رأت الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية"، أن "التيار الوطني الحر دأب في الأيام الأخيرة، على إطلاق حملة ينسب فيها لنفسه بطولات وهمية مدعيا التصدي للتعيينات المجحفة بحق المسيحيين التي كانت الحكومة تنوي إقرارها، ولا يتوقّف عند هذا الحدّ، إنما يعمد إلى مهاجمة القوى السياسية ومن ضمنها القوات اللبنانية، الأمر الذي يتنافى مع الوقائع والحقائق للأسباب التالية".

    وقال: "أولا، حكومة تصريف الأعمال القائمة كانت آخر حكومات عهد الرئيس ميشال عون، ونالت ثقة التيار الوطني الحر في البرلمان، بينما المعارضة النيابية السيادية ومن ضمنها "القوات اللبنانية" حجبت الثقة عنها. ثانيا، الحكومة التي يعترض النائب جبران باسيل على قراراتها هي حكومة مؤلفة من لون واحد، وله فيها حصة الأسد". وأضاف البيان: "ثالثا، كان يكفي لو ان حليف التيار الوطني الحر في وثيقة التحالف حزب الله رفض المشاركة في اجتماعات هذه الحكومة لتتعطّل اجتماعاتها، وبالتالي هي مشكلة داخل الفريق الواحد، فضلا عن ان النائب باسيل أعلن مرارا وتكرارا بأنه ما زال خلف الحزب في دفاعه المزعوم عن لبنان. رابعاً، لم تكن المشاكل القائمة لتكون لو تمّ انتخاب رئيس للجمهورية، ومن يحول دون انتخاب الرئيس هو الفريق الحليف للنائب باسيل، أي الممانعة، وخلافه مع هذا الفريق من طبيعة سلطوية لا مبدئية". وتابعت "القوات": "خامسا، لو صحّت إدعاءات التيار لكان إستطاع التصدي لإجتماعات الحكومة بشكل عام، ولكنه لم يفعل للاعتبارات المعروفة وفي سياق حملات المزايدة التي لا يتقن غيرها. سادسا، ما أوقف هذه التعيينات هو الإتصالات السياسية الواسعة التي حصلت وتولتها مجموعة من القوى والشخصيات، بدءا من بكركي وصولا إلى "القوات اللبنانية" وما بينهما من أحزاب وشخصيات سياسية، وذلك من خلال التواصل مع الرئيس نجيب ميقاتي ومروحة من الوزراء بهدف الضغط لإزالة هذا البند عن جدول أعمال الحكومة، فيما التيار أعجز من التأثير على الحكومة، والأمثلة على ذلك لا تعدّ ولا تحصى وتتراوح بين عدم تمكنه من التصدي لتعيين رئيس أركان الجيش ولا التصدي لإجتماعات الحكومة". وختم البيان: "وكالعادة يرتكب التيار الوطني الحر المأساة ويهرع لتحميلها إلى الأخرين حاله كحال الـPyromane Pompier، أي الإطفائي المهووس بالحرائق الذي يدعّي معالجة هذه الحرائق التي يكون خلف إشعالها".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: التیار الوطنی الحر القوات اللبنانیة

إقرأ أيضاً:

رئيس الدولة يستقبل عدداً من العسكريين الإماراتيين الفائزين بمسابقة القرآن الكريم التي أقيمت في السعودية

استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، اليوم، عدداً من منتسبي القوات المسلحة الإماراتية الفائزين في مسابقة القرآن الكريم الدولية التي نظمتها الإدارة العامة للشؤون الدينية للقوات المسلحة في المملكة العربية السعودية الشقيقة في دورتها العاشرة لعام 2025.

 وهنأ سموه منتسبي القوات المسلحة، خلال اللقاء الذي جرى في قصر البطين في أبوظبي، بالنتائج الطيبة التي حققوها خلال مشاركاتهم في المسابقة القرآنية في المملكة العربية السعودية. 

أخبار ذات صلة رئيس الدولة يستقبل وفد مؤسسة إرث زايد الإنساني والجهات التابعة والمانحين بلدية دبي: تسهيلات سكنية متكاملة للأُسر المواطنة

وأشاد سموه بحرصهم على حفظ كتاب الله تعالى وتدبر معانيه.

من جانبهم، هنأ منتسبو القوات المسلحة سموه بمناسبة شهر رمضان المبارك، داعين الله تعالى أن يحفظ سموه، ويعيده عليه بالصحة والسعادة.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • قائد اليونيفيل:القوات المسلحة اللبنانية يجب أن تظلّ الضامن الأمني ​​الوحيد في الجنوب
  • بشرى سارة من الحكومة للمواطنين .. أسعار وأصناف سلع المنحة الرمضانية
  • اتساع الجبهة التي يدير عبرها الجيش معاركه الهجومية الحاسمة
  • الوطني الحرّ يخفي واقعه حتى الانتخابات النيابية
  • النائب العام يقف على حجم الانتهاكات التي ارتكبتها القوات المتمردة خلال فترة سيطرتها على مقر منطقة قري العسكرية
  • التيار يعارض الحكومة اضطرارياً: تراجع عن موقع الزعامة
  • رئيس الدولة يستقبل عدداً من العسكريين الإماراتيين الفائزين بمسابقة القرآن الكريم التي أقيمت في السعودية
  • السيسي: تحركنا بخطى ثابتة ومدروسة على الرغم من التحديات التي واجهتنا
  • وزارة الإعلام : نؤكّد أنّ هذا الاعتداء يُعد انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية التي تكفل حماية الصحفيين خلال أداء مهامهم، وندعو الدولة اللبنانية إلى تحمل مسؤولياتها في محاسبة الجناة
  • التيار الوطني الحر ينعى أنطوان كرباج: لتكريمه بحفظ تراثه الفني للأجيال المقبلة