صديق ميسي يحذر مانشستر يونايتد حول علاقة نجمه بريال مدريد
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
نواف السالم
حذر الإعلامي المقرب من ليونيل ميسي ولاعبي منتخب الأرجنتين، جاستن أيدول، مانشستر يونايتد من ارتباط نجم الفريق أليخاندرو غارناتشو بنادي ريال مدريد الإسباني.
وتحدثت تقارير إسبانية خلال الأيام الماضية عن اهتمام متزايد من ريال مدريد بالموهوب الأرجنتيني ذوالـ19 عاما.
ويقدم غارناتشو مستويات كبيرة للغاية منذ أن أعاد إيريك تين هاغ اكتشافه بتوظيفه في مركز الجناح الأيمن، حيث ساعده الأمرعلى إظهار قدراته بشكل أفضل.
ويتواجد غارناتشو حاليا في معسكر منتخب الأرجنتين، حيث يتم استدعاؤه بشكل منتظم من قبل المدرب ليونيل سكالوني.
وأكد أيدول، أن غارناتشو بالفعل يحلم بتمثيل ريال مدريد الإسباني، مشددا على أن الأمر قد لا يحدث الآن، لكن اللاعب بالفعل يرغب في تمثيل ريال مدريد في إحدى مراحل مسيرته.
وسبق أن تكرر نفس موقف غارناتشو مع كريستيانو رونالدو حينما كان لاعبا في مانشستر يونايتد، حيث أصر على الانتقال إلى ريال مدريد وظل يضغط حتى تحقق الأمر في النهاية، كما حدث موقف مشابه مع كيليان مبابي أيضا
ومن المعروف أن غارناتشو يعتبر كريستيانو رونالدو بمثابة قدوة له، وهو ما خلق توترا في علاقته قليلا مع قائد الأرجنتين وبطلها الأول ليونيل ميسي.
ويسعى مانشستر يونايتد لإعادة بناء الفريق بالحفاظ على مواهبه الموجودة أولا، ثم البحث عن لاعبين جدد يملكون مستقبلا كبيرا وفقا لسياسة النادي الجديدة
وقال السير راتكليف، المسؤول عن فريق الكرة في مانشستر يونايتد حاليًّا، إنه لن يشترِ النجاح، في إشارة إلى صفقات مثل مبابي وبيلينغهام، بل سيبحث عن لاعبين صغار موهوبين.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأرجنتين ريال مدريد مانشيستر يونايتد ميسي مانشستر یونایتد ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
ماجواير يُبعد مانشستر يونايتد من «منطقة الهبوط»!
مانشستر (رويترز)
أحرز هاري ماجواير هدفاً بضربة رأس في الشوط الثاني، ليمنح مانشستر يونايتد، الذي أنهى المباراة بعشرة لاعبين، الفوز 3-2 على إبسويتش تاون، في انتصار مهم ابتعد به فريق المدرب روبن أموريم عن منطقة الهبوط في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وقضى أموريم فترة صعبة منذ تولي تدريب اليونايتد في نوفمبر، خاصة في مباريات الفريق على أرضه، وشهدت المباراة على ملعب «أولد ترافورد» بداية صعبة، عندما سمح الأداء الدفاعي المتواضع لجادن فيلوجين بافتتاح التسجيل مبكراً لإبسويتش.
ورد يونايتد بشكل جيد، إذ قلب موازين المباراة لمصلحته، عندما سجل قائد إبسويتش سام مرسي هدفاً بالخطأ في مرمى فريقه، ثم أضاف ماتيس دي ليخت الهدف الثاني بتسديدة من مسافة قريبة، ليتقدم أصحاب الأرض في الدقيقة 26.
وتأرجحت المباراة مجدداً، عندما طُرد مدافع يونايتد باتريك دورجو، قبل دقيقتين من نهاية الشوط الأول بداعي تدخله بعنف مع أوماري هاتشينسون، واهتزت شباك اليونايتد بعدها مباشرة بالهدف الثاني لفيلوجين.
ورغم التفوق العددي للضيوف طوال الشوط الثاني، نجح مجواير في حسم المباراة ليونايتد بعد الاستراحة مباشرة، ليمنح اليونايتد الفوز الذي صعد به إلى المركز 14 متقدماً بفارق 16 نقطة عن إبسويتش صاحب المركز 18.
وقال أموريم: «أعتقد أننا نحسن طريقة دفاعنا، ولكننا نحسن أيضاً طريقة هجومنا والكرات الثابتة. وهذا غيّر من مجريات المباراة».
ويدرك أموريم جيداً أن اليونايتد بحاجة إلى تحقيق أكبر تحسن في النتائج على أرضه، واعترف بوضوح بأن اللاعبين يشعرون بضغوط أكبر على ملعبهم.
وقبل المباراة مع إبسويتش، الذي خسر 9-صفر أمام اليونايتد قبل نحو 30 عاماً في مباراة شهيرة بالدوري، تلقى اليونايتد خمس هزائم، خلال مبارياته السبع الماضية على أرضه في الدوري.
واجه أموريم انطلاقة صعبة في المباراة، إذ تأخر فريقه بهدف مبكر جعل البداية تبدو فوضوية ليونايتد.
وخرج الحارس أندريه أونانا من مرماه لالتقاط كرة من مسافة بعيدة، لكن دورجو لم ير زميله الحارس، ولمس الكرة التي اندفعت باتجاه المرمى الخالي، وكان على فيلوجين أن يسددها بسهولة في الشباك.
وواجه اليونايتد موقفاً صعباً، لكنه أدرك التعادل إثر ركلة حرة نفذها برونو فرنانديز، إذ اصطدمت الكرة بسام مرسي، وسكنت شباك فريقه - وهو الهدف الأول من غير ركلة جزاء ليونايتد، خلال الشوط الأول في 18 مباراة في كل المسابقات.
واستمرت عودة اليونايتد ليضيف الهدف الثاني، خلال أربع دقائق، عندما تصدى أليكس بالمر حارس مرمى إبسويتش لفرصتين خطيرتين، لكنه لم ينجح في التصدي لتسديدة دي ليخت من مسافة قريبة.
وبينما بدا أن اليونايتد يسيطر على المباراة، تدخل دورجو مع هاتشينسون، وراجع الحكم اللقطة عبر الشاشة على جانب الملعب، واعتبر التدخل خطيراً، ليشهر البطاقة الحمراء في وجه دورجو.
واستقبل اليونايتد الهدف الثاني بعدها بأربع دقائق، عندما مرت عرضية فيلوجين من الجميع وسكنت الزاوية البعيدة من الشباك، وهو هدف لن يرغب أونانا بالتأكيد في رؤيته مرة أخرى.
وبعدها جاء هدف الفوز عن طريق ملجواير، ونادراً ما هدد إبسويتش مرمى الضيوف رغم تفوقه العددي.
وعانى اليونايتد لحظات صعبة قبل صفارة النهاية، لكنه حافظ على تقدمه، واستقبل مشجعو الفريق نهاية المباراة بتنهيدة ارتياح كبيرة، بعد أول فوز للفريق على ملعبه في أربع مباريات بالدوري.
وقال كيران ماكينا: «لا شك في ذلك، إنها فرصة هائلة ضاعت منا، نحن منزعجون حقاً من الأهداف التي استقبلناها، لقد كانوا أقوى منا في كلا طرفي الملعب».