئ" لأنه غير دائم ولا يتناول برنامج إيران للصواريخ الباليستية، إلى جانب قضايا أخرى.
ونتيجة لذلك، أعاد فرض العقوبات الأمريكية ضمن حملة "الضغط الأقصى" بهدف إجبار إيران على التفاوض على اتفاق جديد وموسّع.
وفي ضوء التحولات الإقليمية الحالية، وانحسار النفوذ الإيراني بالمنطقة، تسعى الإدارة الأمريكية وبضغوط إسرائيلية لتفكيك برنامج طهران النووي بالكامل، وهو ما ترفضه الأخيرة وتؤكد حقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.
بتوجيهات محمد بن راشد.. «دبي الإنسانية» تغيث غزة بـ 56.8 طن إمدادات طبية