أكد المرشد الإيراني علي خامنئي اليوم الأربعاء أن "صبر الشعب الفلسطيني وحركة "حماس" وكافة الفصائل في لبنان والعراق دمر الأمريكيين وحساباتهم في المنطقة".

إقرأ المزيد عيد "النيروز".. خامنئي يعدد المحطات "الحلوة والمرة" ويطلق تسمية على العام الإيراني الجديد

وأضاف علي خامنئي في كلمة له ألقاها بمناسبة رأس السنة الإيرانية: "أكثر من 30 ألف شخص يقتلون في غزة والغرب لا يرى في ذلك ضيرا، بل حتى يدعمه".

واستطرد خامنئي قائلا: "تشكيل جبهة المقاومة هو لمواجهة الظلم المستمر للمجرمين الصهاينة"، فـ "المقاومة أزاحت الستار عن قدراتها وأربكت حسابات العدو..قوة المقاومة أربكت الحسابات الأمريكية الخاطئة بشأن المنطقة".

وأشار المرشد الإيراني إلى أنه "الأعداء، منذ سنوات، يحاولون إضعاف الاقتصاد الإيراني بهدف إيصاله إلى الانهيار، لكنهم فشلوا في تحقيق ذلك".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار إيران الحرب على غزة القضية الفلسطينية تويتر طوفان الأقصى علي خامنئي غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

التيار اول الخاسرين والحسابات الخاطئة لـ القوات

كتبت" الديار": يمكن اعتبار «التيار الوطني الحر» اول الخاسرين سياسيا بعدما تمسك بموقفه بعدم انتخاب العماد جوزاف عون رئيسا، وخاض النائب جبران باسيل حربا خاسرة حتى اللحظات الاخيرة، بعدما «احرقت المراكب» مع اليرزة دون ان يتم حفظ  خط الرجعة، واعلن خلال الجلسة ان الاملاءات الخارجية واضحة، رافضا الاعتداء على الدستور، متمسكا بموقفه المعارض لوصول قائد الجيش الى بعبدا. لكنه وجد نفسه وحيدا في مواجهة مد داخلي وخارجي لا يمكن وقفه، ولم يتمكن من استدراك الموقف اقله لتقليل الخسائر.

واذا كان النائب السابق وليد جنبلاط اول من اطلق حملة ترشيح الرئيس عون، ولحق به معظم النواب السنة، ومعظم النواب «التغييريين»، فان الخاسر الثاني، الذي يعيش حالة من الانكار، وحسبها «غلط»، برأي مصادر مطلعة، رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع الذي يحاول الادعاء انه «ام الصبي» في وصول القائد الى قصر بعبدا، مع العلم ان «معراب» كانت وراء الترويج لفكرة «تطيير» الجلسة في سياق تحضير الارضية  لاعلان جعجع ترشيح نفسه للرئاسة او يكون صانعا رئيسيا للرئيس الجديد، لانه يعتقد ان صلاحية ترشيح عون انتهت، فهو كان منطقيا قبل الحرب الاسرائيلية، واضعاف حزب الله، وسقوط النظام السوري، والتطورات المنتظرة التي تشير الى ضربة لايران، والان حان الوقت لرئيس «سيادي» لا «وسطي»، لكنه لم يلق التجاوب السعودي المطلوب وتم ابلاغ مبعوثه النائب بيار بوعاصي ان الظروف غير ملائمة لهذا الترشيح، كما لم يتعامل الاميركيون بجدية مع هذا الطرح، فاقترح حينئذ ان تمر الرئاسة «بمعراب» طارحا اسمين من خارج الاسماء المتداولة، فجاء الجواب سلبيا، وحضر الموفد السعودي يزيد بن فرحان، ولم يمنح «الحكيم» حق المناقشة وابلغه ان عون هو مرشح المملكة والقوى الدولية «ونقطة على السطر»، وهكذا كان..!
 

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: الردع والغموض وراء إعلان القسام بشأن أسرى شمال غزة
  • الحرس الثوري الإيراني: إيران لا تزال قوية وستتصدى لأي تهديد
  • التيار اول الخاسرين والحسابات الخاطئة لـ القوات
  • العربي للدراسات: المقاومة الفلسطينية تواجه الضغوط الأمريكية بثبات على مطالبها
  • خامنئي: أمريكا فشلت في إيران والمقاومة حية وستصبح أكثر قوة
  • السوداني يلتقي خامنئي ويؤكد: نتحرك من مصالح العراق العليا
  • الخارجية الإيرانية ترفض الادعاءات الخاطئة للرئيس الفرنسي
  • المرشد الإيراني: المقاومة في وجه إسرائيل "حية" وتزداد قوة يومًا بعد الآخر
  • المرشد الإيراني: "المقاومة حية ويجب أن تصبح أقوى يوما بعد يوم"
  • خامنئي يطمئن الإيرانيين من التهديدات الامريكية: لا تخافوا من سياسات واشنطن