نظمت نقابة الصحفيين مؤتمرا صحفيا للتضامن مع الصحفيين المؤقتين بالصحف القومية ظهر اليوم بحضور أعضاء بمجلس النواب وأعضاء بمجلس نقابة الصحفيين بالإضافة إلى العشرات من الصحفيين المؤقتين، العاملين بالصحف القومية، للإعلان عن مطالبهم بالتعيين في مؤسساتهم الصحفية القومية، وتطبيق الحد الأدنى للأجور في الحال.

 

ترأس المؤتمر الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين وشارك في المؤتمر، كل من النائب هشام سعيد الجاهل، عضو مجلس النواب، والنائبة الصحفية أميرة العادلي، عضو مجلس النواب، والكاتب الصحفي جمال عبد الرحيم، سكرتير عام نقابة الصحفيين، وأعضاء مجلس النقابة الكتاب الصحفيين، هشام يونس، ومحمد الجارحي، ومحمد سعد عبد الحفيظ، ومحمود كامل، وعدد من أعضاء الجمعية العمومية ببعض الصحف القومية، تضامنا مع مطالب المؤقتين.

 

وقال البلشي، إن تعيين الصحفيين المؤقتين، هو أحد الحقوق الهامة التي تدافع عنها النقابة، سواء للنقابيين وغير النقابيين، وهي الحق في العمل، وأن الكثير منهم يعملون في مؤسساتهم لأكثر من 14 سنة، دون تعيين، على الرغم من الاعتماد عليهم بشكل أساسي في العمل بهذه المؤسسات.

 

وأكد، استمرار النقابة في دورها بالدفاع عن هذه القضية العادلة، وأنه سيتم تشكيل وفد يضم أعضاء بمجلس النقابة، وأعضاء مجالس إدارات الصحف المنتخبين، وأعضاء مجلس النواب المتضامنين، وممثلين عن الصحفيين المؤقتين، لمقابلة المسئولين بالهيئة الوطنية ومجلس الوزراء وكل المسؤولين في الدولة، المعنيين بهذه القضية لحلها.


وأعلن الصحفيون المؤقتون عن جمع 250 توقيعا تضامنيا من زملائهم المعينين داخل المؤسسات الصحفية حتى الآن ومن بين الموقين أعضاء لجان نقابية وأعضاء مجلس نقابة، مؤكدين استمرار حملة التوقيعات التضامنية داخل المؤسسات حتى التعيين، مشيرين إلى أن الصحف تعتمد عليهم.


ومن جانبه، أعلن النائب هشام سعيد الجاهل، عضو مجلس النواب، عن تضامنه الكامل مع قضية الصحفيين المؤقتين، وحقهم في التعيين، وأنه سيستمر في التنسيق مع النقابة وزملائه بمجلس النواب والنائبة الصحفية أميرة العادلي، وكل المتضامنين من أجل تحقيق حق المؤقتين في التعيين، وأنه بحث في هذا الملف، ولم يجد أي مبررات تمنع تعيين المؤقتين، وأنه إذا كان هناك قرار بوقف التعيينات، فهو ليس أقوى من القانون، ويمكن إلغائه بقرار.

 

فيما أكدت الصحفية أميرة العادلي، عضو مجلس النواب، أن هذه القضية تحتاج إلى قرار سياسي، على غرار قضية تعيين المعلمين والتي تدخل فيها الرئيس السيسي، وانتهت بصدور قرار بتعيين معلمين جدد، لافتة إلى أن تعيين الصحفيين هو حق أصيل لمجالس إدارات الصحف القومية، إلا أن وجود بند في قانون الهيئة الوطنية بالإدارة الرشيدة والحكيمة، دفعها لاستغلال هذا البند في السيطرة على إدارة شؤون الصحف القومية، وأكدت على الحق الأصيل للمؤقتين في التعيين، وأنهم تعرضوا للظلم رغم تعيين الكثيرين في أعقاب ثورة 25 يناير.


وقال الكاتب الصحفي، جمال عبد الرحيم، سكرتير عام نقابة الصحفيين، إن كرم جبر، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، منذ 4 سنوات، عقب صدور قرار مجلس الوزراء بمنع التعيين، أكد أنه قرار مؤقت، وأن الهدف منه حصر أعداد الصحفيين المؤقتين، والعمل على جدولة تعيينهم، وأنه لا يجوز وقف التعيين لهم، فيما تحدث الكاتب الصحفي، هشام يونس، عضو مجلس النقابة، عن تجاوز تعيين الصحفيين المؤقتين الحاليين في التعيين، وخاصة مراسلي المحافظات، ببوابة الأهرام، حينما كان رئيس تحريرها، وأن التعيين حق أصيل لهؤلاء الصحفيين. رغم تعيين نحو 1200 صحفي في المؤسسة وقتها عقب ثورة يناير، دون هؤلاء المؤقتين الذين تجاوز سن بعضهم 44 سنة، وأصبح دخولهم النقابة طبقا للائحة الداخلية يتطلب عرض أمرهم على مجلس النقابة.

وتساءلت الصحفية إسراء فتحي، ممثلة الصحفيين المؤقتين، عن إذا كان تعيين 400 صحفي في المؤسسات الصحفية من الأمر المستحيل، في حين قررت الدولة تعيين آلاف الموظفين في أجهزة أجهزتها المختلفة، مؤخرا، ولفتت إلى أن الأزمة معلومة للجميع منذ سنوات، ولم يتم حلها، وأنه على الرغم من توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، للحكومة في عيد العمال السابق، بإطلاق حملة قومية لتحسين الصورة الذهنية في المجتمع لقيمة المجتمع، وتشجيع الشباب على الاندماج فيه، إلا أن المسؤولين عن ملف تعيين الصحفيين المؤقتين لهم رأي آخر.

وأعربت عن تعجبها من تشغيل الصحفيين المؤقتين بدون رواتب، وحماية اجتماعية، وطالبت بسرعة تعيين الصحفيين المؤقتين عاجلا، وتطبيق الحد الأدنى للأجور عليهم في الحال.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصحفيين نقابة الصحفيين الصحفيين المؤقتين الصحف القومية مجلس نقابة الصحفيين تعیین الصحفیین المؤقتین عضو مجلس النواب نقابة الصحفیین الصحف القومیة مجلس النقابة فی التعیین

إقرأ أيضاً:

مجلس النواب ووزارة الخارجية يهنئون الشعب الليبي بمناسبة «عيد الفطر»

هنّأ وزير الخارجية بالإنابة بحكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، الشعب الليبي والأمة العربية والإسلامية، بمناسبة حلول عيد الفطر.

وتقدم الطاهر الباعور، باسم وزارة الخارجية والتعاون الدولي، “بأحر التهاني وأطيب التمنيات إلى الشعب الليبي الكريم والأمة العربية والأسلامية والعاملين بالوزارة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، سائلاً المولى عز وجل أن يعيده علينا وعلى أبنائنا بالخير واليمن والبركات”.

وقال: “نسأل الله تعالى أن يحفظ بلادنا من كل مكروه، وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار، وأن يوفقنا جميعا لمواصلة العمل من أجل بناء مستقبل أفضل لأجيالنا القادمة”.

بدوره، قال مجلس النواب في بيان: “يطيب لرئيس ديوان مجلس النواب الليبي وجميع العاملين بالديوان أن يتقدموا بخالص التهاني وأطيب التبريكات إلى كافة أبناء الشعب الليبي وإلى مجلس النواب رئاسة وأعضاء بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، أعاده الله على شعبنا وكافة الشعوب الاسلامية بالخير واليمن والبركات، داعين المولى عز وجل أن يحفظ بلادنا وأن يمن علينا بالأمن والاستقرار”.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: ترامب لا يفكر في ولاية رئاسية ثالثة
  • 4 أبريل.. عقد الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين لمناقشة التجديد النصفي وانتخاب النقيب والمجلس
  • نتنياهو يعلن تعيين إيلي شرفيت رئيسا لجهاز الشاباك
  • مجلس النواب ووزارة الخارجية يهنئون الشعب الليبي بمناسبة «عيد الفطر»
  • الرئيس المشاط يعزّي في وفاة الشيخ علي محمد غوبر
  • 4 أبريل.. الصحفيين تستعد لعقد الاجتماع الثالث للجمعية العمومية لإجراء الانتخابات
  • أرسنال يعلن تعيين أندريا بيرتا مديرًا رياضيًا جديدًا
  • مش مسامح مصطفى كامل.. المطرب مسلم يعلن تعرضه لوعكة صحية
  • الصحفيين توجه الدعوة الثالثة لعقد الجمعية العمومية الجمعة 4 أبريل
  • الشرع يعلن تشكيل الحكومة السورية: ولدت مرحلة جديدة في مسيرتنا