من هو «البروفيسور» ولماذا تم توقيفه في بيروت؟
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
وأوقفت قوات الأمن اللبنانية المدعو عبد الكريم الطويل الملقب ب “البروفيسور” لدى وصوله على متن طائرة قادمة من الإمارات، حيث كان محتجزا بقضية مخدرات وتم الإفراج عنه لاحقا.
وأوردت مصادر لبنانية أن الموقوف “يخضع للاستجواب أمام قسم المباحث الجنائية المركزية”، وأن القضاء اللبناني سيراسل القضاء الفرنسي تمهيدا لتسليمه لاحقا إلى فرنسا.
ووفقا لمجلة “لوبس” الفرنسية، كان الطويل (38 عاما)، الملقب بـ”البروفيسور”، يحمل جوازا جزائريا لحظة توقيفه في مطار بيروت.
وأفرجت السلطات في دبي في 11 يناير عن الطويل ومتهم فرنسي آخر بالإتجار بالمخدرات يدعى عبد القادر بوقطاية، كان قد تم توقيفهما عقب زيارة لوزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان في أكتوبر 2023، سلم خلالها نظيره الإماراتي قائمة بأسماء مطلوبين.
وعقب الإفراج عن الطويل، قالت النيابة العامة في باريس إن هذا جاء “بعد الفشل في تنظيم تسليمه للسلطات الفرنسية خلال المدة القانونية البالغة 40 يوما”، وفقا لما هو وارد في اتفاق تسليم المطلوبين بين الإمارات وفرنسا.
وحكم القضاء الفرنسي على الطويل غيابيا في أكتوبر 2023 لمشاركته في إدخال 720 كلغ من الكوكايين إلى البلاد، قادمة من البرازيل. ووصلت الشحنة عن طريق الخطأ إلى شركة في قرية تقع في جنوب غرب فرنسا.
أمّا بوقطاية (36)عاما، فهو ملاحق بالعديد من القضايا بتهمة إدخال مخدرات عبر ميناء لو هافر الفرنسي، وهو ملاحق أيضا بنشرة حمراء صادرة عن الإنتربول.
آخر تحديث: 20 مارس 2024 - 16:17المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الامن اللبناني البروفيسور تجارة مخدرات
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي يصل بيروت في أول زيارة بعد انتهاء الفراغ الرئاسي
وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون صباح الجمعة، إلى العاصمة اللبنانية بيروت، في أول زيارة له إلى البلاد منذ انتخاب جوزيف عون رئيسا للبلاد بعد فراغ رئاسي استمر أكثر من سنتين.
وهبطت طائرة الرئيس الفرنسي قرابة السابعة صباحا في مطار رفيق الحريري الدولي، وكان في استقباله رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، ولفيف من المسؤولين، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وتهدف زيارة ماكرون التي تستمر يوما واحد إلى "مساعدة" نظيره اللبناني الذي انتخب قبل أسبوع، ورئيس الحكومة المكلّف نواف سلام، على "تعزيز سيادة لبنان وضمان ازدهاره وصون وحدته"، بحسب ما أعلنت الرئاسة الفرنسية في وقت سابق.
ووصل ماكرون رفقة وفد رسمي يضم وزيري الخارجية والدفاع جان نويل بارو وسيباستيان لو كورنو، ومبعوثه الخاص إلى لبنان الوزير السابق جان إيف لو دريان، وعددا قليلا من النواب ومجموعة من الشخصيات التي لديها صلات خاصة بلبنان، وهم مدعوون شخصيون لماكرون.
ووفق البرنامج المتوافر، فإن ماكرون سيلتقي عون في قصر بعبدا، بعدها سيتحدث الرئيسان إلى الصحافة.
وسيلتقي ماكرون أيضا الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي ورئيس الوزراء المكلف نواف سلام الذي سبق لفرنسا أن اقترحته رئيساً لحكومة إصلاحية مقابل انتخاب سليمان فرنجية رئيساً للجمهورية.
وفي سياق اجتماعاته، سيلتقي ماكرون قادة الفينول في مقر السفير الفرنسي في بيروت ورئيسي مجموعة مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار «الجنرالين الأميركي والفرنسي» لمراجعة كيفية تطبيق الاتفاق، والعمل على تسريع انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان وانتشار الجيش اللبناني.
وتريد باريس أن تكون "إلى جانب لبنان اليوم وغدا، كما كانت بالأمس"، وهي تعتبر، وفق المصادر الرئاسية، أن لبنان "بلد أكبر من حجمه، وأنه يتحلى، في الشرق الأوسط اليوم، بقيم سياسية ورمزية واستراتيجية".
وتعتبر هذه المصادر أن "انخراط فرنسا إلى جانب لبنان، اليوم، يمكن أن يتم في ظروف أفضل بعد انتخاب عون وتكليف سلام، وبسبب التطورات التي حصلت في الإقليم".
يحتل ملف "السيادة" الأولوية في المقاربة الفرنسية، التي تذكر مصادرها بما قامت وتقوم به باريس لمساعدة الجيش اللبناني، إن بالتجهيز أو بالتدريب، أو للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإقامة لجنة المراقبة.
وتركز فرنسا على أهمية تمكين الدولة اللبنانية بفرض الرقابة على حدودها، والسيطرة على كامل أراضيها، معتبرة أن ذلك يعد "جزءاً لا يتجزأ من تنفيذ القرار 1701".