أزهري يكشف سبب انتصار الجيش المصري بحرب أكتوبر 1973 (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أكد الشيخ رمضان عبد المعز، أحد علماء الأزهر الشريف، أن الله سبحانه وتعالى نصرنا في حرب أكتوبر 1973؛ لكوننا حققنا معادلة النصر، والتي جاءت في قول الله سبحانه وتعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ".
أزهري: نحتفل اليوم بخروج الجيش الكبير بقيادة الرسول لفتح مكة (فيديو) عاجل| السيدة انتصار السيسي: العاشر من رمضان يمثل علامة فارقة في تاريخ مصر الحديثوأضاف "عبد المعز"، خلال تقديمه برنامج "علهم يفقهون" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الأربعاء، أننا نصرنا ربنا على أنفسنا، موضحًا أنه في 73 كان الناس يعبدوا الله ويسجدوا له، وكان الجنود في الخندق يقرأون القرآن الكريم، موضحًا أن بعض الجنود أخذت برخصة الإفطار والبعض الأخر عبروا صائمين.
وتابع، أننا كنا يد واحدة، وكان هناك تعاون وصبر وكنا على قلب رجل واحد، والله سبحانه وتعالى: "إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا"، موضحًا أنه مع كل التدريبات والخداع لجيش العدو وجميع الترتيبات والقائد والجنود الجميع يدا واحدة، وكان لديهم يقين أن الله هو من سينصرهم، والله سبحانه وتعالى قال: "وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ"، وهو ما حدث في أكتوبر 1973، وتوكلنا على الله فنصرنا الله نصرا عزيزًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حرب أكتوبر 1973 الازهر الشريف حرب اكتوبر الشيخ رمضان عبد المعز فضائية dmc أحد علماء الأزهر الشريف أحد علماء الأزهر الله سبحانه وتعالى
إقرأ أيضاً:
أزهري: إذا فقد الإنسان الظن الإيجابي وقع في دوامة الإحباط واليأس
صرّح الدكتور أحمد نبوي، الأستاذ المساعد بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر الشريف وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بأن أي قيمة يسعى الإنسان إلى ترسيخها في بيئته، سواء داخل أسرته أو مجتمعه أو مكان عمله، لا بد أن تُبنى على ثلاث دعائم أساسية: الإتقان، والإبداع، والأمل.
وخلال تصريحاته التليفزيونية اليوم الخميس، أوضح أن الإتقان يعني أداء العمل بإحكام وضمير حي، ونية خالصة، دون انتقاص من قدر أحد أو تقليل من جهد الآخرين، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه"، مؤكدًا أن الإتقان لا يثمر في الدنيا فقط، بل يُعد طريقًا إلى محبة الله والفوز في الآخرة.
وأضاف أن الإبداع لا يتحقق إلا إذا أحب الإنسان ما يقوم به، إذ تكمن قيمته في التجديد وتقديم ما هو خارج عن المألوف، بعيدًا عن التقيد بالمقابل المادي فقط.
وانتقد مبدأ "أنا أعمل على قدر الأجر" الذي بات شائعًا في بعض الأوساط، معتبرًا إياه دليلاً على غياب الضمير وانعدام روح العطاء.
وأشار إلى أن الأمل يُعد الركيزة الثالثة في بناء القيم، مؤكدًا أنه لا وجود لغرس يُثمر دون أمل، وأن حسن الظن بالله هو منبع هذا الأمل، فإذا فُقد هذا الظن الإيجابي، وقع الإنسان في دوامة من الإحباط واليأس.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن الحياة لا تُبنى على الماديات وحدها، بل على جوهر القيم التي نشأنا عليها، والتي تتمثل في الإتقان، والإبداع، والأمل، موضحًا أنه إذا اجتمعت هذه القيم في العمل، فإن الله يبارك في الجهد والنية والنتائج.