الجزائر تفشل في إجلاء رعاياها من قطاع غزة لهذا السبب
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
فشلت الجزائر في إجلاء رعاياها من قطاع غزة وكذا المصابين الفلسطينيين الذين تودّ نقلهم إلى العلاج في المستشفيات الجزائرية.
ووفق البيان الصادر عن وزارة الخارحية الجزائرية؛ فأن العملية بمجملها مرهونة بالحصول على إذن السلطات المصرية التي تبقى بدورها معلقة بالموافقة المسبقة والإلزامية من طرف المحتل الصهيوني الذي ترفض بلادنا الاعتراف به والتعامل معه كأمر واقع، وهو ما عقد عملية الإجلاء".
وأشارت الخارجية إلي ان مصالحها باشرت باتخاذ جميع التدابير بالتنسيق مع سفارة الجزائر بالقاهرة وجميع المؤسسات الوطنية المعنية للتحضير لعملية إجلاء المواطنين الجزائريين من قطاع غزة.
ويضيف البيان الجزائري" قامت مصالحنا بمشاركة سفارتنا في القاهرة بعملية إحصاء لأفراد جاليتنا المقيمة بغزة ووضع مخطط لإجلائهم، حيث بذلت مساع حثيثة مع السلطات المصرية بغرض الحصول على مساعدتها في تنفيذ عملية الإجلاء.
وتابعت" بالرغم من هذه الصعوبات، تواصل مصالح الخارجية، وفق نص الجواب، جهودها الحثيثة من أجل التوصل إلى ترتيبات لإنجاح عملية الإجلاء في أحسن الظروف، من خلال التنسيق مع السلطات المصرية والهلال الأحمر الفلسطيني واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وبخصوص التكفل بالجرحى الفلسطينيين، ذكرت الوزارة أن السفارة الجزائرية في القاهرة قامت بالإجراءات اللازمة بالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني من أجل تجسيد عملية إجلائهم والتكفل الصحي بهم بعد ضبط قوائمهم غير أن نجاح هذه العملية اصطدم مرة أخرى بصعوبة الحصول على تراخيص الخروج على مستوى معبر رفح.
ولتجاوز هذه العراقيل، كشفت الخارجية عن اتخاذ قرار بالتكفل بالجرحى الفلسطينيين المتواجدين في المستشفيات المصرية.
وتم بهذا الصدد، إنهاء الإجراءات والترتيبات العملية لإجلاء زهاء (100) طفل فلسطيني جريح وبعض الأطفال الذين يعانون من أمراض مستعصية.
تجدر الإشارة إلى أنه تم حتى الآن إجلاء خمسة أطفال فلسطينيين يعانون من جروح بليغة، حيث تم نقلهم على مرحلتين بطائرات خاصة سخرت من أجل إجلائهم، وهم حاليا تحت العناية الطبية.
كان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قد أسدى تعليمات بالتكفل بـ 450 طفل فلسطيني جريح من غزة كتعبير عن تضامن الجزائر حكومة وشعبا مع الفلسطينيين في قطاع غزة في هذا الظرف العصيب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تأييد المشدد 3 سنوات لأب وأبنائه الأربعة.. لهذا السبب
عاقبت محكمة جنايات المنصورة برئاسة المستشار ممدوح أحمد عبد الدايم رئيس المحكمة وعضوية المستشارين محمد كمال الخولى وتامر محمد مرسى المستشارين بمحكمة استئناف المنصورة وبحضور محمود مصطفى الأشقر وكيل النيابة وأمانة سر عماد حمدى الجميل، أب وأبنائه الأربعة بالسجن المشدد 3 سنوات لضربهم جيرانهم.
كشفت تحقيقات النيابة العامة وجود خلافات بسبب الجيرة ما بين المجنى عليه محمد حمدين وبين المتهمة منى نبيل وبتاريخ الواقعة وحال تواجد المجنى عليه السالف بمنزله وبرفقته أصهاره، المجنى عليهما ابراهيم نزيه وشقيقه محمد حدثت مشادة على أثرها استدعت المتهمة منى اهليتها وهم باقى المتهمين كلا من والدها نبيل وأشقائها الثلاثة إبراهيم ومحمد وعلى.
وأضافت التحقيقات أن المتهمين الخمسة حضروا بحوزة الأول سكين كبير الحجم وحوزة الثانى قطعة حديد وحوزة الثالث عصا وحوزة الرابع سكين كبير الحجم وقاموا بالتعدى على جميع المجنى عليهم مستخدمين الأسلحة والأدوات احرازهم.
وأكدت التحقيقات إصابة المجنى عليه ابراهيم نزيه باشتباه كسر فى الجمجمة واصيب المجنى عليه محمد نزيه في رأسه وذراعه واصيب المجنى عليه محمد حمدين في ذراعه الأيمن واصيبت الطفلة روان محمد نزيه برأسها وذلك مما ثبت من تقرير مصلحة الطب الشرعى الخاص بالمجنى عليهم وعزى المجنى عليهم ان المتهمين قصدوا من ذلك التعدى إزهاق روح المجنى عليهم واحداث اصابتهم جميعاً وقد خاب أثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو مداركة المجنى عليهم بالعلاج.
وبالطعن على الحكم أمام محكمة النقض، المنعقدة بدار القضاء العالي بالقاهرة، قضت برئاسة المستشار أحمد حافظ وعضوية المستشارين محمد رضوان وهانى صبحى وهيثم أوسامة وشريف ندا وأمانة سر أشرف سليمان وأحمد سعيدبرفض طعن أب وأبناؤه الأربعة وتأييد حكم سجنه المشدد 3 سنوات، الصادر من محكمة الجنايات.