أحزاب البيضاء: استعادة تحرير البيضاء وبقية اليمن من الحوثيين البوابة الرئيسية لحفظ كرامة الوطن والمواطن
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قالت الأحزاب السياسية بمحافظة البيضاء إن عمليات جماعة الحوثي بتفجير المنازل على رؤوس ساكنيها وقتل المدنيين هو سلوك إجرامي يتشابه في الأسلوب والطريقة مع ما يقوم به الكيان الصهيوني في قطاع غزة.
وفجر أمس الثلاثاء استقدمت جماعة الحوثي قوات خاصة من صنعاء إلى حي الحفرة بمدينة رداع مع فرق متخصصة بالتفجيرات وقامت بتفخيخ منزلين وتفجيرهما، في أحياء مكتظة ما أدى إلى تهدم بعض المنازل القريبة والتسبب بمقتل عائلة كاملة مكونة من 9 أشخاص، وإصابة 15 آخرين بإصابات متفاوتة.
وأدانت الأحزاب -في بيان لها- بأشد العبارات ما قامت به جماعة الحوثي من جرائم ضد الإنسانية في مديرية رداع بمحافظة البيضاء من خلال تفجير منزلين فوق رؤوس ساكنيها وتضرر ستة منازل أخرى، مما أسفر عن مقتل وجرح 18 مواطنا بينهم أطفال ونساء.
وطالب البيان المجتمع المدني ووسائل الإعلام إلى تغطية وتوثيق تلك الجريمة النكراء التي تعد واحدة من أبشع وأسوأ الانتهاكات لحقوق الإنسان.
وأكد أن استعادة تحرير محافظة البيضاء والمحافظات الأخرى التي تقع تحت سيطرة الحوثيين هي البوابة الرئيسية والمدخل الصحيح لحفظ كرامة الوطن والمواطن.
وأشارت الأحزاب إلى أن ممارسات الجماعة ليست وليدة اليوم وإنما هي نهج وسلوك إجرامي منذ انقلابها على الجمهورية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن البيضاء الأحزاب السياسية مليشيا الحوثي حقوق
إقرأ أيضاً:
تحركات لطرد الحوثيين من العراق وإغلاق مكتبهم... مسؤول عراقي يكشف عن طلب أمريكي بوقف أنشطة الحوثيين في بغداد
قال مسؤول عراقي في وزارة الخارجية، إن العراق تلقى خلال الفترة الماضية ما وصفها بـ"مواقف" أميركية تدعوه إلى وقف أنشطة جماعة الحوثي اليمنية على أراضيه، بما في ذلك مكتبهم العامل في العاصمة بغداد.
ونقلت صحيفة "العربي الجديد" عن المسؤول قوله إن بغداد تلقت مواقف أميركية جديدة تطلب من العراق وقف أنشطة جماعة الحوثيين على أراضيه"، مبيناً أن "واشنطن قدمت نصائح للحكومة العراقية، بأن استمرار وجود الجماعة، وضمن أنشطة غير مدنية داخل العراق، من شأنه أن يجعل العراق عُرضة لامتداد المشاكل بالمنطقة إلى داخل أراضيه".
وأكد أن حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، "تتعامل مع مثل هذه المواقف بجدية لتجنيب الشعب العراقي انعكاسات ما تعيشه دول المحيط حالياً". واستدرك قائلاً: "قد يجري إيقاف الأنشطة الخاصة بهم، لكن نؤكد أن جلّها إعلامية، وهناك تضخيم أميركي لحجم الوجود أو تلك الأنشطة".
وحسب المسؤول فإن حكومة العراق تتعامل مع مثل هذه المواقف بجدية، لتجنيب الشعب العراقي انعكاسات ما تعيشه دول المحيط حالياً.
ومنذ عدة سنوات، دشّنت جماعة الحوثيين، مكتباً لها في حي الجادرية الراقي في بغداد، وبات يُعرف باسم الممثلية العليا للجماعة، ويتولى عملياً مسؤولية هذه الممثلية أبو إدريس الشرفي، مع قيادات أخرى في الجماعة تقيم في العراق، أبرزها أبو علي العزي، ومحمد عبد العظيم الحوثي.
وفي شهر أغسطس/آب الماضي، كشفت وكالة "تسنيم" الإيرانية، عن مقتل عضو في جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) اليمنية بالقصف الأميركي الأخير على بلدة جرف الصخر جنوبي بغداد، الذي استهدف مقرات لجماعة حزب الله العراقية، من بينها مبنى يُستخدم لتطوير وتصنيع الطائرات المسيّرة