متحدث أونروا بالضفة: الوضع في غزة مأساوي بامتياز
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قال كاظم أبوخلف، المتحدث الرسمي باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بالضفة الغربية، إن الوضع في قطاع غزة مأساوي بامتياز، مشددًا على عدم وجود أي تحرك لإنهاء هذه المأساة.
وأضاف متحدث "أونروا"، اليوم الأربعاء، خلال مداخلة له عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المسح المتكامل لمراحل الأمن الغذائي يضطله به خبراء دوليون في هذا المجال يصنفونه في 5 مراحل، وبعض التقارير أفادت بأن معظم سكان قطاع غزة وصلوا إلى المرحلة الثالثة من انعدام الأمن الغذائي.
وأكد أن المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة غير كافية لتلبية احتياجات الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تواصل عرقلة دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ولافتًا إلى وجود محاولات إسرائيلية متواصلة لتشويه وكالة أونروا أمام الرأي العام العالمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أونروا وكالة الأمم المتحدة اللاجئين غزة قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"أونروا": أوضاع سكان شمال غزة "لا يمكن تصورها"
أكدت المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لويز ووتريدج، أن الأوضاع المعيشية في شمال قطاع غزة صعبة ومأساوية.
وفي حديثها إلى وكالة فرانس برس من مدينة غزة إلى حيث فر العديد من سكان الشمال منذ بدء عمليات القصف، نقلت ووتريدج المعلومات التي جمعتها من الفلسطينيين النازحين ومن زملاء لها في الأونروا. أونروا: إسرائيل تجعل الحصول على الطعام مستحيلاً في غزة - موقع 24قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أن إسرائيل لا تسمح سوى بدخول 6% من احتياجات السكان في قطاع غزة من الدقيق والمواد الغذائية، مشيرة إلى أن ذلك تسبب بأزمة حادة خاصة في الحصول على الخبز، وإغلاق معظم المخابز جنوب القطاع. وتقدر الوكالة التابعة للأمم المتحدة أن ما بين 100 ألف و130 ألف شخص فروا من شمال قطاع غزة منذ بدء العملية التي تهدف، بحسب الجيش الإسرائيلي، إلى منع حركة حماس من إعادة تنظيم صفوفها.وقالت ووتريدج: "لا يمكن الحصول على الغذاء أو مياه الشرب. توقفت ثماني آبار للأونروا في جباليا عن العمل منذ عدة أسابيع. لقد تضررت ولم تعد هناك كمية كافية من الوقود" لتشغيل نظام الاستخراج.
وأضافت "بلغنا تحت وقع الصدمة أن القصف مستمر على المستشفيات والملاجئ".
وتابعت "هنا في مدينة غزة، ألتقي أشخاصاً فروا هرباً من الموت وعرضوا عليَّ مقاطع فيديو مروعة لهم وهم يركضون في الشوارع ويشقون طريقهم وسط الأنقاض.
وأشارت إلى أن "خمسين يوماً من الحصار - نتيجته الدمار والموت والألم... - إنه أمر لا يمكن تصوره".
جرس إنذار.. سكان غزة يعيشون وسط "قنابل موقوتة" إسرائيلية - موقع 24حذرت منظمة دنماركية غير حكومية في تقرير نشر الإثنين، من أن الأسلحة المتفجرة المستخدمة في منطقة مكتظة بالسكان مثل قطاع غزة ستستمر في تعريض المدنيين للخطر حتى بعد وقف الحرب.
وقالت إنه "في الفترة نفسها تقريباً من العام الماضي، علمنا أن شمال غزة كان معزولاً عن العالم.
وأضافت "وعندما نسمع أن عائلات بقيت تحت الأنقاض لأن الذين فروا اضطروا إلى تركهم، نتفهم تماماً شعور هؤلاء بصدمة كبيرة".
وقالت إن "هناك ما بين 100 ألف إلى 130 ألف شخص هنا بعد أن اضطروا إلى مغادرة المناطق المحاصرة في جباليا وبيت حانون... يصلون إلى مدينة غزة إلى مبان متفحمة ومدمرة، تحت المطر، والطقس بارد جداً".
وأضافت "ليس لديهم فرش ولا قماش مشمع للاحتماء من المطر ولا خيام، ولا حتى بطانيات. العائلات تبكي. والبعض يتسول لأن أطفالهم ليس لديهم ملابس دافئة. وهناك رضع ليس لديهم أبسط المقومات للتصدي للبرد. الظروف التي يرغم فيها الناس على العيش هنا فظيعة للغاية".
وتابعت "يجدون أنفسهم وسط الأنقاض، في مبانٍ ينبغي أن يحميها القانون الدولي، وفي الواقع بينما يروون قصصاً مروعة مثل وصول الدبابات إلى حيث لجأوا أو قصف المدارس التي تستخدم ملاجئ يضطرون إلى العودة إلى هناك لأنه ببساطة ليس لديهم مكان آخر يذهبون إليه".