زنقة 20 | الرباط

اندلعت مجددا ألسنة اللهب، اليوم الأربعاء، بواحة “أولاد شاكر”، بجماعة “أوفوس”، التابعة لإقليم الرشيدية، مخلفا خسائر فادحة في أشجار النخيل.

وشهدت الواحة حرائق متعددة في مناسبات سابقة ، ما خلف دمارا هائلا وسط واحة النخيل لقصور “أولاد شاكر”.

ووفق مصادر محلية ، فإن الرياح القوية التي تشهدها المنطقة ساهمت بشكل كبير في انتشار الحريق، حيث لا تفصلها عن بعض المنازل إلا أمتار قليلة.

يأتي هذا في ظل تراجع خطير لإنتاج التمور بالمغرب، وهو ما تسبب في إغراق السوق الوطنية بالتمور الجزائرية و التونسية و التي يقبل عليها المغاربة في شهر الصيام.

وبحسب أرقام رسمية، فقد تراجع إنتاج التمور بالمغرب هذه السنة بعشرات آلاف الأطنان، وذلك بسبب حرائق الواحات خلال الصيف والجفاف، بحسب ما أفاد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي.

صديقي نفسه قال أن هذا التراجع في الإنتاج، يعزى إلى قلة التساقطات والجفاف، وتضرر بعض الواحات من الحرائق في فصل الصيف.

ويبلغ عدد أشجار النخيل حاليا على الصعيد الوطني حوالي 6 ملايين نخلة، ويبلغ إنتاج التمور 135 ألف طن كمعدل خمس السنوات الأخيرة. كما يتميز الرصيد الوطني أيضًا لهذه السلسلة بتطور متزايد في المساحة المزروعة، التي وصلت إلى 65,7 ألف هكتار هذه السنة، مقابل 48 ألف هكتار في 2010.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

أخنوش : المغرب أصبح يمتلك أكبر ميناء في المتوسط وأفريقيا

زنقة 20 ا الرباط

قال رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، بمجلس المستشارين اليوم الثلاثاء، إن الملك محمدا السادس، قاد ووجه منذ اعتلائه العرش، مجموعة من الاستراتيجيات الناجحة التي عززت مكانة المغرب كوجهة صناعية تنافسية بامتياز، وأعادت تموقعه عالميا، على غرار: برنامج “إقلاع” سنة 2005، والميثاق الوطني للإقلاع الصناعي سنة 2009، ومخطط التسريع الصناعي 2014-2020، وميثاق الاستثمار سنة 2022.

وأشار أخنوش، رئيس الحكومة، خلال الجلسة العمومية الشهرية المخصصة لتقديم أجوبته عن الأسئلة المتعلقة بالسياسة العامة، حول موضوع: “منظومة الصناعة الوطنية كرافعة للاقتصاد الوطني”، إلى أن هذه الاستراتيجيات الطموحة كانت مدعومة بمشاريع استراتيجية كبرى للبنية التحتية، على غرار ميناء طنجة المتوسط، الذي أصبح يحتل المرتبة الأولى في حوض البحر الأبيض المتوسط وإفريقيا كأكبر ميناء للحاويات، والرابع عالميا من حيث الكفاءة.

إضافة إلى شبكة مهمة من الطرق السيارة، التي أوضح رئيس الحكومة أنها انتقلت من 80 كيلومتر سنة 1999 إلى 1.800 كيلومتر اليوم، موضحا أن المملكة تمكنت من تعبئة أزيد من 13.600 هكتار من العقار الصناعي، وخلق حوالي 150 منطقة صناعية.

وأفاد أخنوش، بأن التصنيع حظي دائما بعناية ملكية سامية، لكونه يشكل رافعة أساسية ودعامة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة والمستدامة، ومساهما مهما في الناتج الداخلي الخام، وخلق فرص الشغل، وجلب العملة الصعبة.

وأبرز رئيس الحكومة، على التقدم الهام الذي حققه القطاع الصناعي في السنوات الأخيرة، مبرزا أن ذلك تم بفضل اعتماد الصناعة المغربية مبدأ الانفتاح الاقتصادي، واستنادها على استراتيجيات طموحة وواضحة، نابعة من رؤية مجالية شاملة.

كما نوه بالأدوار الإيجابية والمسؤولة التي يقوم بها كافة المتدخلين في العملية التصنيعية، لا سيما النقابات ورجال الأعمال والغرف المهنية والجماعات الترابية، لضمان مقومات نجاح الاستراتيجية الوطنية للتصنيع.

وشدد أخنوش أن “التصنيع حظي دائما بعناية سامية من طرف جلالة الملك محمد السادس نصره الله لكونه يشكل رافعة أساسية ودعامة للتنمية اجتماعية واقتصادية الشاملة والمستدامة ومساهما مهمة في الناتج الداخلي الخام وخلق فرص الشغل وجلب العلمة الصعبة”.

مقالات مشابهة

  • أخنوش : المغرب أصبح يمتلك أكبر ميناء في المتوسط وأفريقيا
  • النفط يتراجع تحت ضغط استئناف إنتاج النرويج
  • "مجلس التمور".. خبراء عالميون يبحثون تأثير التغير المناخي على زراعة النخيل
  • المغرب يعزز قدرات الجيش لتأمين الحدود الشرقية
  • تراجع سعر الذهب اليوم الإثنين 18 نوفمبر 2024 في المغرب
  • تراجع شدة الإعصار مان-يي بعد احتياح أكبر جزر الفلبين
  • بمقدار 700 ألف طن العام الجاري.. «فاو» تتوقع تراجع إنتاج الحبوب في منطقة غرب إفريقيا
  • «فاو» تتوقع تراجع إنتاج الحبوب في غرب أفريقيا بمقدار 700 ألف طن العام الجاري
  • تراجع استخراج غاز الإيثان في الولايات المتحدة وسط مخزونات قياسية
  • وسط مخزونات قياسية.. تراجع استخراج «غاز الإيثان» في الولايات المتحدة