القارئ أحمد عبدالحكيم: القرآن الكريم لم ينزل مرتبا مرة واحدة لهذا السبب ..فيديو
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
شرح القارئ الطبيب أحمد عبد الحكيم بعض معانى نزول القرآن الكريم في اللغة، موضحا أن النزول هو الحلول في مكان أو الانحدار من علو إلى أسفل، وهذا المعنى لا يليق بالقرآن الكريم، فمعنى نزول القرآن الكريم هنا أي الإعلام والإخبار به ربنا سبحانه وتعالى.
واوضح خلال فيديو له عبر صدى البلد:" يا ترى القرآن الكريم نزل على سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم؟ مرة واحدة؟ الإجابة لأ، القرآن الكريم كان ينزل على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم منجما، والقرآن الكريم له أكثر من تنزيل، التنزيل الأول هو نزول القرآن الكريم في اللوح المحفوظ، يقول الله تعالى بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ.
واضاف أن الله سبحانه وتعالى أنزل القرآن الكريم في اللوح المحفوظ، وهذا اللوح هو سجل جامع شامل لكل أفعال المخلوقات، ولكل ما قدره الله سبحانه وتعالى وقضاه، فهذا هو التنزيل الأول، النزول الثاني للقرآن الكريم، وهو نزول القرآن الكريم من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة في السماء الدنيا، قال الله تعالى إنا أنزلناه في ليلة القدر، وقال الله تعالى أيضا إنا أنزلناه في ليلة مباركة إن كنا منذرين.
واكمل :" هذا التنزيل الثاني وهو نزول القرآن الكريم من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة في السماء الدنيا، كان في شهر رمضان على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان النزول إلى بيت العزة في شهر رمضان، وبعد ذلك بدأ القرآن الكريم ينزل منجما على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول سيدنا عبد الله بن عباس فصل القرآن الكريم من اللوح المحفوظ، ووضع في بيت العزة في السماء الدنيا، فجعل ينزل على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم منجما على مدار 23 سنة، النزول الثالث القرآن الكريم، الذي قال عنه سيدنا عبد الله بن عباس، وهو نزول القرآن على سيدنا رسول الله منجما، يعني إيه؟ منجما؟ يعني مفرقا، كان ينزل حسب الوقائع وحسب الأحداث الجارية.
القرآن الكريم لم ينزل مرتبا، ولم ينزل مرة واحدة على سيدنا رسول الله، وإنما كان ينزل على حسب الوقائع، بدأ القرآن الكريم المكي كان ينزل بالرقائق وبدعوة الناس إلى عبادة الله سبحانه وتعالى والعبادات، وبعد ذلك القرآن المدني في المدينة كان ينزل بالأحكام الشرعية والمعاملات وغير ذلك، فكان كل نزول لآيات من القرآن الكريم يناسب مرحلة من المراحل.
واختتم الدكتور احمد عبد الحكيم : " ربنا سبحانه وتعالى يقول لسيدنا رسول الله صل وسلم في القرآن الكريم وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس، على مكث، ونزلناه تنزيلا، ويقول الله تعالى وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا، ف إحنا كده عرفنا الحكمة من نزول القرآن الكريم على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم منجما منجمة يعني مفرقا على حسب الأحداث، وهو تثبيت فؤاد النبي صلى الله عليه وسلم ومناسبة الأحداث، والإجابة عن أسئلة بعض المؤمنين في بعض الأحداث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شهر نزول القرآن على سیدنا رسول الله صلى الله علیه وسلم سبحانه وتعالى الله تعالى
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة سوهاج يكرم ٢٥ من حفظة القرآن كاملًا بمدرسة القرآن الكريم بالصلعا
كرم الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، ٢٥ من حافظات القرآن الكريم كاملاً بمدرسة القرآن الكريم بقرية الصلعا، ومنحهم مكافأة مادية تشجيعاً لهم على بذل المزيد من الجهد في حفظ القرآن الكريم، وتحفيزهم على مواصلة التفوق ليكونوا مثل أعلى يحتذى به.
حضر الاحتفال كلاً من الدكتور علاء غالب رئيس أسرة طلاب من أجل مصر، والدكتور محمد كمال منسق عام الانشطه الطلابيه، والدكتور ممدوح السيد وكيل كلية التربية الرياضية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أحمد عاطف مدير رعاية الشباب، وبلال خلف عمدة القرية، وأحمد عبد الرحمن المحامى بالنقض وخادم القرآن الكريم، وعاصم زيدان مدير المدرسة، والمهندسة آلاء عبد العظيم المنسق العام بالمدرسة، وعبد التواب العمرى ممثلاً عن أهل القرية.
وفي البداية هنأ النعماني خلال كلمته الطالبات حافظات القرآن الكريم، قائلاً" أننا نفتخر ونعتز بأبنائنا من حفظة كتاب الله، ونتمنى أن يكونوا دائماً نماذج مشرفة يحتذى بها، وقدوة لشبابنا وأطفالنا لتحفيزهم على حفظ كتاب الله، وغرس حبهم له وتقديسه، وخلق روح التنافس فى حفظه، مؤكدًا علي أهمية السعي لتعلم القرآن الكريم وتعاليم الدين الإسلامي حتى يكون القرآن خلقاً وسلوكاً لكل أبناءنا.
كما قدم النعماني الشكر لمدرسة تحفيظ القرآن بقرية الصلعا والذي كانت لها الفضل بعد الله عز وجل والدور الهام في تشجيع الطلاب علي حفظ كتاب الله وتعليمهم احكامه من تجويد وترتيل دون مقابل مادي، لافتاً الي انها تقوم على الجهود الذاتية وتضافر المخلصين ومحبي أهل القرآن الكريم من داخل القرية وخارجها، ومقدماً الشكر ايضاً لأسر الطلاب علي مابذلوه من جهد مع أبنائهم المتفوقين من أهل القرآن ليحققوا هذا التفوق الملموس فى حفظ كتاب الله، داعيا الله أن ينير قلوبهم دائماً بذكره ويمُن الله عليهم ببركاته وينفع بهم أنفسهم و أهلهم ووطنهم، و ان تسير باقي القرى على نهج قرية الصلعا في تحفيظ أبنائها القرآن الكريم.
وأعرب أحمد عبد الرحمن، عن سعادته بتكريم الدكتور حسان النعماني للطالبات حفظة القران والذي سيكون له بالغ الأثر في نفوسهم وتشجيعهن على بذل المزيد من الجهد في حفظ كتاب الله، متمنياً ان تحذو كافة مؤسسات المجتمع حذو جامعة سوهاج ويتم فتح قنوات اتصال مباشرة مع الطلاب وتقديم يد العون لهم، مؤكداً على أن مكاتب تحفيظ القرآن الكريم بالصلعا تسعى لبناء جيل قوي ومتفوق يحمل راية القرآن الكريم ويعتبر حفظه وتدبره من أعظم الأعمال الصالحة التي يمكن للشخص أن يقوم بها.
وأضاف عاصم زيدان مدير المدرسة، أن هذه المدرسة امتداد لنبتة الخير التي وضعوها مشايخ وعلماء القريه، وشملت حلقات لتحفيظ القرآن الكريم بالصلعا منذ أكثر من مائه عام حتى تجميعها بمدرسة القرآن الكريم بالصلعا منذ أكثر من ٢٠عاماً حتى بلغت لما عليه الآن لخدمة ٢٠٠٠ طالب وطالبة من حفاظ الذكر، قادرين على تحديات المستقبل والحفاظ على مكتسبات الوطن ومقدراته.