برقية من الملك محمد السادس إلى فلاديمير بوتين
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى فلاديمير بوتين، وذلك بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا لفيدرالية روسيا.
ومما جاء في هذه البرقية "بمناسبة تجديد الشعب الروسي ثقته في شخصكم رئيسا للدولة، يطيب لي أن أتقدم إليكم بأحر التهاني وأصدق المتمنيات بكامل التوفيق في مواصلة قيادة فيدرالية روسيا على درب المزيد من التقدم والازدهار".
وأضاف جلالة الملك "وإنني لأؤكد لفخامتكم حرصي الراسخ على مواصلة العمل سويا معكم من أجل المضي قدما في توطيد روابط الصداقة المتميزة التي تجمع بين بلدينا، والقائمة على التقدير المتبادل والتعاون البناء، والسعي معا إلى تعزيز شراكتنا الاستراتيجية في مختلف المجالات، لما فيه مصلحة شعبينا الصديقين".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
منسق الأحرار بجهة العيون لـRue20: خطاب الملك بمناسبة المسيرة الخضراء أقبر مخططات أعداء الوطن
زنقة 20 | العيون
ثمن منتخبوا اقاليم الصحراء المغربية مضامين الخطاب السامي الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمس الأربعاء 6 نونبر الجاري، بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين لإنطلاق المسيرة الخضراء.
وفي هذا الصدد، أشاد المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة العيون محمد عياس، بالانتصارات الدبلوماسية الباهرة والكبيرة التي حققتها المملكة في قضية الصحراء المغربية تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك، والتي تجسدت من خلال حشد المزيد من الدعم الدولي لمغربية الصحراء وتوسيع الدعم لمبادرة المغرب للحكم الذاتي ولعدالة قضيتنا الوطنية”.
وأكد محمد عياش في تصريح له لموقع Rue20 عقب الخطاب، ان المسار الدبلوماسي الوازن الذي يقوده جلالة الملك، بحكمة وتبصر، يتكامل مع الدينامية التنموية التي تشهدها كافة ربوع الأقاليم الجنوبية للمملكة.
واضاف القيادي التجمعي محمد عياش، ان جلالة الملك قد انهى حلم الخصوم في التقسيم واطروحة الإستفتاء التي تآكلت مع الزمن واقبرتها المشاريع الضخمة والاستراتيجية التي أطلقها جلالته، مثل المبادرة الملكية لتمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي ومشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب.
إلى ذلك اعتبر محمد عياش،ان الخطاب الملكي السامي كان واضحا لكل من يشكك في مغربية الصحراء إنطلاقا من الزخم الدبلوماسي التي تعرفه وحدتنا الترابية وما تجسد على الارض من وقائع تنسف كل الأطروحات التي يروجها الخصوم بدءا بالإعتراف المغربي بمغربية الصحراء مروروا بالإعتراف الإسباني وصولا للإعتراف الفرنسي .