“حماد” بحث مع “باتيلي” الأوضاع السياسية الراهنة وتنظيم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
الوطن|متابعات
استقبل رئيس وزراء الحكومة الليبية أسامة حماد، بمقر رئاسة الوزراء في بنغازي، رفقة وزير الخارجية والتعاون الدولي المفوض الدكتور عبد الهادي الحويج والمبعوثَ الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي والوفد الأممي المرافق له.
وبحث الجانبان مستجدات الوضع السياسي في البلاد وسبل المضي قدماً نحو إجراء الانتخابات التي يتطلع إليها المواطنون.
و أكد حماد خلال اللقاء على أن أولويات الحكومة الليبية تتمثل في توفير الخدمات الأساسية للمواطنين وإعادة الإعمار وما تشهده درنة اليوم من إعمار وعودة للحياة بفضل صندوق إعادة إعمار درنة والمدن المتضررة مع حالة الأمن والاستقرار في مناطق شرق وجنوب البلاد، بفضل دور القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية.
واستعرض جانب من دور الحكومة الليبية طيلة الفترة الماضية، في التعامل مع الأزمات والكوارث الطبيعية كإعصار دانيال الذي ضرب مدن ومناطق الجبل الأخضر ودرنة، وإرسال وفد من الخبراء للوقوف على أزمة المياه الجوفية في زليتن غرب البلاد، مبيناً للمبعوث الأممي بأن عدم اعتراف المجتمع الدولي بالحكومة الشرعية جعل الحكومة تأخذ زمام المبادرة وتعمل بجد لأجل توفير الاستقرار والخدمات وحل العراقيل التي تواجه البلديات والمناطق في شرق وجنوب البلاد وبعض مناطق الغرب الليبي.
من جانبه، أشاد باتيلي بدور الحكومة الليبية برئاسة الدكتور أسامة حماد في إدارة أزمة السيول التي ضربت المنطقة الشرقية وخصوصا مدينة درنة وأزمة المياه الجوفية بزليتن مؤكدا على دور البعثة في الدعم وتقديم المساندة وأنها لا تساند أي طرف من الأطراف في الأزمة الراهنة
الوسومالحكومة الليبية باتيلي حماد ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الحكومة الليبية باتيلي حماد ليبيا الحکومة اللیبیة
إقرأ أيضاً:
عضو الرئاسي اليمني “العليمي”: الشراكة السياسية طريقنا للأمن وإسقاط المشروع الإيراني
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
دعا عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، إلى تعزيز التضامن الوطني وزيادة التنسيق بين جميع الأطراف لمواجهة المرحلة الحاسمة التي يمر بها اليمن.
جاءت تصريحات العليمي خلال اجتماعه مع قيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية اليمنية، برئاسة أحمد بن دغر، حيث ناقشوا آخر التطورات المحلية والإقليمية، وسبل تعزيز الوحدة الوطنية في مواجهة ما وصفه بـ”المشروع الإيراني” في اليمن.
وأكد العليمي أن “الفرصة التاريخية أمام اليمنيين اليوم هي تعزيز الشراكة السياسية واتخاذ القرارات الجماعية التي تخدم طموحات الشعب في الاستقرار وبناء دولة عادلة”، مشيرًا إلى أن القوى السياسية شريك أساسي في صناعة المستقبل وليس مجرد حليف مؤقت.
كما أشاد العليمي بدور التكتل الوطني في دعم مجلس القيادة الرئاسي، واصفًا مواقفهم بـ”الوطنية والمسؤولة”، خاصة في معركة استعادة الدولة وإنهاء ما سماه “الانقلاب”.
وتطرق إلى أهمية تعزيز الجهود المشتركة في المجالات السياسية والاقتصادية والإنسانية لتحقيق تطلعات المواطنين في المناطق المحررة.
وخلال اللقاء، استعرض العليمي التحديات الراهنة والفرص المتاحة، مؤكدًا أن النجاح يتطلب عملًا ميدانيًا مكثفًا وتوحيدًا للرؤى بين جميع الفعاليات الوطنية.
من جانبهم، قدّم قادة التكتل الوطني رؤيتهم لتعزيز التلاحم المجتمعي ودعم جهود الحكومة في مختلف القطاعات.