جرّاح بريطاني عائد من غزة: رأيت طفلة تعاني من حروق شديدة لدرجة أنك ترى عظام وجهها
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
لندن، المملكة المتحدة (CNN)-- قال جرّاح بريطاني، قضى سنوات متطوعًا في مستشفيات غزة، إنه ليس مهيئًا نفسيًا نتيجة ما رآه خلال زيارته الأخيرة إلى القطاع.
وقال الدكتور نك ماينارد، الذي كان في غزة في شهري ديسمبر/كانون الأول ويناير/كانون الثاني، في مؤتمر صحفي في الأمم المتحدة، الثلاثاء: "لقد رأيت أشياء في مستشفى (شهداء) الأقصى (في منطقة دير البلح بوسط غزة) وما زلت أستيقظ في الليل أفكر فيها.
وأشار ماينارد إلى حالة طفلة أصيبت بحروق، موضحًا: "من السوء أن ترى عظام وجهها. كنا نعلم أنه لا توجد فرصة لها للنجاة من ذلك. ولكن لم يكن هناك مورفين لإعطائها لها. لذلك، لم تكن ستموت حتمًا فحسب، بل ستموت في عذاب. وما زاد الأمر سوءًا أنه لم يكن هناك مكان تذهب إليه وتموت. لذلك تُركت على أرضية قسم الطوارئ لتموت. وهذه مجرد قصة واحدة. لقد رأينا جميعًا قصصًا متعددة كهذه".
وكان ماينارد أحد الأطباء الأربعة الذين تحدثوا بعد الزيارات الأخيرة إلى قطاع غزة.
"في بعض الأيام لم يكن لدينا أي قفازات جراحية، لذلك كان علينا غسل القفازات السابقة. في بعض الأحيان لم يكن لدينا ستائر جراحية. لعدة أيام لم يكن لدينا مورفين. قال ماينارد: "في كثير من الأوقات، لم يكن هناك مضادات حيوية".
ويأمل الوفد في إثارة خطورة الوضع الإنساني مع أعضاء الكونغرس ووزارة الخارجية الأمريكية. وقال ماينارد لشبكة CNN إن الوفد – الذي يمثل المساعدات الطبية للفلسطينيين ومنظمة أطباء بلا حدود ومنظمة ميد غلوبال – سيجتمع مع مسؤولين في إدارة بايدن، الجمعة.
واتهمت وكالات الإغاثة إسرائيل بعرقلة توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة، وهو الاتهام الذي نفته إسرائيل مرارًا وتكرارًا.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بريطانيا الأمم المتحدة جو بايدن غزة لم یکن
إقرأ أيضاً:
مونويرا: جدارية ميسي لا تعني انحيازي وعائلتي تعاني بسبب بيلنغهام
ماجد محمد
خرج الحكم الإسباني خوسيه لويس مونويرا مونتيرو عن صمته بعد تعرضه لانتقادات حادة عقب طرد جود بيلينغهام خلال مباراة ريال مدريد وأوساسونا، خاصة بعد الكشف عن وجود جدارية عملاقة للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في مقر شركته الخاصة.
وأثارت الجدارية جدلًا واسعًا، مما دفع الاتحاد الإسباني لكرة القدم إلى فتح تحقيق حول احتمال وجود تضارب مصالح، نظرًا لامتلاك مونويرا شركة متخصصة في الاستشارات والإدارة الرياضية.
وقال مونويرا عبر حسابه على “إنستغرام” : “أنا قوي عقليًا، لكن عائلتي تتعرض للتشهير، أبي، الذي كان يذهب إلى الكنيسة، سأصمت عما قيل له، إخوتي التسعة، أبناء إخوتي، هذا الأمر يخرج عن السيطرة، يتم التشهير بنا، بشكل لا يصدق ولا أعرف إلى أن سيصل هذا” .
وعن الجدارية المثيرة للجدل، أوضح: “لا أعيش هناك، ولا أملك مكتبًا في المقر، فهو مجرد عنوان ضريبي، شركتي تقدم خدمات محاضرات للشركات ولم أتلقَّ أي أموال من أي جهة رياضية، سأقدم الفواتير للاتحاد لإثبات ذلك،
كما أشار إلى أنه اضطر لإغلاق حسابه على «لينكد إن» لتجنب المزيد من التهديدات، مشددًا على أن أفراد عائلته، وخاصة والدته البالغة من العمر 80 عامًا، يعانون بسبب الحملة التي تستهدفه.