شركة Ted Baker تعتزم إشهار إفلاسها.. وحوالي ألف وظيفة مهددة!
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
سلسلة الملابس البريطانية Ted Baker تعتزم إشهار إفلاسها في بريطانيا وأوروبا وحوالي ألف وظيفة مهددة. ويأتي ذلك، بسبب تراكم متأخرات الدفع والبيئة الصعبة لقطاع التجزئة
وقدمت شركة NODL القابضة التي تدير العلامة التجارية، وثيقة أمام محكمة في لندن تشير إلى نية المجموعة وضع سلسلة الملابس تحت الحراسة القضائية.
وستستمر عمليات البيع بالجملة في أوروبا وعمليات البيع بالتجزئة والجملة في الولايات المتحدة في العمل بشكل طبيعي من دون التأثر بالحراسة القضائية.
بمعنى آخر، أثناء تقديم طلب الإفلاس والبحث عن شركاء ماليين جدد أو جهة شارية للعلامة التجارية، ستبقى متاجر Ted Baker مفتوحة وسيستمر الموقع الإلكتروني في تلقي الطلبات.
وتشهد Ted Baker، التي تأسست عام 1987، أزمة منذ سنوات، إذ تكبدت خسائر وتعرضت لمشاكل أدت إلى استقالة مؤسسها راي كلفن مع بقية فريق الإدارة آنذاك في عام 2019.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
“سينين العالمية” تعتزم التوسع في الإمارات والمنطقة انطلاقاً من دبي
أعلنت شركة سينين العالمية Senen للذكاء الاصطناعي والتي تنشط في أمريكا الشمالية وأوروبا والمملكة المتحدة، عن نيتها التوسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا انطلاقاً من إمارة دبي، باعتبارها مركزاً إقليمياً وعالمياً للابتكار في تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة.
وأكدت روني شيث، الرئيس التنفيذي للشركة في حديثها لوكالة أنباء الإمارات “وام” خلال مشاركتها في “مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي”، أن اختيار الشركة لدبي جاء انطلاقاً من إدراكها لدور الإمارة الرائد في مجال الابتكار، مشيرة إلى أن الإمارات تقود اليوم المشهد في مجال السياسات والتشريعات المنظمة للذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، بل وتتفوق في بعض الجوانب على دول رائدة مثل الولايات المتحدة وكندا.
وأضافت: نعمل حالياً على استكشاف فرص التوسع من خلال التعاون مع شركاء محليين مثل مركز دبي المالي العالمي DIFC، ونتطلع إلى تقديم قيمة نوعية للنظام البيئي للابتكار في الإمارات، معتبرة أن هذه الخطوة ليست مجرد توسع بل هي رحلة طويلة الأمد سيتم بدأها من دبي.
وقالت شيف: تمثل دبي اليوم بيئة مثالية للتوسع، ونحن فخورون بأن نكون أحد رعاة مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي، ونرى أن الإمارات لا تقود منطقة الشرق الأوسط فحسب، بل تضع بصمتها في آسيا وإفريقيا أيضاً، بفضل نهجها المتقدم في تطوير الإطار التشريعي والتقني المرتبط بالذكاء الاصطناعي.
وأشارت إلى أن الشركة تأمل بافتتاح مكتب لها في دولة الإمارات خلال العام الجاري، مؤكدة أن هذا التوسع يأتي استجابة طبيعية لنضج البيئة التشريعية والبنية التحتية الرقمية في الدولة.
وفيما يتعلق بمستقبل الذكاء الاصطناعي، شددت شيف على أن التقنية قادرة على أن تكون شريكاً استراتيجياً للإنسان في المستقبل القريب، سواء على مستوى الحكومات أو المؤسسات أو حتى الأفراد، إذا ما تم توظيفها بشكل مسؤول وإنساني.
وقالت: الذكاء الاصطناعي لن يكون فقط أداة، بل سيكون شريكاً في اتخاذ القرار وتحقيق الكفاءة، لكننا نحتاج كقادة وحكومات إلى التفكير في كيفية التكيف مع الأتمتة من دون الإخلال بجودة حياة البشر، من خلال برامج إعادة التأهيل المهني وتمكين المهارات الجديدة.وام