تنظيم أكبر قافلة طبية مجانية للأسر الأولى بالرعاية في العلمين
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
نظمت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي بمطروح ونقابة أطباء الإسكندرية وجامعة العلمين الجديدة، أكبر قافلة طبية بإدارة التضامن الاجتماعي بالعلمين بحضور الدكتورة دار السلام حسين مدير مديرية التضامن الاجتماعي، والدكتور عبد المنعم فوزي نقيب أطباء الإسكندرية، والدكتور محمد هشام رئيس الجامعة والدكتورة سهير الحلفاوى الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا بالعلمين.
وأكدت الدكتورة دار السلام، توافد العشرات من المواطنين منذ الصباح الباكر للكشف عليهم وعلي أبنائهم، موهة بأن القافلة تعد من أكبر القوافل التي تم تنظيمها بالمحافظة خلال العام الحالي.
وأضافت أن القافلة قدمت العديد من المساعدات الاجتماعية والعينية للاسر الاولى بالرعاية من اهالى مدينة العلمين.
وقام بالكشف الطبى على الحالات مجموعة من الأساتذة من جامعة الإسكندرية الدكتور بيومي غرب تخصص أطفال والدكتورة حسناء أحمد تخصص اطفال والدكتور محمد حسن تخصص رمد الدكتورة مروة عبد الله تخصص رمد والدكتورة هدى الجلاد تخصص جلدية والدكتور أشرف عبد العليم تخصص جراحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات التضامن الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
روائع حتا تستقطب الزوار في رابع أيام العيد
حتا: سومية سعد
شهدت حتا خلال عيد الفطر المبارك، زيادة في عدد الزوار، وشهدت زحاماً خلال اليوم الرابع، حيث يجذب جمال الطبيعة والزوارق الكاياك في بحيرة سد حتا الكثير من الأسر والسياح الباحثين عن الاسترخاء والمغامرة، تمتاز بأجوائها المنعشة بين الجبال، وتوافر الكثير من الأنشطة مثل المشي الجبلي، وركوب الدراجات، والتجديف، ما يجعلها خياراً مثالياً للاستمتاع بالعطلة.
تعيش حتا، هذه المنطقة الجبلية الساحرة في إمارة دبي، أجواء العيد بطريقة مميزة تمزج بين العادات الإماراتية الأصيلة والطبيعة الخلابة التي تضفي على المناسبة طابعاً فريداً. حيث يتوافد الأهالي والزوار إلى الأماكن الخضراء التي تتناغم مع الجبال الشامخة، حيث تصدح بين الأودية والسهول، مملوءة بالسحر والجمال.
وفي مدينة حتا يتجه الأهالي إلى مجالسهم لاستقبال الضيوف وتبادل التهاني، حيث تفوح رائحة القهوة العربية والهيل، وتُقدَّم الأطباق التقليدية مثل الخبيص والعصيد. وتمثل «العيالة» و«الرزفة» لوحات تراثية تعكس الفخر بالهوية الإماراتية، حيث يجتمع الشباب والكبار لأداء هذه الفنون الشعبية وسط أجواء حماسية.
أما الأطفال، فيعيشون فرحة العيد بطريقة خاصة، إذ يتزينون بأجمل الملابس ويتسابقون للحصول على العيدية، في حين تملأ ضحكاتهم الأزقة والحدائق العامة التي تصبح مقصداً للأسر الباحثة عن الترفيه.
لا يكتمل العيد في حتا، من دون زيارة سد حتا، حيث تنعكس فرحة العيد على المياه الهادئة، ويمارس الزوار رياضات التجديف أو الرحلات بالقوارب، بينما توفر مزارع النحل ومزارع الفواكه تجربة ممتعة.
كما تشهد القلاع والمتاحف مثل قلعة حتا ومتحف حتا التراثي إقبالاً من المهتمين بالتاريخ، الذين يستعيدون ذكريات الأجداد.
مع حلول المساء، تتزين سماء حتا بالأضواء، وتتحول الاستراحات الجبلية والمخيمات إلى أماكن تجمع للأسر والأصدقاء، حيث تُقام حفلات الشواء وتُروى الحكايات القديمة وسط أجواء مملوءة بالدفء. كما تشهد بعض المنتجعات عروضاً تراثية وجلسات شعرية تعكس روح المكان وعبق الماضي.